
بقلم المنتصر باللة
كي لاننسى المناضل النوعي الفدائي (عاطف بدوان ) عمار بن ياسر؟؟ رجل الظل الفدائي كان من ابطال عملية العمق واشتباك الجنيدية بالاغوار وللمراحل والانجازات احقيتها ومن حق الشهداء الاضائة على انجازاتهم فقد كان الشهيد عمار من الرجال الذين ينظرون الى التحديات في وجهها وكان من احباب الشهيد ابو جهاد وابو عماروابو علي اياد في البدايات كان اصغر مناضل التحق بالعمل الفدائي عام 68 و كان في بدايتة من اشبال الشهيد ابو علي اياد
عمل مقاتلا بالاغوار وعسكريا في قطاع (201 ) في جرش بقيادة ابو هاني ثم عمل مع الشهيد عزمي الصغير كان نشيطا من مميازتة الصبر والصمت الهادئ ثم التحق بالقطاع الغربي عام 69 من اجل الدخول في دورية للعمق الفلسطيني للمساهمة في
استنهاض العمل الفدائي بالداخل كان القطاع الغربي باشراف عمر الخطيب ( ابو شامخ) واحسان سمارة (ابو القاسم ) وابو صلاح الاطرش وكان للغربي مكتب عسكري بالسلط تحت مسمى (52) وهو اسم رمزي للدلالة وكان المسؤولين عن المكتب اللوجستي الاخوة ابو اكرم كعوش وبسام الحجاوي في تلك الفترة اتم القائد ابو جهاد والاخ ابو شامخ التجهيز لدوريتين عمق الاولى ستتجهة الى قرية الزبادة قرب جنين والثانية الى نابلس لتفترق بمنطقة جبال طوباس ومن بعدها يتولى التنظيم السري اقامة حواضن لهم بالداخل
اذكر ان ابو جهاد والقول للمنتصر باللة (م ) وجه لي السؤال التالي هل تستطيع حمل 16 كيلوا وهل تستطيع الرؤية بالليل حيث كنت البس نظارة فاجبتة نعم استطيع اما بخصوص وزن جعبة الظهر فاستطيع تخفيف الحمل ان وجدت نفسي متعبا فقال لي ابو شامخ عمر الخطيب تستطيع ذالك ولا تترك اثر وقال لي لايوجد لدينا كلاشنكوف لك يوجد نقص لدينا هل تقبل بحمل رشاش كالوا بو سعيد (صناعة مصرية )
تحركنا للاغوار ومكثنا عدة ايام بانتظار استطلاع الدليل الاول والثاني وساهم بانزال الدوريتين الاخ موسى العراقي والاخ خالد القدسي( طنطش) وهم من القطاع الاوسط والاخ ابو النصر( الخاروف) ويحى الحسن عن القطاع الغربي تم تزويدنا
بكاميرات صغيرة وبمواد متفجرة وذخيرة وقنابل يدوية وتموين خاص بالدوريات منها التمور والبسكويت ومواد خاصة لاشعال النار الخ
كان لكل دورية دليلها وبالفعل تحركت الدوريتين عبر نهر الاردن اوما يسمى بالشريعة في منطقة مخاضة الجنيدية كانت الدورية الاولى بقيادة ابو حنفي المغربي والثانية بقياة عقاب وهو من جنين وتم تجهيز عدة مجموعات اسناد خلفي
ومنها مجموعات لفتح ومجموعة من قوات التحرير الشعبية حيث تقوم مجموعات الاسناد بافتعال اشتباك بعد تعمق الدوريتين بعد الدخول وبدا الاخوة يتسلقون الاسلاك الشائكة بالرفع على الاكتاف ويتسللون فردا فردا ويدخلون الى الداخل
وبهذة اللحظة الحرجة وقع بعض الاخوة في حقل الغام فردية مسنود بانبيب الطوربيد المتفجرة وهي مرتبطة بالتتالي باسلاك شعرية وحين لمسها بالارجل يتم اغلاق الدارة الكهرائية وبالفعل حصلت عدة انفجارات متتالية
وتفرقت الدوريتين بسرعة جزء بالداخل وجزء لا زال على قرب الشيك مباشرة واخذت المجموعات وضعية الرماية وحصل اشباك مع العدو دام لمدة ساعة نصف حيث اعتقد العدو ان الانفجار حصل في حقل الالغام واخذ يطلق النيران وهنا حصل الاشتباك مع من دخلوا وكنت انا المنتصر باللة منهم والشهيد عاطف بدوان (الحركي عمار ) كان بقربي يطلق نيران باتجاة مصادر النيران وتم القاء العديد القنابل اليدوية وكان
ابو حنفي يتنقل بيننا ويعطينا التعليمات وبهذا تم ايضا خلق حزام ناري خوفا من تسلل جنود العدو لمواقع الاخوة خلفنا كنا نسمع صراخ الجنود بالعبرية وكانت طلقات التنوير بالسماء وكشافات الانارة تبحث بكثافة لكشف مواقعنا ولوحظ ان هناك سيارات اسعاف للعدو كانت تحضر الى محيط منطقة الاشتباكات الملتهبة
اثناء الاشتباك قامت مجموعات الاسناد القريبة من النهر بفتح نيران الرشاشات الثقيلة وقذائف الار بي جي والهاونات باتجاة مواقع جنود العدو وبهذا اصبحنا ما بين نيران العدو وما بين نيران مجموعات الاسناد وكانت نيران الدوريتين لا
تتوقف واستطاع احد الاخوة الانسحاب وهو احد الادلاء اسمة الشيخ وعاد الى المنطقة التي يتواجد بها المشرفين على الدورية وبعد ان خف الاشتباك معنا حضرت مجموعات الاسناد بعد ان تسللت لمنطقة تواجدنا وكانت كلمة السر (حسن ) وهي
بالفعل كانت كلمة السر التي جمعتنا بعد ان تفرقنا بعد انفجار حقل الالغام جائت التعزيزات بقيادة ابو خالد هاشم (السبعاوي ) ومعة مناضل سوري اسمة ابو حلب الى منطقة حقل الالغام وعملنا معا على اخراج ما تبقى الجرحى وهذا تحت النيران التي شبت بشجرات القصب (الهيش ) بالمنطقة بفعل تبادل اطلاق النيران فقد كنا بين خطرين وكنا ايضا نسمع انين الجرحى الذين اصيبوا داخل حقل الالغام حيث اصيب بالدورية العديد من الاخوة
ثلاث قطعت ارجلهم منهم الاخ اللواء ابو الغور شفيق زوايدة الذي عملت جاهدا على اخراجة من الحقل الى اسفل احدى الكترات واصيب عزام علوان الملقب صبحي ابو النصر بترت ساقة حايا يقيم بالنروج وهو شقيق الاخ فتحي علوان وايضا الاخ بلال بترت ساقة ثم عمل مسؤلا كركز اللاسلكي واصيب بالعملية اما الاخ صلاح الفوريكي الذي اصبح بالامن الموحد وهو الذي ساعدتة للنزول الى اسفل التلة كانت الدماء تسيل على عينية فاعتقد انة اصيب بالعمى بسبب عدة شظايا صغيرة فوق جبينة وبسببها سالت الدماء على عيناة ولم يفقدها واذكر انني وضعت على عينية رشوش بيضاء كانت معنا بعلبة الاسعاف ومن الجرحى ابو العبد الشخير واحدهم فقد احد عينة واسمة ابو محارب عمل في بعد ذالك في غرفة العمليات بدمشق كان عدد افراد الدوريتين بحدود 16 عنصر بعد العودة من منطقة الاشتباكات وصلنا صباحا بعد 11 ساعة تخللها الاشتباك ونقل الجرحى والتنقل من موقع لموقع وتم نقل الجرحى اول
باول ساعدنا الجيش العربي الاردني للوصول الى منطقة الامان بالمنطقة حيث كان هناك ايضا حقول الغام اردنية شرق النهر وقدم الينا الجيش التسهيلات في موقعة المتقدم وكان موقفهم وطني واخلاقي حيث اشادوا بجهودنا وكانوا يراقبون
الاشتباكات وعلمنا ان هناك العديد من القتلى الجرحى بصفوف جنود العدو حيث كان الجيش العربي الاردني يراقب مسير سيارات الاسعاف التابعة للعدو المتجهة الى مقرات الطوارئ وفي حينة اعترف العدو بالعملية واصابة العديد من الجنود بهذة
المعركة التي كانت فعلا ملحمة
ففي لحظات الشدة تتباين الافعال تم نقل جرحانا بسيارات الاندروفر العسكرية التابعة للعاصفة من الاغوار الى مستشفى السلط وفي ساعات قبل الظهيرة قام الاخوة القادة ابو عمار وابو جهاد وابو صبري ومعهم الاخ بسام الحجاوي بزيارة
المستشفى وانتظروا خروج الجرحى من غرف العمليات وكانت الاخت المناضلة ام يوسف تساعد على رعاية الجرحى اما انا فقد اصبت بشظية سطحية في اعلى قدمي وتم تضميد
الجرح وغادرالاصحاء منا المستشفى وطلب الاخ ابو عمار القيام برعاية افراد الدورية ووضعنا بشقة للراحة ثم ذهبت لمكتب القطاع الغربي بالسلط
بالعودة لسيرة الاخ اللواء عمار كما يقول المناضل د- ناصر دجاني عام 1969 أتى من دورة في العراق وعمل ضمن قاعدة رقم ( 56) في شمال الأردن في قرية (قم ) والتي كان يقودها المرحوم ( ابوعاشور ) وبنفس القاعدة كان يخدم المرحوم محمد
يوسف
بعد الخروج من الاردن الى سوريا ولبنان عام 71 اقام الشهيد عمار علاقة وثيقة مع الاخوة حمدي سلطان وابو حسن قاسم وهو بالمناسبة احد مؤسسي القطاع الغربي بالبدايات وتم تشكيل لجنة التنظيم 77 وكانت تضم كاطار نخبوي من المناضلين
المجربين مهنيا جناح تنظيمي - وجناح عسكري وتوسع الاطار فكانت الكتيبة الطلابية وقلعة الشقيف هذا الاطار الفتحاوي يحمل فكرا مقاوما فدائيا يقوم بالتفعيل والتشغيل وسجل العديد من العمليات النوعية المختارة في العمق الفلسطيني وفي الخليل والقدس الخ ذكر هنا على سبيل المثل عملية الدبويا
بالخليل وملحمة قلعة الشقيف والقائمة تطول جدا بالشهداء والاسرى
بالعودة للشهيد عمار يذكر انة عاد الى الساحة الاردنية فترة بشكل سري من اجل المساهمة بالدوريات ثم عاد للساحة اللبنانية بتكليف من الشهيد ابو عمار وذالك بعد الاجتياح 82 عام للمساهمة بالعمل العسكري
وهنا بضمير وطني لابد من ذكر الاخ البطل اللواء عمار (عاطف بدوان) هو من الفعاليات الاساسية ( بالقطاع الغربي- الجناح العسكري ) التشكيل المناضل الذي يعتبر كالصندوق الاسود والذي عمل معظم رجالة بالظل دون اضائة وبرعجة اعلامية
في المسيرة كان عمار دوما صديقا وفيا لاعضاء القطاع الغربي ربطتهم معا علاقة روحية اخوية ونخص هنا الشهيد جهاد عمارين من قدماء الغربي ومؤسس كتائب شهداء الاقصى بغزة
سلام عليك يا عمار بن ياسر في سجل الخالدين. يا من كنت قدوة بالسيرة والمسيرة سيبقى عزك في تاريخك فانت من الاوسمة التي يفخر بها رجالات الفعل النوعي الفاتحة لروحة الطليقة التحية لاسرتة ولاحبابة من الشهداء والاحياء
اخيرا المنتصر باللة (م ) عمل مقاتلا بقواعد فتح العاصفة بالاغوار وفترة طويلة مع الشهيد خليل الوزير ابو جهاد وبالقطاع الغربي - الجناح العسكري وللسيرة بقية
وهو - صديق الخندق والمتراس الواحد مع الشهيد عمار يتبع يتبع وللسيرة بقية
المنتصر باللة





كي لاننسى المناضل النوعي الفدائي (عاطف بدوان ) عمار بن ياسر؟؟ رجل الظل الفدائي كان من ابطال عملية العمق واشتباك الجنيدية بالاغوار وللمراحل والانجازات احقيتها ومن حق الشهداء الاضائة على انجازاتهم فقد كان الشهيد عمار من الرجال الذين ينظرون الى التحديات في وجهها وكان من احباب الشهيد ابو جهاد وابو عماروابو علي اياد في البدايات كان اصغر مناضل التحق بالعمل الفدائي عام 68 و كان في بدايتة من اشبال الشهيد ابو علي اياد
عمل مقاتلا بالاغوار وعسكريا في قطاع (201 ) في جرش بقيادة ابو هاني ثم عمل مع الشهيد عزمي الصغير كان نشيطا من مميازتة الصبر والصمت الهادئ ثم التحق بالقطاع الغربي عام 69 من اجل الدخول في دورية للعمق الفلسطيني للمساهمة في
استنهاض العمل الفدائي بالداخل كان القطاع الغربي باشراف عمر الخطيب ( ابو شامخ) واحسان سمارة (ابو القاسم ) وابو صلاح الاطرش وكان للغربي مكتب عسكري بالسلط تحت مسمى (52) وهو اسم رمزي للدلالة وكان المسؤولين عن المكتب اللوجستي الاخوة ابو اكرم كعوش وبسام الحجاوي في تلك الفترة اتم القائد ابو جهاد والاخ ابو شامخ التجهيز لدوريتين عمق الاولى ستتجهة الى قرية الزبادة قرب جنين والثانية الى نابلس لتفترق بمنطقة جبال طوباس ومن بعدها يتولى التنظيم السري اقامة حواضن لهم بالداخل
اذكر ان ابو جهاد والقول للمنتصر باللة (م ) وجه لي السؤال التالي هل تستطيع حمل 16 كيلوا وهل تستطيع الرؤية بالليل حيث كنت البس نظارة فاجبتة نعم استطيع اما بخصوص وزن جعبة الظهر فاستطيع تخفيف الحمل ان وجدت نفسي متعبا فقال لي ابو شامخ عمر الخطيب تستطيع ذالك ولا تترك اثر وقال لي لايوجد لدينا كلاشنكوف لك يوجد نقص لدينا هل تقبل بحمل رشاش كالوا بو سعيد (صناعة مصرية )
تحركنا للاغوار ومكثنا عدة ايام بانتظار استطلاع الدليل الاول والثاني وساهم بانزال الدوريتين الاخ موسى العراقي والاخ خالد القدسي( طنطش) وهم من القطاع الاوسط والاخ ابو النصر( الخاروف) ويحى الحسن عن القطاع الغربي تم تزويدنا
بكاميرات صغيرة وبمواد متفجرة وذخيرة وقنابل يدوية وتموين خاص بالدوريات منها التمور والبسكويت ومواد خاصة لاشعال النار الخ
كان لكل دورية دليلها وبالفعل تحركت الدوريتين عبر نهر الاردن اوما يسمى بالشريعة في منطقة مخاضة الجنيدية كانت الدورية الاولى بقيادة ابو حنفي المغربي والثانية بقياة عقاب وهو من جنين وتم تجهيز عدة مجموعات اسناد خلفي
ومنها مجموعات لفتح ومجموعة من قوات التحرير الشعبية حيث تقوم مجموعات الاسناد بافتعال اشتباك بعد تعمق الدوريتين بعد الدخول وبدا الاخوة يتسلقون الاسلاك الشائكة بالرفع على الاكتاف ويتسللون فردا فردا ويدخلون الى الداخل
وبهذة اللحظة الحرجة وقع بعض الاخوة في حقل الغام فردية مسنود بانبيب الطوربيد المتفجرة وهي مرتبطة بالتتالي باسلاك شعرية وحين لمسها بالارجل يتم اغلاق الدارة الكهرائية وبالفعل حصلت عدة انفجارات متتالية
وتفرقت الدوريتين بسرعة جزء بالداخل وجزء لا زال على قرب الشيك مباشرة واخذت المجموعات وضعية الرماية وحصل اشباك مع العدو دام لمدة ساعة نصف حيث اعتقد العدو ان الانفجار حصل في حقل الالغام واخذ يطلق النيران وهنا حصل الاشتباك مع من دخلوا وكنت انا المنتصر باللة منهم والشهيد عاطف بدوان (الحركي عمار ) كان بقربي يطلق نيران باتجاة مصادر النيران وتم القاء العديد القنابل اليدوية وكان
ابو حنفي يتنقل بيننا ويعطينا التعليمات وبهذا تم ايضا خلق حزام ناري خوفا من تسلل جنود العدو لمواقع الاخوة خلفنا كنا نسمع صراخ الجنود بالعبرية وكانت طلقات التنوير بالسماء وكشافات الانارة تبحث بكثافة لكشف مواقعنا ولوحظ ان هناك سيارات اسعاف للعدو كانت تحضر الى محيط منطقة الاشتباكات الملتهبة
اثناء الاشتباك قامت مجموعات الاسناد القريبة من النهر بفتح نيران الرشاشات الثقيلة وقذائف الار بي جي والهاونات باتجاة مواقع جنود العدو وبهذا اصبحنا ما بين نيران العدو وما بين نيران مجموعات الاسناد وكانت نيران الدوريتين لا
تتوقف واستطاع احد الاخوة الانسحاب وهو احد الادلاء اسمة الشيخ وعاد الى المنطقة التي يتواجد بها المشرفين على الدورية وبعد ان خف الاشتباك معنا حضرت مجموعات الاسناد بعد ان تسللت لمنطقة تواجدنا وكانت كلمة السر (حسن ) وهي
بالفعل كانت كلمة السر التي جمعتنا بعد ان تفرقنا بعد انفجار حقل الالغام جائت التعزيزات بقيادة ابو خالد هاشم (السبعاوي ) ومعة مناضل سوري اسمة ابو حلب الى منطقة حقل الالغام وعملنا معا على اخراج ما تبقى الجرحى وهذا تحت النيران التي شبت بشجرات القصب (الهيش ) بالمنطقة بفعل تبادل اطلاق النيران فقد كنا بين خطرين وكنا ايضا نسمع انين الجرحى الذين اصيبوا داخل حقل الالغام حيث اصيب بالدورية العديد من الاخوة
ثلاث قطعت ارجلهم منهم الاخ اللواء ابو الغور شفيق زوايدة الذي عملت جاهدا على اخراجة من الحقل الى اسفل احدى الكترات واصيب عزام علوان الملقب صبحي ابو النصر بترت ساقة حايا يقيم بالنروج وهو شقيق الاخ فتحي علوان وايضا الاخ بلال بترت ساقة ثم عمل مسؤلا كركز اللاسلكي واصيب بالعملية اما الاخ صلاح الفوريكي الذي اصبح بالامن الموحد وهو الذي ساعدتة للنزول الى اسفل التلة كانت الدماء تسيل على عينية فاعتقد انة اصيب بالعمى بسبب عدة شظايا صغيرة فوق جبينة وبسببها سالت الدماء على عيناة ولم يفقدها واذكر انني وضعت على عينية رشوش بيضاء كانت معنا بعلبة الاسعاف ومن الجرحى ابو العبد الشخير واحدهم فقد احد عينة واسمة ابو محارب عمل في بعد ذالك في غرفة العمليات بدمشق كان عدد افراد الدوريتين بحدود 16 عنصر بعد العودة من منطقة الاشتباكات وصلنا صباحا بعد 11 ساعة تخللها الاشتباك ونقل الجرحى والتنقل من موقع لموقع وتم نقل الجرحى اول
باول ساعدنا الجيش العربي الاردني للوصول الى منطقة الامان بالمنطقة حيث كان هناك ايضا حقول الغام اردنية شرق النهر وقدم الينا الجيش التسهيلات في موقعة المتقدم وكان موقفهم وطني واخلاقي حيث اشادوا بجهودنا وكانوا يراقبون
الاشتباكات وعلمنا ان هناك العديد من القتلى الجرحى بصفوف جنود العدو حيث كان الجيش العربي الاردني يراقب مسير سيارات الاسعاف التابعة للعدو المتجهة الى مقرات الطوارئ وفي حينة اعترف العدو بالعملية واصابة العديد من الجنود بهذة
المعركة التي كانت فعلا ملحمة
ففي لحظات الشدة تتباين الافعال تم نقل جرحانا بسيارات الاندروفر العسكرية التابعة للعاصفة من الاغوار الى مستشفى السلط وفي ساعات قبل الظهيرة قام الاخوة القادة ابو عمار وابو جهاد وابو صبري ومعهم الاخ بسام الحجاوي بزيارة
المستشفى وانتظروا خروج الجرحى من غرف العمليات وكانت الاخت المناضلة ام يوسف تساعد على رعاية الجرحى اما انا فقد اصبت بشظية سطحية في اعلى قدمي وتم تضميد
الجرح وغادرالاصحاء منا المستشفى وطلب الاخ ابو عمار القيام برعاية افراد الدورية ووضعنا بشقة للراحة ثم ذهبت لمكتب القطاع الغربي بالسلط
بالعودة لسيرة الاخ اللواء عمار كما يقول المناضل د- ناصر دجاني عام 1969 أتى من دورة في العراق وعمل ضمن قاعدة رقم ( 56) في شمال الأردن في قرية (قم ) والتي كان يقودها المرحوم ( ابوعاشور ) وبنفس القاعدة كان يخدم المرحوم محمد
يوسف
بعد الخروج من الاردن الى سوريا ولبنان عام 71 اقام الشهيد عمار علاقة وثيقة مع الاخوة حمدي سلطان وابو حسن قاسم وهو بالمناسبة احد مؤسسي القطاع الغربي بالبدايات وتم تشكيل لجنة التنظيم 77 وكانت تضم كاطار نخبوي من المناضلين
المجربين مهنيا جناح تنظيمي - وجناح عسكري وتوسع الاطار فكانت الكتيبة الطلابية وقلعة الشقيف هذا الاطار الفتحاوي يحمل فكرا مقاوما فدائيا يقوم بالتفعيل والتشغيل وسجل العديد من العمليات النوعية المختارة في العمق الفلسطيني وفي الخليل والقدس الخ ذكر هنا على سبيل المثل عملية الدبويا
بالخليل وملحمة قلعة الشقيف والقائمة تطول جدا بالشهداء والاسرى
بالعودة للشهيد عمار يذكر انة عاد الى الساحة الاردنية فترة بشكل سري من اجل المساهمة بالدوريات ثم عاد للساحة اللبنانية بتكليف من الشهيد ابو عمار وذالك بعد الاجتياح 82 عام للمساهمة بالعمل العسكري
وهنا بضمير وطني لابد من ذكر الاخ البطل اللواء عمار (عاطف بدوان) هو من الفعاليات الاساسية ( بالقطاع الغربي- الجناح العسكري ) التشكيل المناضل الذي يعتبر كالصندوق الاسود والذي عمل معظم رجالة بالظل دون اضائة وبرعجة اعلامية
في المسيرة كان عمار دوما صديقا وفيا لاعضاء القطاع الغربي ربطتهم معا علاقة روحية اخوية ونخص هنا الشهيد جهاد عمارين من قدماء الغربي ومؤسس كتائب شهداء الاقصى بغزة
سلام عليك يا عمار بن ياسر في سجل الخالدين. يا من كنت قدوة بالسيرة والمسيرة سيبقى عزك في تاريخك فانت من الاوسمة التي يفخر بها رجالات الفعل النوعي الفاتحة لروحة الطليقة التحية لاسرتة ولاحبابة من الشهداء والاحياء
اخيرا المنتصر باللة (م ) عمل مقاتلا بقواعد فتح العاصفة بالاغوار وفترة طويلة مع الشهيد خليل الوزير ابو جهاد وبالقطاع الغربي - الجناح العسكري وللسيرة بقية
وهو - صديق الخندق والمتراس الواحد مع الشهيد عمار يتبع يتبع وللسيرة بقية
المنتصر باللة




