جبل يورث جيل
يغيش كثير من شبابنا في قطاع غزة اليوم حالة نت الفراغ السياسي والوطني وفلة الروح الوطنية بشكل عام فقد عاش هذا الجيل اسوء مراحل الصراع بعد النكسة والنكبة (مرحلة الانقسام) التي كان لها اثر كبير على غئة الشباب اضافة الى استفلال اسرائيل لهذا الوضع افضل اشتفلال فكان كل تركيزها على حملة لواء الغد وعماد كل مجنمع فكان الحصار وتمكن الاحتلال من حرف بوصلة الشباب من العمل الوطني الى البحث عن متطلبات الحياة من مأكل وملبس ومشرب ومسكن وكهرباء كلها تراكمت على الشعب وكان المتضرر الاكبر منها فئة الشباب.
ان المشاكل التي نعاني منها اليوم لم تكن وليدة الصدفة بل هيه نتاج فكر صهيوني منظم و مخطط له مسبقا من قبل الصهاينة وللاسف ساعدناه نحن الفلسطينيين بقد او من غير قصد.
ان اتفاق اوسلو وما صاحبه من مرحلة استقلالية ومن الحكم الاسرائيلي ودخول السلطة الوطنية الفلسطينية ارض الوطن وبناء مطار وميناء وتسهيلات استثمارية كان له الاثر الايجابي علي مستويات المعيشة لدى المواطنين بدأ يتسلل الي اهالي القطاع الحنين للوطن الذي تركناه خلفنا.
استشعر الصهاينة خطورة هذا الموضوع فكان لا بد والتدخل فكانت الانتفاضة الثانية التي هدفت الى تشديد الخناق على الشعب الفلسطيني ونزع امتيازات اوسلو منه حتى يعود ويطالب بها بدل المطالبة بارضه المحتلة .
ان هذه المشاكل هي ما سيرثه هذا الجيل للجيل الفادم اضف اليها مشكلة انقسام البيت الفلسطيني على نفسه.
سيعطيهم الاحتلال اتفاقية اوسلو ثانية بعد عدة سنين ليعيد نفس الكرة معهم.
هذا هو المخطط الصهيوني لينسى الاجيل القادمة حقهم الوطني وارضهم المغتصبة ولكن مالم يعرفه الصهاينة ان الدم الغلسطيمي يختلف عن اي دم اخر فبداخله كرات دم بيضاء وكرات دم حمراء وفلسطين.
بقلم جاد جادالله
يغيش كثير من شبابنا في قطاع غزة اليوم حالة نت الفراغ السياسي والوطني وفلة الروح الوطنية بشكل عام فقد عاش هذا الجيل اسوء مراحل الصراع بعد النكسة والنكبة (مرحلة الانقسام) التي كان لها اثر كبير على غئة الشباب اضافة الى استفلال اسرائيل لهذا الوضع افضل اشتفلال فكان كل تركيزها على حملة لواء الغد وعماد كل مجنمع فكان الحصار وتمكن الاحتلال من حرف بوصلة الشباب من العمل الوطني الى البحث عن متطلبات الحياة من مأكل وملبس ومشرب ومسكن وكهرباء كلها تراكمت على الشعب وكان المتضرر الاكبر منها فئة الشباب.
ان المشاكل التي نعاني منها اليوم لم تكن وليدة الصدفة بل هيه نتاج فكر صهيوني منظم و مخطط له مسبقا من قبل الصهاينة وللاسف ساعدناه نحن الفلسطينيين بقد او من غير قصد.
ان اتفاق اوسلو وما صاحبه من مرحلة استقلالية ومن الحكم الاسرائيلي ودخول السلطة الوطنية الفلسطينية ارض الوطن وبناء مطار وميناء وتسهيلات استثمارية كان له الاثر الايجابي علي مستويات المعيشة لدى المواطنين بدأ يتسلل الي اهالي القطاع الحنين للوطن الذي تركناه خلفنا.
استشعر الصهاينة خطورة هذا الموضوع فكان لا بد والتدخل فكانت الانتفاضة الثانية التي هدفت الى تشديد الخناق على الشعب الفلسطيني ونزع امتيازات اوسلو منه حتى يعود ويطالب بها بدل المطالبة بارضه المحتلة .
ان هذه المشاكل هي ما سيرثه هذا الجيل للجيل الفادم اضف اليها مشكلة انقسام البيت الفلسطيني على نفسه.
سيعطيهم الاحتلال اتفاقية اوسلو ثانية بعد عدة سنين ليعيد نفس الكرة معهم.
هذا هو المخطط الصهيوني لينسى الاجيل القادمة حقهم الوطني وارضهم المغتصبة ولكن مالم يعرفه الصهاينة ان الدم الغلسطيمي يختلف عن اي دم اخر فبداخله كرات دم بيضاء وكرات دم حمراء وفلسطين.
بقلم جاد جادالله