
مابعد عباس و"القنبلة الموقوتة " بقلم الكاتب والإعلامي يوسف أبوبكر
تناول الإعلام الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بشكل واضح وملحوظ عن اقتراب انتهاء مرحلة الرئيس محمود عباس سواء كان ذلك بسبب انسداد الأفق السياسي ومشروع حل الدولتين الذي أمن به عباس والذي وصل إلي طريق مسدود أو بحكم التقدم بالسن وهذه هي سنة الحياة .
إن هذا الاهتمام الإسرائيلي هو نابع من قلق المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل من ما بعد عباس ومن سيكون خليفته وإن احد أهم التساؤلات التي تدور في رأس الإسرائيليين هو كيف يجب علي إسرائيل أن تتصرف في حال قرر الرئيس عباس مغادرة الحياة السياسية لهذا السبب أو ذاك , سواء اليوم أو غدا وكيف سيكون علي إسرائيل ان تتصرف في حال ترشح مروان البرغوثي في هذه الانتخابات ؟ وماذا لو فاز بها وأصبح رئيساً للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وهو قابعاً خلف قضبان السجن وقد حكم علية بخمسة مؤبدات.
علي أي حال إن إسرائيل ومهما كان حجم تأثيرها علي مجريات الأمور فهي لن تستطيع أن تفرض علي الشعب الفلسطيني من يقودهم في المرحلة القادمة فهي قد تعيق علي المثال ترشح مروان البرغوثي من خلال عزله ولكنها لن تستطيع أن تغير نتيجة الانتخابات أو قد تعيق إجراء الانتخابات ولكنها لن تستطيع أن تقرر من يفوز بها .
فإن علي الفلسطينيين أن لا يكترثوا لما تقول أو تفعله إسرائيل كما إن إجراء الانتخابات هو مصلحة فلسطينية للخروج من حالة الضياع السياسي والوطني الذب نمر به في هذه الفترة .
الإعلام الإسرائيلي يستطيع أن يمدح أو يذم بحق أي فلسطيني ولكن في نهاية المطاف إن من يقود الشعب الفلسطيني لن يأتي علي ظهر دبابة ولا بقرار من إسرائيل وقادتها إنما سيكون بإرادة الشعب من خلال صناديق الاقتراع وكلما كان هذا الأمر أسرع كان الأمل في الخروج من هذه الأزمات المتتالية أقوى .
تناول الإعلام الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بشكل واضح وملحوظ عن اقتراب انتهاء مرحلة الرئيس محمود عباس سواء كان ذلك بسبب انسداد الأفق السياسي ومشروع حل الدولتين الذي أمن به عباس والذي وصل إلي طريق مسدود أو بحكم التقدم بالسن وهذه هي سنة الحياة .
إن هذا الاهتمام الإسرائيلي هو نابع من قلق المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل من ما بعد عباس ومن سيكون خليفته وإن احد أهم التساؤلات التي تدور في رأس الإسرائيليين هو كيف يجب علي إسرائيل أن تتصرف في حال قرر الرئيس عباس مغادرة الحياة السياسية لهذا السبب أو ذاك , سواء اليوم أو غدا وكيف سيكون علي إسرائيل ان تتصرف في حال ترشح مروان البرغوثي في هذه الانتخابات ؟ وماذا لو فاز بها وأصبح رئيساً للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وهو قابعاً خلف قضبان السجن وقد حكم علية بخمسة مؤبدات.
علي أي حال إن إسرائيل ومهما كان حجم تأثيرها علي مجريات الأمور فهي لن تستطيع أن تفرض علي الشعب الفلسطيني من يقودهم في المرحلة القادمة فهي قد تعيق علي المثال ترشح مروان البرغوثي من خلال عزله ولكنها لن تستطيع أن تغير نتيجة الانتخابات أو قد تعيق إجراء الانتخابات ولكنها لن تستطيع أن تقرر من يفوز بها .
فإن علي الفلسطينيين أن لا يكترثوا لما تقول أو تفعله إسرائيل كما إن إجراء الانتخابات هو مصلحة فلسطينية للخروج من حالة الضياع السياسي والوطني الذب نمر به في هذه الفترة .
الإعلام الإسرائيلي يستطيع أن يمدح أو يذم بحق أي فلسطيني ولكن في نهاية المطاف إن من يقود الشعب الفلسطيني لن يأتي علي ظهر دبابة ولا بقرار من إسرائيل وقادتها إنما سيكون بإرادة الشعب من خلال صناديق الاقتراع وكلما كان هذا الأمر أسرع كان الأمل في الخروج من هذه الأزمات المتتالية أقوى .