داعش وفساد العراق والعالم العربي بقلم احمد المالكي
في مقال هذا الاسبوع للكاتب الصحفي سلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط قال ان داعش وباء مثل الكوليرا وان محاربة داعش تحتاج لسنوات طويله وهذا صحيح داعش وباء قاتل مثل مرض الكوليرا اللعين يقتل البشر بلا رحمه وبلا هواده لكن دعونا نعترف ان هناك عوامل في عالمنا العربي ساعدت علي ظهور داعش حتي لو كانت داعش مؤامره لكن الفكره وجدت طريقها الصحيح واذا بحثنا عن السبب هناك عدة اسباب من اهمها بل واخطرها الفساد
نعم ياساده الفساد ايضا مرض لعين مثل الكوليرا وداعش ونحن في عالمنا العربي نعاني منه ولا نعرف له حل حتي الان
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي دعا الي اتخاذ اجراءت لمحاربة الفساد هو يعرف ان الفساد موجود في العراق لكنه لم يتحرك الا بعد خروج مظاهرات ودعوة المرجع الشيعي في العراق له بضرورة مواجهة الفساد واتخاذ اجراءت لمحاربة الفساد
وهذا الفساد ايضا الذي يعاني منه الشعب العراقي جاء نتيجة تولي اشخاص الامور في العراق لسنوات مثل نوري المالكي وكانوا غير حريصين علي هذا الشعب بل وسعوا دائرة الفساد لهم ولكل من شارك معهم في الاستفاده من ثروات الشعب العراقي واستطاعوا نهبها بامتياز دون ان يحاسبهم احد
وهذا جعل البعض يشعر بالظلم ووجد في داعش طريق الخلاص من نوري المالكي وشلته الفاسده لهذا نجحت فكرة داعش في العراق
ايضا في سوريا الشعب السوري عندما خرج في احتجاجات 2011م ضد نظام بشار الاسد كان ايضا بسبب الفساد الذي عاني منه الشعب السوري ولم يجدوا غير الثوره للخلاص وعندما نجح بشار الاسد في البقاء وجد البعض في الجماعات المتطرفه وداعش طريق الخلاص لاسقاط نظام بشار الاسد
وللاسف حتي الثورات التي نجحت في الاطاحه بالانظمه الفاسده مازالت شعوبها تعاني من الفساد وخير دليل علي ذلك مصر وتونس
ولم يتغير الوضع في مصر او تونس والفساد مازال مترسخا في مؤسسات الدوله وكل ما يقال حول تطهير الفساد مجرد تصريحات لمسؤولين فقط
وللاسف هؤلاء كانوا جزءا من الانظمه الفاسده التي اسقطها الشعب للقضاء علي الفساد لكنهم عادوا مره اخري وكاْنهم لم يشاركوا في حكم الانظمه الفاسده في الماضي ولم يؤيدوا فسادهم
حتي دول الخليج ورغم ان هذه الدول تختلف بسبب ثرواتها من البترول الا ان ملوك وامراء هذه الدول يعيشوا حياة الترف والبذخ علي حساب شعوبهم وهذه الشعوب هي التي تدفع الفاتوره
داعش لم يظهر من فراغ نحن نعيش عصر الفساد بامتياز فكان لابد ان تجد اشخاص كفروا بفساد حكامهم واختاروا داعش للانضمام في صفوفها لعلهم يجدوا الخلاص من حكامهم الفاسدين او تنتهي حياتهم في داعش
الفساد مثل الارهاب بل انه سبب رئيسي في صناعة الارهاب لذلك علينا ان نقضي عليه سريعا ليس في العراق فقط بل في عالمنا العربي
والرساله موجهه لكل رؤساء وملوك وامراء منطقتنا العربيه لا تستهينوا بهذا الفساد فعندما تغضب شعوبكم من فسادكم فسوف يخرج منهم من يحرق الاخضر واليابس وعليكم ان تدركوا الرساله مبكرا قبل فوات الاوان
في مقال هذا الاسبوع للكاتب الصحفي سلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط قال ان داعش وباء مثل الكوليرا وان محاربة داعش تحتاج لسنوات طويله وهذا صحيح داعش وباء قاتل مثل مرض الكوليرا اللعين يقتل البشر بلا رحمه وبلا هواده لكن دعونا نعترف ان هناك عوامل في عالمنا العربي ساعدت علي ظهور داعش حتي لو كانت داعش مؤامره لكن الفكره وجدت طريقها الصحيح واذا بحثنا عن السبب هناك عدة اسباب من اهمها بل واخطرها الفساد
نعم ياساده الفساد ايضا مرض لعين مثل الكوليرا وداعش ونحن في عالمنا العربي نعاني منه ولا نعرف له حل حتي الان
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي دعا الي اتخاذ اجراءت لمحاربة الفساد هو يعرف ان الفساد موجود في العراق لكنه لم يتحرك الا بعد خروج مظاهرات ودعوة المرجع الشيعي في العراق له بضرورة مواجهة الفساد واتخاذ اجراءت لمحاربة الفساد
وهذا الفساد ايضا الذي يعاني منه الشعب العراقي جاء نتيجة تولي اشخاص الامور في العراق لسنوات مثل نوري المالكي وكانوا غير حريصين علي هذا الشعب بل وسعوا دائرة الفساد لهم ولكل من شارك معهم في الاستفاده من ثروات الشعب العراقي واستطاعوا نهبها بامتياز دون ان يحاسبهم احد
وهذا جعل البعض يشعر بالظلم ووجد في داعش طريق الخلاص من نوري المالكي وشلته الفاسده لهذا نجحت فكرة داعش في العراق
ايضا في سوريا الشعب السوري عندما خرج في احتجاجات 2011م ضد نظام بشار الاسد كان ايضا بسبب الفساد الذي عاني منه الشعب السوري ولم يجدوا غير الثوره للخلاص وعندما نجح بشار الاسد في البقاء وجد البعض في الجماعات المتطرفه وداعش طريق الخلاص لاسقاط نظام بشار الاسد
وللاسف حتي الثورات التي نجحت في الاطاحه بالانظمه الفاسده مازالت شعوبها تعاني من الفساد وخير دليل علي ذلك مصر وتونس
ولم يتغير الوضع في مصر او تونس والفساد مازال مترسخا في مؤسسات الدوله وكل ما يقال حول تطهير الفساد مجرد تصريحات لمسؤولين فقط
وللاسف هؤلاء كانوا جزءا من الانظمه الفاسده التي اسقطها الشعب للقضاء علي الفساد لكنهم عادوا مره اخري وكاْنهم لم يشاركوا في حكم الانظمه الفاسده في الماضي ولم يؤيدوا فسادهم
حتي دول الخليج ورغم ان هذه الدول تختلف بسبب ثرواتها من البترول الا ان ملوك وامراء هذه الدول يعيشوا حياة الترف والبذخ علي حساب شعوبهم وهذه الشعوب هي التي تدفع الفاتوره
داعش لم يظهر من فراغ نحن نعيش عصر الفساد بامتياز فكان لابد ان تجد اشخاص كفروا بفساد حكامهم واختاروا داعش للانضمام في صفوفها لعلهم يجدوا الخلاص من حكامهم الفاسدين او تنتهي حياتهم في داعش
الفساد مثل الارهاب بل انه سبب رئيسي في صناعة الارهاب لذلك علينا ان نقضي عليه سريعا ليس في العراق فقط بل في عالمنا العربي
والرساله موجهه لكل رؤساء وملوك وامراء منطقتنا العربيه لا تستهينوا بهذا الفساد فعندما تغضب شعوبكم من فسادكم فسوف يخرج منهم من يحرق الاخضر واليابس وعليكم ان تدركوا الرساله مبكرا قبل فوات الاوان
