الأخبار
إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطاالغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: ياسر أبو شباب وعصابته خارجون عن الصف الوطني ودمهم مهدور(القناة 12) الإسرائيلية: (كابينت) يصادق على إدخال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزةالحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتيشاهد: خامنئي يظهر علنا لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية على إيرانمؤسسة هند رجب: الحكومة الإسرائيلية تخصص موارد كبيرة لإيقاف عملناالرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيشإعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع"الأغذية العالمي" يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزةالاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دويّ صفارات إنذار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل سيكون خوش امديد لمحمود عباس بقلم:فارس الصرفندي

تاريخ النشر : 2015-08-12
هل سيكون خوش امديد محمود عباس

فارس الصرفندي

ان قرار الرئيس الفلسطيني زيارة الجمهورية الاسلامية الايرانيه لم يكن وليد اللحظة كما يظن البعض وفكرة العلاقات الكاملة مع ايران كانت تراود السلطة الفلسطينية منذ اعًوامً لكنها كانت تراود قادة فتح منذ زمن طويل ولن اذيع سرا ان قلت ان احد اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بدا باجراء اتصالات مع الايرانيين قبل اعوام بلقاءه نائب الرئيس الايراني في احدى الدول وكانت رسالة الاخير الى القيادي الفتحاوي ان ابواب ايران مفتوحه للرئيس عباس وان ايران لا يهمها انتماء الفلسطيني الذي تفتح ذراعيها له بقدر ما يهمها انه فلسطيني ...قبل ثلاثة اعوام عندما زار الرئيس الفلسطيني طهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز وقبل توجه الرئيس بساعات جاءت انباء من غزه بان اسماعيل هنيه سيتوجه الى ايران للمشاركة في القمه ...ابو مازن ابرق للايرانيين انه لن يشارك في القمه ان دعي احد غيره وكانت المفاجاة ان الايرانيين ابلغوا ابو مازن ان المدعو الوحيد للقمه عن فلسطين هو لا غيره بصفته رئيسا لمنظمة التحرير ورئيسا للسلطة الفلسطينية ...البعض يحاول ان يطرح فكرة ان عباس بعد ذهاب حماس نحو السعوديه واحتضان الاخيرة للاخوان المسلمين لمواجهة ايران في اليمن يبحث عن محاور جديده ولم يجد غير المحور الايراني لكي يثبت للسعوديه ان كانت ستحتضن حماس فان ايران قادرة على احتضانه ..ايران التي ستستقبل ابو مازن واستقبلت موفده احمد مجدلاني تدرك نظرية ابو مازن وتختلف معه فيها لكن هذا لا يعني ان تغلق ابوابها في وجهه او ان ترفضه ...ولا ينكر الايرانيون لابي بان موقفه في سوريا كان يمثل قمة العقلانيه السياسيه وكذا سوريا اعلنت عدة مرات رغم انتقاد دمشق لسياسة ابو مازن تجاه الاحتلال انها تحترم موقفه في احداثها ...لكن الواقعية السياسية تقول ايضا بان ايران اصبحت دوله اقليميه بعد تًوقيع الاتفاق النووي واعتى المعارضين للجمهوريه الاسلاميه في مفاوضاتها مع الغرب كان اول الشادين الرحال اليها واقصد هنا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وحتى الدول التي تناصب ايران العداء بدات منذ اشهر مفاوضات سريه وشبه علنيه مع ايران فلماذا لا يكون الرئيس الفلسطيني ضيفا على طهران دون ان ينضم الى محور الجمهورية الاسلاميه ...وبما ان ايران تحولت الى لاعب اقليمي مهم وصاحب كلمة فاصله فعليها ان تستقبل وتحاور من يعارضها ومن يؤيدها ...الدول الكبرى وصاحبة الكلمه الفصل عليها ان تكون قادرة على الاستيعاب ...ومحمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية وكرئيس لمنظمة التحرير وكقائد لحركة فتح سيكون مرحب به في ايران والرجل سيجد هناك افاقا كثيره كي يخوض فيها ويقتحمها ...ليس بالضرورة في علم السياسة ان تفتح فقط الابواب التي تعرف ما خلفها سلفا ولكن الذكاء ان تفتح الابواب التي تجهل ما خلفها وان تطوعها لصالحك ...ابو مازن سيجد خوش امديد كبيره تنتظره في طهران .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف