
عهديّ لو صرتُ رئيساً؛
أن أريد إلا الأصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بآلله عليه توكلتُ و إليه أنيب – قرآن كريم!
في مقالي الأخير قلتُ:
[ألعبادي لم يزح الفاسدين كبهاء الأعوجي العبثي البعثي و المطلك و النجيفي و غيرهم من الأرهابيين, لأنّ آلذي أتى بهؤلاء للحكم و قَسَّمَ عليهم المناصب بآلمحاصصة هو الأئتلاف العراقي نفسه الذي ينتمي له السيد العبادي رئيس الوزراء, و إنّ إنتفاضة الشعب و معه المرجعية هي التي أزاحتهم عن مناصبهم التي أفسدو فيها كثيراً حتى غاصتْ الرُّكب.. بل هناك الكثير من آلمناصب و المؤسسات و الوزارات ألأضافية مع الرّواتب الخيالية و الوظائف الفضائية التي ليست فقط لا فائدة فيها للشعب؛ بل ضررها بات واضحاً و كبيراً جدّاً!
و إنّ العراق لا يستقرّ أبداً .. و لا يستتب الأمن فيه .. و لا تنتهي المفخخات .. و لا الأرهاب .. و لا الفقر .. و لا الفوارق الطبقية .. و لا الوظيفية .. و لا تتوقف المؤآمرات فيه؛ ما لم تتحكّم العدالة بين الناس .. كلّ الناس .. بلا إستثناء ما عدى الدواعش الذين يحملون السلاح سراً و علانيةً!
و لا تتحقق العدالة نفسها أبداً مع وجود الفوارق القانونية و الحقوقيّة ألكبيرة الحالية بين العاملين من خلال الدرجات الوظيفية و التي تبنّاها (بريمر) و سار خلفه كل الأحزاب و الكتل و الأئتلافات المعروفة الحاكمة اليوم بقصد و هدف لم يعد خافياً على الجميع!
و هذا المطلوب – أيّ تحقيق العدالة بين الجميع - لو أُريد أنْ يتحقّق من قبل الحكومة العراقية؛ فأنّ عليها إثبات نزاهتها و نظافتها أولاً عبر إزاحة الآلاف من المجرمين كبهاء و المطك و النجيفي و الجعفري من الأئتلافات و من مجلس النواب و الوزراء و آلمدراء العامين و السفارات و المؤسسات الأخرى ..
و الأهمّ من كلّ هذا هو مساواة راتب المقاتل الذي ينزف دماً تحت حرارة الشمس اللاهبة وهم يقاتلون داعش .. مع راتب الوزير و المسؤول و الرّئيس ألذي لا ينزف حتى (ماءاً) عرقاً في مكاتبه و بيوته المكيفة المثلجة مع حماياته و خدمه و حشمه!
و بما أنّ تحقّق هذا الأمر من المستحيلات السّبعة في عراق اليوم بسبب معرفتي بأهداف الأئتلافات و المحاصصات و الشخصيات ألترقيعية الظالمة الحاكمة فيها؛ لذلك لم يبقى أملاً أمامكم سوى إنتخاب البديل الذي يريد أن يُحقق هذا الحكم السّماوي العلويّ العادل الّذي لم يُفكّر به .. مجرّد تفكير .. أيّ مرجع أو مسؤول من المسؤوليين الذين صعدوا لدفة الحكم بدءاً بأصغر موظف و حتى رئيس الجمهورية مع مراجعهم!
بل هؤلاء أساساً جاؤوا للحكم من أجل الرّواتب و المخصصات والأمتيازات و الكشخات و الحمايات و التطاول على حقوق الناس و كما شهدتم ذلك خلال أكثر من عشر سنوات من الحكم الجائر!
كذلك .. بما أن آلحكومة العراقية الحالية مهما حاولت و فعلتْ من ترقيعات شكلية فرضتها الأنتفاضة الجماهيرية الصّادقة رغماً عنها .. فإنها لن تسيطر على الأوضاع خصوصا الأمنية و الأقتصادية .. لأن فاقد الشيئ لا يعطيه!
بل لا يمكنها أن تخدم الشعب و هي تتستّر و تعمل مع ألف أعوجيّ و أعوجيّ كبهاء و المطلك و النجيفي في مؤسسات الدولة, لأنهم تربوا و أكثر ألسياسيين العراقيين للأسف الشديد في أحضان البعث و أسياد البعث في واشنطن و لندن, مركز الظلم و العنف و الخيانة و الدعوة للتقليد الأعمى للمدّعين بـ (الأعلمية) من الذين سبّبوا بجهلهم تقويض الأسلام و تحجّر الدِّين و تمويه أحكام الأسلام بأسوء صورة ليُسيطر الفاسدين على الحكم و النظام بآلمقابل و كما هو واقع الحال اليومٍ.
لذلك لا سبيل أمامكم كفرصة أخيرة سوى إنتخابنا من أجل الله و تحكيم العدالة السماوية التي لا يفهمها كما فهمتها و الحمد لله بفضل وصية الصدر الأول لي و الأمام الخميني(رض) الذي أوصل الجمهورية الأسلامية الأيرانية إلى قمة القمم لتكون دولة عظمى في العالم يُحسب لها ألف حساب من قبل المستكبرين!
و عهدي معكم لو صرتُ رئيساً للعراق .. بأن أوّل هدف أعاهدكم على تحقيقه هو المساواة بين راتب المقاتل و الموظف و الرّئيس و الوزير و المدير .. بحيث يُغنى و يُرفّه الجميع و يستتب الوضع حتى يصل الامر إلى التوسل بآلعراقيين كي يقبلوا بمنصبٍ حكومي عال أو مسؤولية شرعية كبيرة!
لأني أعتقد بأنّ الهم و الدّافع الأكبر الذي دفع العراقيين حتى هذا اليوم للتنافس و القتال على السّلطة و الرئاسة بإستخدام العنف و الدجل و التحالفات الغير الشريفة لنيل المناصب؛ هي الرّواتب و المخصصات الكبيرة الظالمة التي كانت تحفزهم على التنافس, و التي لم نشهدها في كلّ أنظمة العالم!
و هذا هو هدفي الأول و الأخير في مساواة الحقوق بين الجميع .. للبدء بمشروع تغييري جذري كامل شامل لبناء العراق و الحضارة الأنسانيّة التي لا بد و أن يكون العراق جزءاً هاما منه .. إن لم يكن فيه رائداً في المقدمة ..
و إنّ الله و الشعب و المرجعية الصالحة هي الشاهدة على ما أقول, و حرام عليّ أستلام راتبٍ واحد من خزينة الدولة المنهوبة و المثقلة بآلديون و الصفقات آلآجلة بسبب وزراء ساقطين أخلاقيا و دينياً و عقائدياً و لا يؤمنون بآلوجود و بكرامة الأنسان سوى بآلكلام و المظاهر و الخطب و التصريحات الفارغة لأعلاء شؤونهم على حساب حقوق و قوت الأمة و فقرائها!
و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
تذكروا أيها القرّاء الأعزاء و تابعوا:
حتى لا يسرق كلامي و عهدي هذا من قبل الحاكمين الفاسدين أو غيرهم من الأنتهازيين الذين إمتلأ بهم العراق للأستهلاك المحلي و الأعلامي و كما فعلوا من قبل, و المشتكى لله.
عزيز الخزرجي
أن أريد إلا الأصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بآلله عليه توكلتُ و إليه أنيب – قرآن كريم!
في مقالي الأخير قلتُ:
[ألعبادي لم يزح الفاسدين كبهاء الأعوجي العبثي البعثي و المطلك و النجيفي و غيرهم من الأرهابيين, لأنّ آلذي أتى بهؤلاء للحكم و قَسَّمَ عليهم المناصب بآلمحاصصة هو الأئتلاف العراقي نفسه الذي ينتمي له السيد العبادي رئيس الوزراء, و إنّ إنتفاضة الشعب و معه المرجعية هي التي أزاحتهم عن مناصبهم التي أفسدو فيها كثيراً حتى غاصتْ الرُّكب.. بل هناك الكثير من آلمناصب و المؤسسات و الوزارات ألأضافية مع الرّواتب الخيالية و الوظائف الفضائية التي ليست فقط لا فائدة فيها للشعب؛ بل ضررها بات واضحاً و كبيراً جدّاً!
و إنّ العراق لا يستقرّ أبداً .. و لا يستتب الأمن فيه .. و لا تنتهي المفخخات .. و لا الأرهاب .. و لا الفقر .. و لا الفوارق الطبقية .. و لا الوظيفية .. و لا تتوقف المؤآمرات فيه؛ ما لم تتحكّم العدالة بين الناس .. كلّ الناس .. بلا إستثناء ما عدى الدواعش الذين يحملون السلاح سراً و علانيةً!
و لا تتحقق العدالة نفسها أبداً مع وجود الفوارق القانونية و الحقوقيّة ألكبيرة الحالية بين العاملين من خلال الدرجات الوظيفية و التي تبنّاها (بريمر) و سار خلفه كل الأحزاب و الكتل و الأئتلافات المعروفة الحاكمة اليوم بقصد و هدف لم يعد خافياً على الجميع!
و هذا المطلوب – أيّ تحقيق العدالة بين الجميع - لو أُريد أنْ يتحقّق من قبل الحكومة العراقية؛ فأنّ عليها إثبات نزاهتها و نظافتها أولاً عبر إزاحة الآلاف من المجرمين كبهاء و المطك و النجيفي و الجعفري من الأئتلافات و من مجلس النواب و الوزراء و آلمدراء العامين و السفارات و المؤسسات الأخرى ..
و الأهمّ من كلّ هذا هو مساواة راتب المقاتل الذي ينزف دماً تحت حرارة الشمس اللاهبة وهم يقاتلون داعش .. مع راتب الوزير و المسؤول و الرّئيس ألذي لا ينزف حتى (ماءاً) عرقاً في مكاتبه و بيوته المكيفة المثلجة مع حماياته و خدمه و حشمه!
و بما أنّ تحقّق هذا الأمر من المستحيلات السّبعة في عراق اليوم بسبب معرفتي بأهداف الأئتلافات و المحاصصات و الشخصيات ألترقيعية الظالمة الحاكمة فيها؛ لذلك لم يبقى أملاً أمامكم سوى إنتخاب البديل الذي يريد أن يُحقق هذا الحكم السّماوي العلويّ العادل الّذي لم يُفكّر به .. مجرّد تفكير .. أيّ مرجع أو مسؤول من المسؤوليين الذين صعدوا لدفة الحكم بدءاً بأصغر موظف و حتى رئيس الجمهورية مع مراجعهم!
بل هؤلاء أساساً جاؤوا للحكم من أجل الرّواتب و المخصصات والأمتيازات و الكشخات و الحمايات و التطاول على حقوق الناس و كما شهدتم ذلك خلال أكثر من عشر سنوات من الحكم الجائر!
كذلك .. بما أن آلحكومة العراقية الحالية مهما حاولت و فعلتْ من ترقيعات شكلية فرضتها الأنتفاضة الجماهيرية الصّادقة رغماً عنها .. فإنها لن تسيطر على الأوضاع خصوصا الأمنية و الأقتصادية .. لأن فاقد الشيئ لا يعطيه!
بل لا يمكنها أن تخدم الشعب و هي تتستّر و تعمل مع ألف أعوجيّ و أعوجيّ كبهاء و المطلك و النجيفي في مؤسسات الدولة, لأنهم تربوا و أكثر ألسياسيين العراقيين للأسف الشديد في أحضان البعث و أسياد البعث في واشنطن و لندن, مركز الظلم و العنف و الخيانة و الدعوة للتقليد الأعمى للمدّعين بـ (الأعلمية) من الذين سبّبوا بجهلهم تقويض الأسلام و تحجّر الدِّين و تمويه أحكام الأسلام بأسوء صورة ليُسيطر الفاسدين على الحكم و النظام بآلمقابل و كما هو واقع الحال اليومٍ.
لذلك لا سبيل أمامكم كفرصة أخيرة سوى إنتخابنا من أجل الله و تحكيم العدالة السماوية التي لا يفهمها كما فهمتها و الحمد لله بفضل وصية الصدر الأول لي و الأمام الخميني(رض) الذي أوصل الجمهورية الأسلامية الأيرانية إلى قمة القمم لتكون دولة عظمى في العالم يُحسب لها ألف حساب من قبل المستكبرين!
و عهدي معكم لو صرتُ رئيساً للعراق .. بأن أوّل هدف أعاهدكم على تحقيقه هو المساواة بين راتب المقاتل و الموظف و الرّئيس و الوزير و المدير .. بحيث يُغنى و يُرفّه الجميع و يستتب الوضع حتى يصل الامر إلى التوسل بآلعراقيين كي يقبلوا بمنصبٍ حكومي عال أو مسؤولية شرعية كبيرة!
لأني أعتقد بأنّ الهم و الدّافع الأكبر الذي دفع العراقيين حتى هذا اليوم للتنافس و القتال على السّلطة و الرئاسة بإستخدام العنف و الدجل و التحالفات الغير الشريفة لنيل المناصب؛ هي الرّواتب و المخصصات الكبيرة الظالمة التي كانت تحفزهم على التنافس, و التي لم نشهدها في كلّ أنظمة العالم!
و هذا هو هدفي الأول و الأخير في مساواة الحقوق بين الجميع .. للبدء بمشروع تغييري جذري كامل شامل لبناء العراق و الحضارة الأنسانيّة التي لا بد و أن يكون العراق جزءاً هاما منه .. إن لم يكن فيه رائداً في المقدمة ..
و إنّ الله و الشعب و المرجعية الصالحة هي الشاهدة على ما أقول, و حرام عليّ أستلام راتبٍ واحد من خزينة الدولة المنهوبة و المثقلة بآلديون و الصفقات آلآجلة بسبب وزراء ساقطين أخلاقيا و دينياً و عقائدياً و لا يؤمنون بآلوجود و بكرامة الأنسان سوى بآلكلام و المظاهر و الخطب و التصريحات الفارغة لأعلاء شؤونهم على حساب حقوق و قوت الأمة و فقرائها!
و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
تذكروا أيها القرّاء الأعزاء و تابعوا:
حتى لا يسرق كلامي و عهدي هذا من قبل الحاكمين الفاسدين أو غيرهم من الأنتهازيين الذين إمتلأ بهم العراق للأستهلاك المحلي و الأعلامي و كما فعلوا من قبل, و المشتكى لله.
عزيز الخزرجي