الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قد انفرد بها ... حاكموه بقلم:مصطفى معرفة

تاريخ النشر : 2015-08-12
قد انفرد بها ... حاكموه
مصطفى معرفة
نقل عن السيد المجاهد محمد سعيد الحبوبي: (اني مكلف بالتضحية في مالي ونفسي, فأذا نفذ المال بقيت نوبة النفس).
هكذا هي مباديء مرجعياتنا, وعقيدة مجاهدينا على خطى قدوتنا, اناس بذلوا الغالي والنفيس من اجل ارضهم وعرضهم ومالهم, فحققوا شروط الشهادة الثلاث وقابلوا ربهم سعداء.
الان حشود من العراقيين تحذوا حذوهم, يتغنون بالموت لا يخشونه, متلهفين الى لقاء ربهم, طالبين الشهادة, في نفس الوقت الذي يبذل فيه ابطال الحشد الشعبي والجيش ارواحهم ودمائهم فداء لهذا الوطن, نجد فاسدين حاولوا التربع على كراسي الحكم, غير مبالين لخطورة الاحداث, مستمرين بجلسات السمر والليالي الحمراء رغم الظروف العصيبة التي تواجه العراق, وهذا دليل قوي على استخفافهم بنا, واثبات يكشف نواياهم التي اتوا لتحقيقها في السلطة, فهم كانوا السبب بدخول العصابات القذرة الى الانبار والموصل وبقية المحافظات, فكم قبضوا لقاء ذلك؟!
ليس بعد الان قالها الكثيرون وكرروها اكثر: (الشعب العراقي يصبر على الجور والظيم, لكن اذا ثار فلا يقف امامه احد), فنصيحة ايها الفاسدون يامن عثتم بالارض فسادا, خافوا غضبه وحذروا بطشه, وأتركوا اللهو واللعب, وأصحوا من سكركم, لان هذه الفرصة الاخيرة والا سترمون في قمامة التاريخ. فأحذروا فالشعب قد انتفظ.
ألاف المتظاهرين خرجوا ليطالب بحقوقها بمظاهرات سلمية, كتوفير الكهرباء والماء وتحسين الخدمات, اذا كانت هناك خدمات اصلا؟!.. والمطالبة بمحاكمة الفاسدين سراق الشعب, واذا لم تنفذ المطاليب خلال ايام, ستكون هناك وقفة احتجاجية لا اظن ستحسن عقباها.
العراق على مدى حكومتين سابقتين, ورغم المبالغ الهائلة لم تنجحا في حل اغلب المشاكل, لعدم خبرة من تولى السلطة بكل شيء, وانفراده بالسلطة لدرجة انه خلق الازمات مع دول الجوار وغير الجوار, وسبب تأزم الاوضاع الداخلية من الجانب الطائقي والديني والجوانب الاخرى, اضافة الى سوء الخدمات التي كان يفتقر المواطن العراقي الى ابسطها, وكارثة الفساد والصفقات الكاذبة ومشاريع السرقة والاختلاس.
لابد ان يكون هناك حل..ويكون سريعا, يكون بمثابة السد المنيع الرادع لهذا السرقات, التي تطورت في الفترة الاخيرة ليكون علني امام اعين الشعب.
بعد كل ما حصل, من اختراقات امنية واختلاسات وفساد, لابد من محاكمة عادلة لهؤلاء.. كبيرهم قبل صغيرهم.
فيا شرفاء العراق حاكموه, يااصحاب الحق المسلوب حاكموه, يامظلومين حاكموه, ياشرفاء السياسيين حاكموه, لنأخذ حقنا بيدنا فقد ظلمنا, فهيا لاجل اجيال المستقبل حاكموه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف