
للذكري الهباب
بقلم: السيد علي موسي
في مصر فقط تجد لا تطأ قدامك منطقة سياحية اثرية كانت او ترفيهية الا و تجد فيها جدرانا او اثارا او حتي بعض المفروشات و الاثاث مزينة بكلمات الذكري الخالدة و وعود الوفاء من نوعية ( للذكري الهباب و ايام العذاب - بحب يا مني -سعيد و نادية حب الي الابد- عفاريت الدويقة )
احنا شعب عاشق للماضي يهوي ترك اثر او بصمة له اينما حل و حيثما حط
ان لم تجد قلما لخط به ذكراك علي احد التماثيل او الجدران فلا بأس ان تستخدم قصافة او مطواة او حتي مفك المهم ان كل من يفد الي المكان من بعدك لابد ان تتزين عينيه بكلماتك الخالدة او بالقلب المخترق بسهم الحب الذي حفرته علي وجه امنحوتب الرابع او علي ظهر الكرسي الي امامك في الاتوبيس المتجه الي شرم الشيخ
فكم من قصص الغرام خلدت و كم من الوعود الابدية حفرت و كم من تواريخ دونت و كم من اهدائات الصداقة و المحبة دونت و كم من اسماء سجلت علي انوف و وجوه تماثيل شيدت لتروي تاريخ من صنعوها فاذا بها اصبحت شاهدا علي اجرام و وقاحة من زاروها
عزيزي الضيف
اذا كنت متجها الي فندق للاسترخاء او الي مكان اثري او الي احد المتنزهات فعليك بتجهيز كل الوسائل الممكنة لتخليد زكري زيارتك العظيمة التي سيقف التاريخ طويلا عاجزا متاملا حائرا امام وضاعتك الفجة و حقارتك المبهرة
عند اعداد حقيبة سفرك لا تجعلها تخلو من قلم حبر او قصافة اظافر او حتي مفك صليبة يساعدك علي تدوين كلماتك الخالدة
و لتعلم هبة ان محسن لم يدخر جهدا و لم يترك غايا او نفيثا الا و قد هان امام التأكيد علي ان محسن بيحب هبة
و لتطمنئن ريحاب ومكانها في قلب مدحت لن يتزحزح و
وان ريحاب و مدحت حب الي الابد رغم انف تحتمس التالت
و لينعم مسؤلي السياحة و الاثار في مصر في ثباتهم العميق دون ان يحركوا ساكنا امام تشويه التاريخ و الحضارة و امام العبث بالممتلكات العامة و الخاصة
و ليسعد كل من لديه زكري خالدة او اهداء لحبيبته ان يفعل ما يحلو له طالما ليس هناك من يحاسبه او يتعقبه او يجرمه
و اهو الاثار كتير و الفنادق كتير و الاتوبيسات كتير و ربنا يخلي مصر
و سيب الناس تفرح و تنبسط يا اخي و اهو كله بالحب
بقلم: السيد علي موسي
في مصر فقط تجد لا تطأ قدامك منطقة سياحية اثرية كانت او ترفيهية الا و تجد فيها جدرانا او اثارا او حتي بعض المفروشات و الاثاث مزينة بكلمات الذكري الخالدة و وعود الوفاء من نوعية ( للذكري الهباب و ايام العذاب - بحب يا مني -سعيد و نادية حب الي الابد- عفاريت الدويقة )
احنا شعب عاشق للماضي يهوي ترك اثر او بصمة له اينما حل و حيثما حط
ان لم تجد قلما لخط به ذكراك علي احد التماثيل او الجدران فلا بأس ان تستخدم قصافة او مطواة او حتي مفك المهم ان كل من يفد الي المكان من بعدك لابد ان تتزين عينيه بكلماتك الخالدة او بالقلب المخترق بسهم الحب الذي حفرته علي وجه امنحوتب الرابع او علي ظهر الكرسي الي امامك في الاتوبيس المتجه الي شرم الشيخ
فكم من قصص الغرام خلدت و كم من الوعود الابدية حفرت و كم من تواريخ دونت و كم من اهدائات الصداقة و المحبة دونت و كم من اسماء سجلت علي انوف و وجوه تماثيل شيدت لتروي تاريخ من صنعوها فاذا بها اصبحت شاهدا علي اجرام و وقاحة من زاروها
عزيزي الضيف
اذا كنت متجها الي فندق للاسترخاء او الي مكان اثري او الي احد المتنزهات فعليك بتجهيز كل الوسائل الممكنة لتخليد زكري زيارتك العظيمة التي سيقف التاريخ طويلا عاجزا متاملا حائرا امام وضاعتك الفجة و حقارتك المبهرة
عند اعداد حقيبة سفرك لا تجعلها تخلو من قلم حبر او قصافة اظافر او حتي مفك صليبة يساعدك علي تدوين كلماتك الخالدة
و لتعلم هبة ان محسن لم يدخر جهدا و لم يترك غايا او نفيثا الا و قد هان امام التأكيد علي ان محسن بيحب هبة
و لتطمنئن ريحاب ومكانها في قلب مدحت لن يتزحزح و
وان ريحاب و مدحت حب الي الابد رغم انف تحتمس التالت
و لينعم مسؤلي السياحة و الاثار في مصر في ثباتهم العميق دون ان يحركوا ساكنا امام تشويه التاريخ و الحضارة و امام العبث بالممتلكات العامة و الخاصة
و ليسعد كل من لديه زكري خالدة او اهداء لحبيبته ان يفعل ما يحلو له طالما ليس هناك من يحاسبه او يتعقبه او يجرمه
و اهو الاثار كتير و الفنادق كتير و الاتوبيسات كتير و ربنا يخلي مصر
و سيب الناس تفرح و تنبسط يا اخي و اهو كله بالحب