الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محمد التابعى والحب الاسمهاني بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2015-08-13
محمد التابعى والحب الاسمهاني  بقلم:وجيه ندى
محمد التابعى والحب الاسمهانى !
وجيه ندى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وحياة الفنان الصحفى محمد التابعى ومدى علاقته الرومانسيه بالفنانه و المطربه اسمهان طيلة حياتها عاش الحبيب الروحى لاغلى صوت فى الاربعينيات لقد عاش الصحفى محمد التابعى سنوات فى صداقه مع المطربه الدرزيه اسمهان وكان دائم الزياره لها فى القدس حتى اكد الكثير انه اقترن بها وحتى يتاح لها الاقامه فى القاهره وقد سبق لها الاقامه بعد الاقتران بالمطرب فايد محمد فايد والمخرج احمد بدرخان و الفنان احمد سالم - وعلى شاطئ بحيرة المنزلة وُلد أمير الصحافة المصرية محمد التابعى فى ١٨ مايو ١٨٩٦، أما أسرته فهى من المنصورة، وحصل على الابتدائية من المدرسة الأميرية الابتدائية فى المنصورة فى ١٩١٢، ثم هبط القاهرة والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية ثم بمدرسة داخلية فى محرم بك بالإسكندرية وحصل على التوجيهية عام ١٩١٧م، والتحق بحقوق القاهرة وتخرج فى ١٩٢٣، وانتقل إلى القاهرة موظفاً فى قلم الترجمة بمجلس النواب، وكانت ميوله الصحفية، ظهرت بوضوح أثناء دراسته فى كلية الحقوق، وحينما نشرت جريدة (الإيجيبشن ميل) مقالاً تهاجم فيه المظاهرات الوطنية للطلبة، كتب هو مقالاً بالإنجليزية يرد فيه على ما نشرته الجريدة، ثم أتبعه بآخر يعرض فيه لمواقف الموظفين الإنجليز فى الإدارة المصرية، وطلب منه رئيس التحرير أن يكتب رؤية نقدية بالإنجليزية حول مسرحية (غادة الكاميليا) لفرقة رمسيس فكتب مقالاً يسخر فيه من الأداء الزاعق ليوسف وهبى، بعد ذلك كتب فى جرائد «السياسة» و«أبوالهول» و«النظام»، ولما صدرت «روزاليوسف» فى أكتوبر ١٩٢٥ كان التابعى لايزال فى قلم الترجمة فى البرلمان ويكتب نقداً فنياً للأهرام بتوقيع (حندس)، ودعته روزاليوسف للعمل فى مجلتها فبدأ بباب نسائى يحرره بتوقيع (الآنسة حكمت)، ثم أوقف كتاباته على السياسة ثم ترك (روزا) وأسس (آخر ساعة) فصار محمود عزمى رئيساً لتحرير (روزا) وانتقل العقاد من جريدة «الجهاد» لتوفيق دياب إلى (روزا) وحين واجهت «آخر ساعة» أزمة باعها لمصطفى أمين، وكان محمد التابعى على صفحات (روزاليوسف) قد دخل فى حروب مع الملك فؤاد والسفارة البريطانية منحازا إلى سعد زغلول، ومن بعده إلى مصطفى النحاس، وعلى صفحات «روزاليوسف» أيضا خاض التابعى معارك سياسية ووقف أمام محكمة الجنايات عدة مرات، تارة حينما راح يغمز فى الملك فؤاد وولى عهده فاروق وبعض الأمراء الآخرين، وتارة أخرى أخذ يعرى ملوك وملكات أوروبا ويهاجم السفارة البريطانية ووزارة محمد محمود ووزارة إسماعيل صدقى، وكان محمد محمود حينما تسلم وزارته فى ٢٨ أكتوبر ١٩٢٩، أعلن أنه سيحكم البلد بيد من حديد، فسخر منه التابعى قائلاً: «إن يده من صفيح»، فأصدر محمد محمود قرارًا بمصادرة المجلة، فنشر التابعى فى العدد التالى فى الصفحة الأولى بعنوان «عطلها بأه» وفعلاً قام محمد محمود بتعطيلها ومصادرتها. إلى أن توفى فى ٢٤ ديسمبر 1976 عن 82 سنه رحمه الله المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــه نــدى [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف