
من المسؤول عن معاناة أهل غزة ؟؟!!
بقلم : فارس أبو شيحة
يعاني سكان قطاع غزة مشاكل جمة أصبحت لا تقتصر فقط على مشكلة الكهرباء والمياه فحسب، بل طالت مؤخرا ً الأزمة التي تعاني منها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بعجزها المالي بما يزيد عن 100 مليون دولار، فلاجئ الفلسطيني وعائلتهِ ينتظر بفارغ الصبر إلى الكابونة التي يأخذها من الوكالة لإطعام لأسرتهِ وأطفالهِ من الحليب والطحين وغيرها .
فالناس داخل الشارع الغزي أصبح يعيش في دوامة مليئة بالصراعات والمشاكل التي تلاحقهُ بين الحين والأخر، فقرار وكالة الأونروا بتأجيل العام الدراسي وانتظار هذا المصير المحتوم حتى يوم السبت المقبل إما بتأجيل وإما في موعدها بسبب الأزمة المالية التي تتعرض لها .
لكن من وجه نظري المشكلة التي تواجها الوكالة ربما تكون مفتعلة، فهي ليست أزمة مالية إنما قضية سياسية بامتياز، فالولايات المتحدة ودول الاعداء سواء من القريب والبعيد معني بحصار غزة واللاجئين وتجوع الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل المختلفة من أجل الضغط عليهم وتهميش دور الوكالة ومسؤوليتها اتجاه اللاجئين الذين يزوقون الويلات الصعبة، واللعبة على الوتر الحساس لتحويل اللاجئين الفلسطينيين إلى مواطنين حتى ننسى حق العودة إلى الأرض التي هجر منها الأجداد عام 1948 وعام 1967.
فأين دور الجامعة العربية التي تقدم وتجبر دول الأعضاء لتقديم الدعم المالي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) أم أصبحت هذه الجامعة تمارس دور التطنيش والتهميش تجاه الشعب الفلسطيني ؟؟!!
فالدول العربية أسست من أجل الوقوف بجانب الدول العربية التي تعاني من صعوبات مالية والدفاع عنها ، فدولة السعودية التي توقفت عن الدعم المالي وغيرها من الدول الخليجية الأخرى والمبلغ وإن كانت المشكلة حقيقية بالفعل ، تستطيع دولة واحدة من هذه الدول التي تمتلك النفط إعطاء هذا المبلغ المطلوب .
فجل هذه المشاكل كلها سياسية لضغط على غزة وحصارها وعلى الفصائل الفلسطينية لأنها غزة صنعت الانتصار التي عجرت عنه كافة الدول العربية وأيضا ً كي ينسى الشعب الفلسطيني حق العودة والأقصى الجريح الذي يتعرض للاقتحامات المتسمرة من قبل قطعان المستوطنين كل يوم دون كلمة حق واحدة فقط يتفوهون بها من قبل الساسة وزعماء العرب المتطبعين مع الاحتلال .
والأخطر من ذلك كله ُ هو استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة وأبيه وأهله الباقين الذين هم ما بين الحياة والموت، جريمة تقشعر لها الأبدان هو قيام المستوطنين بإحراق منزلهم وهم بداخله ِ دون استنكار أو تنديد من قبل السلطة الفلسطينية لرد على هذه الجريمة النكراء التي توفر الحماية لليهود، فلا نريد كلام فارغ لا معنى له نريد تصعيد من قبل المقاومة الفلسطينية لرد على جرائم المتكرر والتي ليست الأولى من نوعها بحق الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وأهلها الذين يردون العيش بكرامة أو الموت ليغيظ الأعداء، فالمستوطنين يفعلون ما يشاؤون دون وجود راقب على أفعالهم في الضفة الغربية في ظل وجود سلطة توفر الأمن لهم بينما تلاحق المقاومة في أنحاء الضفة وتقوم باعتقالهم كل يوم .
فالعار العار على كل مسؤول وصاحب منصب يبقى جالس على الكرسي الملعون ويكتفي فقط بالصمت على هذه الجرائم التي ليست الأولى من نوعها بحق أهلنا في الضفة الغربية !! نطالب بانتفاضة ثالثة لتركيع هذا المحتل المجرم ؟؟؟!!
بقلم : فارس أبو شيحة
يعاني سكان قطاع غزة مشاكل جمة أصبحت لا تقتصر فقط على مشكلة الكهرباء والمياه فحسب، بل طالت مؤخرا ً الأزمة التي تعاني منها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بعجزها المالي بما يزيد عن 100 مليون دولار، فلاجئ الفلسطيني وعائلتهِ ينتظر بفارغ الصبر إلى الكابونة التي يأخذها من الوكالة لإطعام لأسرتهِ وأطفالهِ من الحليب والطحين وغيرها .
فالناس داخل الشارع الغزي أصبح يعيش في دوامة مليئة بالصراعات والمشاكل التي تلاحقهُ بين الحين والأخر، فقرار وكالة الأونروا بتأجيل العام الدراسي وانتظار هذا المصير المحتوم حتى يوم السبت المقبل إما بتأجيل وإما في موعدها بسبب الأزمة المالية التي تتعرض لها .
لكن من وجه نظري المشكلة التي تواجها الوكالة ربما تكون مفتعلة، فهي ليست أزمة مالية إنما قضية سياسية بامتياز، فالولايات المتحدة ودول الاعداء سواء من القريب والبعيد معني بحصار غزة واللاجئين وتجوع الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل المختلفة من أجل الضغط عليهم وتهميش دور الوكالة ومسؤوليتها اتجاه اللاجئين الذين يزوقون الويلات الصعبة، واللعبة على الوتر الحساس لتحويل اللاجئين الفلسطينيين إلى مواطنين حتى ننسى حق العودة إلى الأرض التي هجر منها الأجداد عام 1948 وعام 1967.
فأين دور الجامعة العربية التي تقدم وتجبر دول الأعضاء لتقديم الدعم المالي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) أم أصبحت هذه الجامعة تمارس دور التطنيش والتهميش تجاه الشعب الفلسطيني ؟؟!!
فالدول العربية أسست من أجل الوقوف بجانب الدول العربية التي تعاني من صعوبات مالية والدفاع عنها ، فدولة السعودية التي توقفت عن الدعم المالي وغيرها من الدول الخليجية الأخرى والمبلغ وإن كانت المشكلة حقيقية بالفعل ، تستطيع دولة واحدة من هذه الدول التي تمتلك النفط إعطاء هذا المبلغ المطلوب .
فجل هذه المشاكل كلها سياسية لضغط على غزة وحصارها وعلى الفصائل الفلسطينية لأنها غزة صنعت الانتصار التي عجرت عنه كافة الدول العربية وأيضا ً كي ينسى الشعب الفلسطيني حق العودة والأقصى الجريح الذي يتعرض للاقتحامات المتسمرة من قبل قطعان المستوطنين كل يوم دون كلمة حق واحدة فقط يتفوهون بها من قبل الساسة وزعماء العرب المتطبعين مع الاحتلال .
والأخطر من ذلك كله ُ هو استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة وأبيه وأهله الباقين الذين هم ما بين الحياة والموت، جريمة تقشعر لها الأبدان هو قيام المستوطنين بإحراق منزلهم وهم بداخله ِ دون استنكار أو تنديد من قبل السلطة الفلسطينية لرد على هذه الجريمة النكراء التي توفر الحماية لليهود، فلا نريد كلام فارغ لا معنى له نريد تصعيد من قبل المقاومة الفلسطينية لرد على جرائم المتكرر والتي ليست الأولى من نوعها بحق الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وأهلها الذين يردون العيش بكرامة أو الموت ليغيظ الأعداء، فالمستوطنين يفعلون ما يشاؤون دون وجود راقب على أفعالهم في الضفة الغربية في ظل وجود سلطة توفر الأمن لهم بينما تلاحق المقاومة في أنحاء الضفة وتقوم باعتقالهم كل يوم .
فالعار العار على كل مسؤول وصاحب منصب يبقى جالس على الكرسي الملعون ويكتفي فقط بالصمت على هذه الجرائم التي ليست الأولى من نوعها بحق أهلنا في الضفة الغربية !! نطالب بانتفاضة ثالثة لتركيع هذا المحتل المجرم ؟؟؟!!