الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ارجعوا الى مشروع الخلاص ايها المتظاهرون حتى لا تضيعوا الفرصة!بقلم ضياء الراضي

تاريخ النشر : 2015-08-13
ارجعوا الى مشروع الخلاص ايها المتظاهرون حتى لا تضيعوا الفرصة!!!!
بقلم ضياء الراضي
ازمة العراق الحالية وما حدث من تظاهرات عمت معظم المدن العراقية والتي كانت الشرارة الاولى لها هي ازمة الكهرباء وذلك بسب حرارة الجو في العراق ما اثار حفيضة الناس لتنتفض تلك الانتفاضة موسعة المطالب بالخدمات العامة ومحاسبة المفسدين وتلوح بالافق تلك مؤامرات من هولاء الساسة المفسدين السراق اصحاب الحيل ومن قد عرفهم الشارع العراقي كيف الخروج من هكذا مشاكل بعد اثارة زوبعة اعلامية وتبادل الاتهامات وتراشق البعض بها وضجيج لكي يسكتوا الناس وقد يجعلوا شخصا معين بعد ان يعطوه الامن والامان ويجعلوا منه كبش فداء وهمي حتى تسكت الناس وتسير الامور على ماهي عليه فاليوم ماذا فعل المفسدون الكبار جعلوا من المفسدين الصغار ضحية لافعالهم ورب سائل يسئل كيف ذلك؟ فعند اقالة المدير الفلاني السارق لو فرضنا جدلا فانت يامسؤول اين موقعك من هذا الفساد وانت بالاحرى من يحاسب وانت من يقال وانت يجب ان تعرض على المحاكم وانت في قفص الاتهام ولك الحق على الدفاع عن نفسك فهذه الامور يجب ان ياخذها المجتمع العراقي بنظر الاعتباروالا سوف لا يتغير شيء ولا يحصل الهدف الاسمى والغاية المرجوه فاذا عليهم اي المتظاهرون والشعب العراقي عموما ان ياخذوا الكلام الحقيقي والمنهجية الحقيقية والبرامج والحلول الناجعة من الطرف الذي لم تلطخ اياديه بدماء العراقين ولم تمد يداه الكريمتان على اموال العراق ولم يكن سبب في الفتن والحروب الطاحنة التي هجرت الناس بسبها وصودرت اموالهم عليهم ان يرجعوا الى مشروع الخلاص الكامل الذي طرحة وما فيه من حلول جذرية لهذ الازمات ولهذه المهاترات فقد طرح سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني مشروع للخلاص وكان من نقاطة المهمة هو رفض التدخل الخارجي وبالاخص الايراني وكذلك حل هذه الحكومة الحالية لانها بكل اطرفها ومكوناتها فاسدة سارقة مشترك بقتل العراقين فكان من كلام سماحة (قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق........... حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب ............ لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الإستفادة والإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف