الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا عبادي: كن حيدرة لا تكن قنطرة!بقلم: قيس النجم

تاريخ النشر : 2015-08-13
يا عبادي: كن حيدرة لا تكن قنطرة!بقلم: قيس النجم
يا عبادي: كن حيدرة لا تكن قنطرة!
الكاتب: قيس النجم
رغم حرارة الجو الملتهبة ومآسيها، ورغم إنقطاع التيار الكهربائي، في عموم العراق، ورغم شحة المياه النقية في بيوتنا، ورغم خطورة الوضع الأمني المزري، إلا أن المناخ الحقيقي للعراق، أصبح ملائماً، ورائعاً بعد تدخل المرجعية الرشيدة، بقراراتها الحاسمة! حين ألجمت الحكومة، بلجام الشعب الثائر، وقيدت المفسدين، وهي ساعية لتقدميهم للمحاكمة، بما إقترفت أيديهم من كوارث، ومفاسد حلت بالبلد، وبهذا الشعب الصابر.
الأوجاع المثمرة، ذاكرة قوية مكتنزة، بالألم والأسى، والمتظاهرون عندما أقدموا على التظاهر، كان من أولوياتهم، أن هذه الحرب البيضاء مستمرة، حتى يتم إجراء كافة الإصلاحات الجذرية، خاصة بعد تأكيدات، بضرورة محاسبة المفسدين، واللصوص السابقين والحاليين، دون إستثناء أو محسوبية، وما يحسب للحكومة أنها لم تصفهم بالفقاعة.
مفاتيح الخروج، من الضغوطات الشعبية الكبيرة للمتظاهرين، تكمن في القصاص العادل، من مفسدي حكومات الفشل، والتخبط الثمان العجاف الماضية، والسنة اليتيمة لهذه الحكومة، حينها ستندحر موجة الشر، والباطل والفساد، وسيكون مكانهم مزابل التأريخ، فالمشكلة الحقيقية، التي يعاني منها هؤلاء القتلة، أنهم نتاج الحروب القذرة، وكأنهم حريق يلتهم الأخضر واليابس، وعند ذاك ستنتصر ساحة التحرير، وأهلها ببركة الخالق وقدرته. 
الطريق مفتوح نحو الإصلاح، فلقد رفعت الأقلام، وجفت الصحف، والاقنعة سقطت، والوجوه الكالحة بدت ظاهرة للعيان، لذا نطالب وبقوة، أن تكون جلسات البرلمان، والتصويت على حزمة الإصلاحات، علنية امام الكاميرات، ليشاهد الشعب مقدار المصداقية، في تحقيق المطالب على أرض الواقع، وليس مجرد حبر على ورق، لا تغني من جوع، فزمن الكذب قد ولٌى، وصار من الماضي.
من يتصدى للعمل السياسي، ويجعل مشروعه مع الشعب، يجد أن المساحة الأكبر من الناس، لديها مطاليب، لذا فتظاهرات الشعب مشروعةً وعلى الحكومة دراستها وأخذها بنظر الإعتبار، كونها جرس إنذار، يدق أسفينه في واقع العراق المتردي، وعليه يجب الضرب بيد من حديد، على الفاسدين والسراق، أياً كان موقعه في القوى السياسية.
فرصة ذهبية قدمها الشعب، وعلى رأسهم المرجعية الرشيدة، للسيد رئيس الوزراء، ليكون حازماً وعادلاً في قراراته، علماً انها لم تمر على مدى تاريخ العراق السياسي، مثل هذه الفرصة لأي رئيس سابق.
رسالة موجهة الى عراب الإصلاح، السيد حيدر العبادي: بات من الضروري، تصفية البرنامج الحكومي، من الزلل والنقص، وتحقيق أقصى درجات الصدق والنزاهة، وإستعادة فائض الميزانيات، التي لا يعرف مصيرها، عندها سنتبادل الثقة مع الحكومة، لأننا من نبني الوطن، ليعود كما كان وربما أفضل. 
ختاماً: يا عبادي: مادام إسمك حيدرة، وتسير على نهج حيدرة، فعليك ألا تكون مجرد قنطرة، يعبر فوقك الفاسدون.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف