الأخبار
إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطاالغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: ياسر أبو شباب وعصابته خارجون عن الصف الوطني ودمهم مهدور(القناة 12) الإسرائيلية: (كابينت) يصادق على إدخال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزةالحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتيشاهد: خامنئي يظهر علنا لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية على إيرانمؤسسة هند رجب: الحكومة الإسرائيلية تخصص موارد كبيرة لإيقاف عملناالرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيشإعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع"الأغذية العالمي" يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزةالاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دويّ صفارات إنذار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الياس العماري يدخل غمار التنافس على رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة بقلم :عبد السلام العزاوي

تاريخ النشر : 2015-08-12
الياس العماري يدخل غمار التنافس على رئاسة  جهة طنجة تطوان الحسيمة 
بقلم :عبد  السلام  العزاوي
  الياس العماري يدخل غمار التنافس على رئاسة  جهة طنجة تطوان الحسيمة

 دخل الياس  العماري غمار المنافسة على   رئاسة  جهة  طنجة  تطوان  الحسية،  في الانتخابات  المزمع  إجراؤها  في الرابع  من  شتنبر  المقبل، الشخص الثاني    في  حزب  الأصالة والمعاصرة، بعد الأب  الروحي  للحزب فؤاد  علي  الهمة،  وتربى العماري بإقليم  الحسيمة، هجرها  قهرا  إلى  مدينة  طنجة، فقضى  بها سنوات  معدودة، تعرف  فيها  على  بعض  المناضلين اليساريين،  المنتمين  الى  الجمعية  المغربية  لحقوق  الإنسان، من  قبيل  عبد  الله  الزيدي  وآخرون، فتعاطفوا  معه،  وساعدوه في  أيام محنته، بتقديم ما  يحتاجه ماديا  ومعنويا،  ليشد الرحال  بعد ذلك إلى  مدينة  الرباط،  ويتعرف على  عمر  الزايدي،  المالك  لمطبعة  في  فترة  من  الفترات،  ويشتغل   معه  الياس العماري، مما  مكنه  من التعرف  على  بعض المناضلين المقيمين بمدينة  الرباط، لتنتهي  العلاقة  بين الرجلين  بخلاف.

إلا  أن نجم  الياس  العماري  سيسطع  إبان  طهور  حزب  الجرار  في  مستهل  سنة 2008، جارا  معه  بعض  أبناء  منطقة  الحسيمة،  كحكيم  بنشماس،  والإعلامي  عبد  الصمد  بتشريف، لكن  حركة   عشرين  فبراير سنة 2011، أرغمت  العماري، على التراجع  والانكماش،  ولو  مؤقتا، حتى تمر  العاصفة،  ويهدأ  الجو،  ليعود  بعد ذلك وسيستخدم كبوق للنظام، المتقرب  منه  بفضل  رئاسته   لجمعية  تعنى بالدفاع  عن ضحايا  الغازات  السامة بمنطقة  الريف،  ومدافعا  أيضا  عن القضية  الامازيغية، متحكما عن  بعد  في مهراجان ثويزا  بطنجة، والحسيمة،  وهولندا، ،لمهاجمة  بعض  الزعماء  السياسيين البارزين،  وفي  مقدمتهم  عبد  الإله  بنكيران، الامين  العام  لحزب  العدالة  والتنمية،  وحميد  شباط،  الأمين  العام  لحزب  الاستقلال، لكن ستتغير  الأمور  بين  حزبي  الجرار  والميزان،  ويعلنا  عن  تحالف  بينهما،  لكن لم  تظهر  نتائجه  على  ارض  الواقع حتى  يومنا  هذا، مما  يفتح  المجال لعودة  التشنج  بين  الحزبين  في أي  وقت.

لكن  السؤال  الذي  يبقى  معلقا، هل  بإمكان  الياس  العماري  تحقيق نتائج  مهمة  في  الانتخابات  الجماعية  بمدينة الحسيمة،  والجهوية  بجهة  طنجة تطوان الحسيمة،  تجعله  ينافس  على  رئاسة  مجلس  مدينة  الحسيمة،  وجهة  طنجة تطوان  الحسيمة؟  أم سيكتفي بنتائج  متواضعة؟ بحكم  انه  لا  يملك تجربة  انتخابية  ميدانية،  بحكم  اكتفائه بالتحكم في  فرض أسماء والتحكم  فيها  وفق هواه، واللوبي  المتحكم فيه، مستعملا  الترهيب  حينا،  والترغيب  في    بعض  الحالات.  

عبد  السلام  العزاوي

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف