الأخبار
إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطاالغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: ياسر أبو شباب وعصابته خارجون عن الصف الوطني ودمهم مهدور(القناة 12) الإسرائيلية: (كابينت) يصادق على إدخال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزةالحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتيشاهد: خامنئي يظهر علنا لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية على إيرانمؤسسة هند رجب: الحكومة الإسرائيلية تخصص موارد كبيرة لإيقاف عملناالرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيشإعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع"الأغذية العالمي" يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزةالاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دويّ صفارات إنذار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دولة الوصاية المزعومة – وأي بلد هذ وأي زعماء عندنا بقلم: م. أحمد صبيح

تاريخ النشر : 2015-08-12
المقولة المنسوبة لثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية والتي تقول:" ذات يوم سنولي على العرب سفلة قومهم حتى تخرج فيه الشعوب العربية لملاقاة جيش الدفاع الإسرائيلي بالورود و الرياحين , وقد حصل ...
هذه المقولة منقولة ببعضها من أقوال ثيودور هرتزل

بعد أن أوصى الخالق سبحانه كل أنبيائه باحتلال (بالعيش أو الدخول ....) لأرض فلسطين واعدا كل أنبيائه بالخلود والجنة إن هم دافعوا ونشروا الخير بدا من فلسطين (الأرض المقدسة) , فعيسى ترك إرثه وله عندنا الكثير من كواشين الطابو الإلهي وموسى أمر بترك مصر الكبيرة ليزرع الدمار الإلهي بدأ من فلسطين الصغيرة , ولتحل لعنات التوارة على من سواهم من البشر سكان فلسطين اليهود أبناء الرب , ومحمد بدأ أول صلاته مع الخالق بالمعراج وأولى القبلتين وكأن الخالق حصر الكرة الأرضية والقارات الست والكواكب وكل خلقه بوصاية جميع خلقه على فلسطين وحتى من سيأتي لاحقا من المخلوقات ستأتي لفلسطين عطشى لتجفف البحيرة العذبة الوحيدة بالمنطقة (أقصد طبريا ويأجوج ومأجوج) .
وحديثا قام (النبي الأخير) المرحوم ياسر عرفات بتجنيد آلاف الشباب وألقوا للمحرقة (محرقة الثورة ), وشاءت الأقدار أن تغدو أكبر قوة بطش بالتاريخ أمريكا عدوا لأصغر أرض وأفقر شعب , وحيكت المؤمرات ودخل (النبي الأخير) الأرض كدخول موسى زاعما أنه سيقيم دولة الوعد على هذه الأرض وأصبحت مرة أخرى هذه الأرض وشعبها تحت وصاية كل الخلائق ولكن مع أعداء كثر , وأي أعداء أعداء الوصاية الأولى ذو النفوذ الإلهي وأصحاب المال والأعمال , حديثا .
فدول أوربا كاملة شاركت مرة أخرى في فرض هذه الوصاية علينا في محاولة لتنفيذ الوعد الإلهي الأول وتطويع هذا المارد, وشاركت معها كل دول العالم ذات النفوذ حيث أنكشف الأمر أخيرا عند أصحاب العقول وما خدعة اعتراف بعض برلمانات بعض الدول الورقي واعترافهم الشكلي بدولة الوصاية (فلسطين ) والتي يقودها وزير خارجية دولة الوصاية رياض المالكي إلا محاولة لمحاولة تطويل عمر الوصاية وإسكات بعض المعارضين لأصل الحكاية وإقناعهم بصحة أوسلو لعل النهب يطول وتنجح الوصاية بتمرير المؤامرة , فيسكت المنغمس ويستسلم الضعيف فلا مال ولا أعمال ولا حول ولا قوة وهذه أهداف من وضعوا وصاية أوسلو تطويع الشعب بقبول حلين قبول ما رفضوه من قبل الأنبياء سابقا كشعب وأن الأنبياء كذبوا (والعياذ بالله) وهنا يتم شيطنتنا وأننا قريش الجديدة أو قبول بما هو موجود وأحلاهما مر .
ولنقارن اليوم بما آلت إليه وصاية أوسلو على الصعيد المحلي والوطني :
1- قبل أوسلو - كان هناك رفض للمحتل بالمطلق .
زمن دولة الوصاية الحالي - وجود المحتل نوعا ما مقبول للأغلبية المزعومة- كما هو مع بعض -التحسينات .
2- قبل أوسلو – يدفع الفلسطيني الضرائب مرغما .
زمن دولة الوصاية الحالي – يدفع الفلسطيني الضرائب مرغما مرتين ولنظامين (المحتل واوسلو)
3- قبل أوسلو – السقوط الأخلاقي من علامات السقوط الوطني .
زمن دولة الوصاية الحالي– من شعارات الرجولة الخيانات بكافة أشكالها سواء بالوظيفة أو العمل أو المتعة أو لهدف سياسي أو لعمليات الإسقاط المنظم هنا وهناك , وهو من واجبات الحكم الرشيد فكم من فضيحة تورط بها المسؤول الفلاني أو الفلاني وبقي على رأس عمله , وخاصة أن دولة الوصاية بدأت بكازينو , ومرت بقتل زعيمها من قبل البعض , والبعض قد اقتسم الأموال وفر والبعض بقي ينهب ولا يمر شهر إلا وهناك فضيحة ما مع فلان أو فلان من القائمين على دولة الوصاية , وعلى رأس عمله لا يزال .
4- قبل أوسلو – لكل مدينة شعار مدينة تخص المحتل ولكن كان هناك نظام مدني من معاملات وشوارع وأسس قد وضعها المحتل لمصلحته ولكنها بالتأكيد قد أفادت البعض على احترام الآخر ولكن مع رفض مطلق بالمجمل رغم المغريات الكثيرة من الغالبية للمحتل وشذوذ البعض منا فلكل حرب خسائر جانبية , فمن أراد أن يكون وقودا بلا فائدة فلجهنم وكان قراره الخزي والعار , فمن عمل لصالح المحتل خسر الكثير وخسر كاملا .
زمن دولة الوصاية الحالي - الخيانة مؤسسة فالكل يجب أن يحترم نظام المحتل ولتنجب أحراج هنا وهناك لبعض أصحاب دولة الوصاية أعطوا VIP ليتجنبوا تطبيق قرار المحتل عليهم نوعا ما ولتسهيل عملهم في مساعدة المحتل والمحتل بقي محتل وأزداد شراسة لتطبيق لعبته علينا ولكن الفرق بأقل الخسائر من جانبه وليس كما كان قبل أوسلو وهنا تظهر حقيقة دولة الوصاية , فمن دخل دار أبي سفيان فله بطاقة VIPوالكثير من مال القوافل فليرحمك الله أبا سفيان وخسارة لمعاوية , فانغمس فدائيي الأمس بتنفيذ وصايا موسى المليون وليس العشر وبأيدينا لا بأيدي شلومو . فاسترح شلومو استرح, فلا يوجد مغزى لتيهك مرة أخرى بسيناء ولا تكلم الرب فالكل قد خضع لإرادتك ولا تصنعوا بقرة أخرى هناك من سيصنعها لكم من جماجم فقرائه .


5- قبل أوسلو – زرنا حيفا ويافا والناصرة دون تصريح وعملنا بأرضنا مع تنغيص المحتل .
6- زمن دولة الوصاية الحالي – إن أردت دخول القرية مكان ولادتك تحتاج لتصريحين أحدهما من دولتك المزعومة والآخر بلا مانع من دولة الاحتلال . فأصبحنا ندفع لجهتين ونخالف بقانوني سير , ونشتري بفاتورتين ونشرب حتى الماء بسعرين وبفاتورتين احدهما مبطنة ونسافر بوثيقتين ونفتش من جهتين ولكل جهة عدة أجهزة , ونراقب من جهتين , ونعيش بازدواجية وحتى الدول التي تحترم نفسها وتدعي أنها مستقلة تحرم أن يرأس مسؤول فيها وظيفة مهة إن كان يحمل غير جنسية وطنه وعندنا , خذ مثالا : إن بحثتم بجنسية أي مسؤول افتراضي عندنا ستجد أغلبهم يحمل جنسيات الدول متعددة الوصاية بدأ من وزير الخارجية الذي كان يساريا يوما ما مرور بدحلان الصربي الأمريكي الامارتي الجنسية , وانتهاء ب ...... القطري . فكل دولة من دول الوصاية الإلهي بدأ من خدام الحرم وانتهاء بخدام البيت الأبيض فكل له رجل ارتباط بدولة الوصاية ويحمل جنسيتها على الأقل روحا إن لم يكن ورقا وروحا فابحثوا عن الحقيقة تجدوها بأي مكتب داخلية لدينا في مدن الصفيح المسماة مدن عنق الزجاجة (ضفة غربية).

قصة قد رواها لي صديق أن رجلا من ذوي النفوذ قد توقف على شاطيء غزة ليأكل من بحرها في أحد الاستراحات وشاء أن ترك سيارته أمام حي أناس يعيشون عيشة الحي أي الكل يعرف جاره وهذه الحمولة أصلا تشيك بالبوص والأخشاب كامل حيها ويعيشون معا مما رزق الله وبعض لصوصهم ولاحظ أحد أبناء هذه الحمولة (العائلة) أن هناك سيارة بها مسجل راقي لسيارة رباعية الدفع , فقام بكسرها طمعا بالمسجل ولكنه وجد شنطة رجل أعمال مغلقة بداخلها وجاكيت معلق مكوي , فقام بأخذهما , وحين رجع صاحب السيارة أخبر الأجهزة الأمنية طالبا منهم الحصول فقط على الشنطة والأوراق التي بداخلها فقط وأنه غير مهتم بمعاقبة السارق ولا أي مسروقات أخرى وأخبرهم بضرورة مراقبة محلات الصرافة للوصول للسارق وأن بالسيارة بعض الأموال ومن عملات مختلفة لكثرة أسفاره . فقام السارق بكسر الشنطة ووجد بداخلها أوراق ولكن كونه أمي لم يهتم إلا بالأموال وتصريفها ووقع بالفخ عند أول استفسار له عن نوع عملات مختلفة عند أحد الصرافين وألقي القبض عليه وسيق لبيته تارة بإغرائه بالاعتراف والعفو عنه مع الأموال مقابل أن يدلهم عن الأوراق وماذا حصل لها .قامت حينها القوة المختصة بغزو بيته قالبين البيت أعلاه أسفله بحثا عن الأوراق فلاحظوا مرأة تقلي البطاطا لأبنائها الصغار , فقاموا بسؤالها عن أوراق كانت بداخل الشنطة التي وجدت ببيتها فقامت بإخبارهم عن مكان الورق ولكنها قد مزقت ورقة واحدة من الوثائق لتضع الورقة تحت البطاطا المقلية ليكي يتناولها أبناؤها الصغار لعدم وجود صحون لديها وهذه حال أغلب العائلة في الحي أتدرون ما كانت الورقة هذه – كانت الورقة الرابعة الأصلية من اتفاقية أوسلو .... فدولتنا بدأت بأغنية على البطاطا البطاطا في الستينات من القرن الماضي وانتهت تحت طبق من البطاط المقلية لفقير فلسطيني فاتعضوا وعو ... أن هناك فقير محبط قد يثور . م. أحمد صبيح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف