الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إتفاق على کف عفريت بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2015-08-12
سهى مازن القيسي
على الرغم من إن الاتفاق النووي بين الدول الکبرى و إيران قد أعلن عنه في اواسط شهر تموز الماضي، ومع إنه لم يتم التصديق عليه من قبل الاطراف المعنية کي يدخل حيز التنفيذ، لکن مع ذلك لازالت التصريحات و المواقف المختلفة بشأن تتواتر و الذي يجمع بين کل هذه الاراء و المواقف هو عدم الثقة بإيفاء طهران بإلتزاماتها و تنفيذ بنود الاتفاق کما يجب.
طهران التي لها باع طويل في مجال الالتفاف على الاتفاقات و التعهدات التي توقع عليها ولاسيما تلك المتعلقة ببرامجها العسکرية و الامنية و الاستراتيجية، يشکك الکثير من المراقبين و المحللين السياسيين بأن يستمر هذا الاتفاق و ينفذ من جانب طهران، خصوصا وان الاخيرة قد ذهبت الى طاولة المفاوضات النووية مضطرة و على الضد من رغبتها و إرادتها وأجبرت على تقديم تنازلات کبيرة من أهمها و أخطرها إنها سمحت للدول الکبرى بأن تدوس على الخطوط الحمر، فإنها"أي طهران"، لايمکن الوثوق بها و بتعهداتها خصوصا وان تنفيذ بنود الاتفاق وکما هو وارد في الاتفاق، يعني إطلاق رصاصة الرحمة على الحلم النووي الايراني و تجرع کأس السم النووي بحق و حقيقة من جانب المرشد الاعلى للجمهورية.
ماقد أکده قائد الباسيج الإيراني، اللواء محمد رضا نقدي،من إن "العقوبات يمكن أن تعود بأي لحظة ضد إيران، وليس هناك مستثمر غربي عاقل سيستثمر في إيران في ظل هذه الظروف"، واحد من المٶشرات البارزة و الملفتة للنظر على حالة القلق و التوجس و الترقب التي تسود في طهران و تسيطر على مختلف الاوساط الحاکمة، حيث إنهم يعلمون جيدا الى أين يٶدي الامر في حالة تنفيذ بنود الاتفاق کما هو مطلوب، ولذلك فإنه يتم الاعداد و الاستعداد منذ الان للمشوار الصعب الذي ينتظرهم و الذي قطعا لايمکن أن يفوا به.
المقاومة الايرانية التي هي أکثر الاطراف خبرة و معرفة بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بإسلوب تفکير قادته و مسٶوليه، ولذلك فإنها ومنذ بداية المفاوضات النووية حذرت من إنه لايمکن لطهران أن تنفذ أي إتفاق نهائي مالم يرافقه إجراءات و بنود حازمة و صارمة تحول دون تلاعبه و قفزه على الحقائق، وان الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين الدول الکبرى و طهران، قد أثار عاصفة من الانتقادات لإنه ومع بعض المزايا الايجابية فيه لکنه لايرقى الى مستوى قرار حازم و صارم يسد کل الابواب و المنافذ و الثغرات على طهران کي تلف و تدور و تراوغ و تخادع، ولهذا فإن مشوار إنهيار و فشل هذا الاتفاق الذي يصح أن نقول إنه على کف عفريت، قد بدء.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف