الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إقــرأ ..و..طنش بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-08-13
إقــرأ ..و..طنش بقلم:ميسون كحيل
إقــرأ ...و...طنش

لوهلة تخيلت نفسي فاقدة للذاكرة ونسيت كل مَن حولي من الناس ومارست الغوص في أعماق ذاكرتي المفقودة وبذلت جهدا كبيرا في محاولة مني كي أتعرف على السائرين في الطرقات وبين المساكن وفي الحانات دون فائدة حتى وصلت حالتي إلى درجة من الخطورة عندما نظرت للمرآة المعلقة على حائط محل لبيع الورد حيث لم أتعرف على الشخصية التي كانت تظهر في المرآة إن كانت هذه الشخصية هي أنا أم لا ؟ اندهشت وعدت مرة أخرى للسير دون أن أعرف اختيار الطريق فكل الطرق واحدة والمسالك على شكل توأمة . وأثناء المسير وقد طال شعرت بالإعياء والإرهاق فجلست بالقرب من شاطئ البحر والناس من حولي في حالة من الحرية التي لم  اعْتَدْ عليها فكان يقين أن هذا البحر مختلف وليس كما عاهدته إلى أن جاءت شابة عرضت عليَ المساعدة إذ لاحظت هذه الفتاة أنني مرهقة و تعابير وجهي تدل على حالة من الضياع ولأنني فاقدة للذاكرة ولست مجنونة تحليت بالشجاعة وسألت الفتاة لماذا تعرضين عليَ المساعدة فماذا وجدت بي حتى تبادرين بذلك فردت سريعا لقد شعرت بذلك من تناقل وتطاير نظرات عيونكِ وللحق سألتها أين نحن الأن؟

إننا على شاطئ بحر يافا !

وما هي يافا؟

انها مدينة في دولتنا الديمقراطية !

وما اسم هذه الدولة؟

الدولة الإسرائيلية الفلسطينية الديمقراطية!

ومن يحكم فيها؟

انها دولة ديمقراطية علمانية الرئيس فيها مسلم ورئيس الحكومة يهودي ورئيس البرلمان مسيحي والقانون هو الأساس والمواطنة حق للجميع !

مستحيل هذا الذي تقولينه ولا أعتقد أن هناك مجال لحدوث ذلك فالعقول لا تستوعب أن يحدث ذلك...انفعلت وخرجت عن حدود اللباقة واللياقة في الحديث واتهمتها أنها خائنة فعاجلتني بضربة حجر أصاب رأسي وإذا الذاكرة تعود لي فجأة !

نظرت حولي فوجدت أخوتي وأهلي وهم نيام ونظرت من النافذة وأدركت أنني لازلت في غزة ولا تزال قضيتنا تراوح مكانها والناس يدعون لحل الدولتين! والحقيقة هما دولة وربع!!! و إصرارنا مستمر في المطالبة بالربع!وهذا يدعوني بالتمني بفقدان الذاكرة حقا!

كاتم الصوت:الرئيس فتح خطوط مغلقة مع دول اقليمية وعربية...خطوة لا بأس بها ...لكن هل هم صادقون؟

كلام في سرك: استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن توهم العالم بأن الجيش العراقي بعد الحرب العراقية الإيرانية اصبح رابع أقوى جيش في العالم! مبررات وهمية لتحقيق الغاية تدعو للتساؤل لماذا نعلن نحن أن لدينا جيش كبير وقوي ـ خطأ مطبعي وجب التصحيح قبل إعلان المبررات.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف