
الياس العماري يدخل غمار التنافس على رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة
دخل الياس العماري غمار المنافسة على رئاسة جهة طنجة تطوان الحسية، في الانتخابات المزمع إجراؤها في الرابع من شتنبر المقبل، الشخص الثاني في حزب الأصالة والمعاصرة، بعد الأب الروحي للحزب فؤاد علي الهمة، وتربى العماري بإقليم الحسيمة، هجرها قهرا إلى مدينة طنجة، فقضى بها سنوات معدودة، تعرف فيها على بعض المناضلين اليساريين، المنتمين الى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من قبيل عبد الله الزيدي وآخرون، فتعاطفوا معه، وساعدوه في أيام محنته، بتقديم ما يحتاجه ماديا ومعنويا، ليشد الرحال بعد ذلك إلى مدينة الرباط، ويتعرف على عمر الزايدي، المالك لمطبعة في فترة من الفترات، ويشتغل معه الياس العماري، مما مكنه من التعرف على بعض المناضلين المقيمين بمدينة الرباط، لتنتهي العلاقة بين الرجلين بخلاف.
إلا أن نجم الياس العماري سيسطع إبان طهور حزب الجرار في مستهل سنة 2008، جارا معه بعض أبناء منطقة الحسيمة، كحكيم بنشماس، والإعلامي عبد الصمد بتشريف، لكن حركة عشرين فبراير سنة 2011، أرغمت العماري، على التراجع والانكماش، ولو مؤقتا، حتى تمر العاصفة، ويهدأ الجو، ليعود بعد ذلك وسيستخدم كبوق للنظام، المتقرب منه بفضل رئاسته لجمعية تعنى بالدفاع عن ضحايا الغازات السامة بمنطقة الريف، ومدافعا أيضا عن القضية الامازيغية، متحكما عن بعد في مهراجان ثويزا بطنجة، والحسيمة، وهولندا، ،لمهاجمة بعض الزعماء السياسيين البارزين، وفي مقدمتهم عبد الإله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لكن ستتغير الأمور بين حزبي الجرار والميزان، ويعلنا عن تحالف بينهما، لكن لم تظهر نتائجه على ارض الواقع حتى يومنا هذا، مما يفتح المجال لعودة التشنج بين الحزبين في أي وقت.
لكن السؤال الذي يبقى معلقا، هل بإمكان الياس العماري تحقيق نتائج مهمة في الانتخابات الجماعية بمدينة الحسيمة، والجهوية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تجعله ينافس على رئاسة مجلس مدينة الحسيمة، وجهة طنجة تطوان الحسيمة؟ أم سيكتفي بنتائج متواضعة؟ بحكم انه لا يملك تجربة انتخابية ميدانية، بحكم اكتفائه بالتحكم في فرض أسماء والتحكم فيها وفق هواه، واللوبي المتحكم فيه، مستعملا الترهيب حينا، والترغيب في بعض الحالات.
عبد السلام العزاوي
دخل الياس العماري غمار المنافسة على رئاسة جهة طنجة تطوان الحسية، في الانتخابات المزمع إجراؤها في الرابع من شتنبر المقبل، الشخص الثاني في حزب الأصالة والمعاصرة، بعد الأب الروحي للحزب فؤاد علي الهمة، وتربى العماري بإقليم الحسيمة، هجرها قهرا إلى مدينة طنجة، فقضى بها سنوات معدودة، تعرف فيها على بعض المناضلين اليساريين، المنتمين الى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من قبيل عبد الله الزيدي وآخرون، فتعاطفوا معه، وساعدوه في أيام محنته، بتقديم ما يحتاجه ماديا ومعنويا، ليشد الرحال بعد ذلك إلى مدينة الرباط، ويتعرف على عمر الزايدي، المالك لمطبعة في فترة من الفترات، ويشتغل معه الياس العماري، مما مكنه من التعرف على بعض المناضلين المقيمين بمدينة الرباط، لتنتهي العلاقة بين الرجلين بخلاف.
إلا أن نجم الياس العماري سيسطع إبان طهور حزب الجرار في مستهل سنة 2008، جارا معه بعض أبناء منطقة الحسيمة، كحكيم بنشماس، والإعلامي عبد الصمد بتشريف، لكن حركة عشرين فبراير سنة 2011، أرغمت العماري، على التراجع والانكماش، ولو مؤقتا، حتى تمر العاصفة، ويهدأ الجو، ليعود بعد ذلك وسيستخدم كبوق للنظام، المتقرب منه بفضل رئاسته لجمعية تعنى بالدفاع عن ضحايا الغازات السامة بمنطقة الريف، ومدافعا أيضا عن القضية الامازيغية، متحكما عن بعد في مهراجان ثويزا بطنجة، والحسيمة، وهولندا، ،لمهاجمة بعض الزعماء السياسيين البارزين، وفي مقدمتهم عبد الإله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لكن ستتغير الأمور بين حزبي الجرار والميزان، ويعلنا عن تحالف بينهما، لكن لم تظهر نتائجه على ارض الواقع حتى يومنا هذا، مما يفتح المجال لعودة التشنج بين الحزبين في أي وقت.
لكن السؤال الذي يبقى معلقا، هل بإمكان الياس العماري تحقيق نتائج مهمة في الانتخابات الجماعية بمدينة الحسيمة، والجهوية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تجعله ينافس على رئاسة مجلس مدينة الحسيمة، وجهة طنجة تطوان الحسيمة؟ أم سيكتفي بنتائج متواضعة؟ بحكم انه لا يملك تجربة انتخابية ميدانية، بحكم اكتفائه بالتحكم في فرض أسماء والتحكم فيها وفق هواه، واللوبي المتحكم فيه، مستعملا الترهيب حينا، والترغيب في بعض الحالات.
عبد السلام العزاوي