
بلدية نابلس وغد الضفة الغربية
بالمعول والفأس عملت بلدية نابلس برئاسة أبو الوليد على مدار دورتين غير متواصلتين لبناء مدينة نابلس، للازدهار بها وجعلها المدينة الأجمل في الضفة الغربية، ألقى كادرها ليله بنهاره لأجل تماسك البلد ونشر السعادة، فباتت البلدية إضافة إلى مركز الخدمات للأهالي مقر لحل المشاكل الاجتماعية بكافة أنواعها،،،، وفعلا تمكنت البلدية برئاسة الأستاذ المحامي وعضو اللجنة التنفيذية غسان الشكعة من الارتقاء بالمدينة، ليغبطها كل من يعلم التقصير في مدينته أو بلدته...
فما الذي حدث بين ليلة وضحاها؟؟؟ فليست أزمة الماء وقرار العدادات مسبقة الدفع هو السبب فيما حدث،،، ولكن على ما يبدو أننا نسير لمرحلة تمنينا انتهائها سابقا وحمدنا الله على ذلك، مرحلة الفوضى وحكم الإنسان لنفسه، مرحلة يغيب فيها الآمن،،، وهذا ما نتمنى ألا ينجح،،، استقال المجلس البلدي لمدينة نابلس،، فهل هذا هو نهاية المطاف، وهل الغد مبشر بخير، وان كنا نريد هذا لمحافظات الضفة لكن الحقيقة لا!!!! الحقيقة أن شرارة الهم الذي تعانيه كثير من البلدان العربية بدأت!!!! فتيل الخوف اشتعل!!!! فاليوم البلديات،،، وغدا قد يكون المجلس التشريعي،،، وبعده قد تكون الحكومة ومن ثم الرئاسة،،، هذا على الأغلب ما نسير إليه عفانا الله من شر الغد،،، ورحمنا بانتخابات تعمل على سد الفراغات التي ستكون متتالية، وإلا سنعيش في حالة من التخبط السياسي والأمني والاجتماعي،،،، وهنا الرئاسة على المحك لتأخذ قرار يسبق توقعات الانهيار،،، فالشعب أنهك من كثير من الأمور سائلين الله أن يكون التفريغ في مكانه لا أن ينصب جل هذا التفريغ على مؤسسات البلد،،، ولا يكون هذا إلا باحتواء المواطنين ورفع معنوياتهم، فالديون أدمت قلوبهم، والضرائب أتت بهم إلى الوراء، إضافة إلى الكيل بألف مكيال، فنحن بحاجة إلى خطوة سريعة وجادة لتدارك سواد الغد، فعلى سبيل المثال زيادة في الراتب بما يتوافق مع الغلاء، وتخفيض نسبة الضريبة بما يتوافق مع لعنات المنافسة غير الشريفة في الأسواق، واحتواء العاطلين عن العمل ولو على مراحل، إضافة لموقف سياسي جاد يضع فلسطين على سلم الأولويات وبالتالي نبذ الخلافات وإنهاء الانقسام... والأمر لا يحتمل أكثر من نهاية هذا العام 2015م، وإلا سنكون هوينا إلى أسفل الهاوية، رحمنا الله من القادم، محيين كل من يرى أن مصلحة البلد فوق مصلحته وبقاءه على كرسي، ونهاية هنيئا لرئيس بلدية نابلس استقالته حفاظا على بلده كما اعتاد دائما.
اللهم انعم علينا بغد يخيب توقعاتنا من خيره.
خيريه رضوان يحيى
بالمعول والفأس عملت بلدية نابلس برئاسة أبو الوليد على مدار دورتين غير متواصلتين لبناء مدينة نابلس، للازدهار بها وجعلها المدينة الأجمل في الضفة الغربية، ألقى كادرها ليله بنهاره لأجل تماسك البلد ونشر السعادة، فباتت البلدية إضافة إلى مركز الخدمات للأهالي مقر لحل المشاكل الاجتماعية بكافة أنواعها،،،، وفعلا تمكنت البلدية برئاسة الأستاذ المحامي وعضو اللجنة التنفيذية غسان الشكعة من الارتقاء بالمدينة، ليغبطها كل من يعلم التقصير في مدينته أو بلدته...
فما الذي حدث بين ليلة وضحاها؟؟؟ فليست أزمة الماء وقرار العدادات مسبقة الدفع هو السبب فيما حدث،،، ولكن على ما يبدو أننا نسير لمرحلة تمنينا انتهائها سابقا وحمدنا الله على ذلك، مرحلة الفوضى وحكم الإنسان لنفسه، مرحلة يغيب فيها الآمن،،، وهذا ما نتمنى ألا ينجح،،، استقال المجلس البلدي لمدينة نابلس،، فهل هذا هو نهاية المطاف، وهل الغد مبشر بخير، وان كنا نريد هذا لمحافظات الضفة لكن الحقيقة لا!!!! الحقيقة أن شرارة الهم الذي تعانيه كثير من البلدان العربية بدأت!!!! فتيل الخوف اشتعل!!!! فاليوم البلديات،،، وغدا قد يكون المجلس التشريعي،،، وبعده قد تكون الحكومة ومن ثم الرئاسة،،، هذا على الأغلب ما نسير إليه عفانا الله من شر الغد،،، ورحمنا بانتخابات تعمل على سد الفراغات التي ستكون متتالية، وإلا سنعيش في حالة من التخبط السياسي والأمني والاجتماعي،،،، وهنا الرئاسة على المحك لتأخذ قرار يسبق توقعات الانهيار،،، فالشعب أنهك من كثير من الأمور سائلين الله أن يكون التفريغ في مكانه لا أن ينصب جل هذا التفريغ على مؤسسات البلد،،، ولا يكون هذا إلا باحتواء المواطنين ورفع معنوياتهم، فالديون أدمت قلوبهم، والضرائب أتت بهم إلى الوراء، إضافة إلى الكيل بألف مكيال، فنحن بحاجة إلى خطوة سريعة وجادة لتدارك سواد الغد، فعلى سبيل المثال زيادة في الراتب بما يتوافق مع الغلاء، وتخفيض نسبة الضريبة بما يتوافق مع لعنات المنافسة غير الشريفة في الأسواق، واحتواء العاطلين عن العمل ولو على مراحل، إضافة لموقف سياسي جاد يضع فلسطين على سلم الأولويات وبالتالي نبذ الخلافات وإنهاء الانقسام... والأمر لا يحتمل أكثر من نهاية هذا العام 2015م، وإلا سنكون هوينا إلى أسفل الهاوية، رحمنا الله من القادم، محيين كل من يرى أن مصلحة البلد فوق مصلحته وبقاءه على كرسي، ونهاية هنيئا لرئيس بلدية نابلس استقالته حفاظا على بلده كما اعتاد دائما.
اللهم انعم علينا بغد يخيب توقعاتنا من خيره.
خيريه رضوان يحيى