الْخِزْي والعار الى الضعفاء الذين امتهنوا الاستنكار والتنديد للتغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها المستوطنين ضد أطفال وشيوخ شعبنا الجبار ! ؟ وهم يعلموا علم اليقين ان جرائم اليهود لن تنتهي باستنكار او بتنديد ، جريمة حرق الطفل علي الدوابشة واستشهاد والده ايضاً بنفس الأسلوب من قبل الخنازير المستوطنين تحت شعار احرقوا الأطفال. قبل ذلك قام المستوطنين وبنفس الطريقة الهمجية بسكب البنزين داخل فم الطفل محمد ابو خضير ومن ثم قاموا بحرقه ؟ والكثير الكثير من الجرائم والمجازر المنظمة ، التي ارتكبها الجيش والمستوطنين بحق شعبنا الذي ارادت له السلطة الفلسطينية ان يكون كدجاج الأقفاص لا يقوى حتى على الهرب من الجزار ؟ السياسة الناعمة فاشلة با سيادة الريئس شعبنا العظيم لن يقبل منكم ولا من جميع فصائلكم المدجّنة ،الاستنكار ولا الشكوى لمحكمة الجرائم الدولية ؟الشعب يا صاحب السياسة الناعمة (وهذا إستحداث سخيف ومهين لكل الثورات والثوار على هذا الكوكب) يريد الانتقام ، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مطالبة بتحويل السياسة الناعمة الى السياسة الإنتقامية اولا؟ وعودة الكفاح المسلح بكل اشكاله وأدواته القتالية وقبل كل شيء حرق المستوطنين بأساليب همجية ؟ لنثبِّت الى العالم اننا همجيين بالدفاع عن أوطانا واطفالنا ؟ الحق معنا با سيادة الرئيس ،،ومكفولين دوليا. ! الاهازيج والغناء الثوري لم يعد يجدي ؟ التعاون الأمني مخزي ومعيب ؟ عدم المصالحة لم يعد مقبولا ، المسببين في الانقسام( فتح وحماس ) لا زالوا في مراكز صنع القرار ؟ ولهم مصالحهم الشخصية والفئوية تمنع المصالحة ؟ نتمنى على اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح العظيمة ، بأن يعيدوا الحركة الى مسارها الصحيح ،، وان لا يقفزوا على السلطة قبل إنجاز التحرير ، والتعاون الأمني والفساد خيانة عظمى ؟ والعمل على المصالحة الوطنية وإعادة هيكلة منظمة التحرير وفصائلها إلى الكفاح المسلح بكل اشكاله ،، ومحاسبة الفاسدين وعزلهم وتنظيف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح من الخشب المسندة هؤلاء الذين لا يقولوا، لا . أبداً ، بل رفع اكفهم بالموافقة على ما يقرره الرئيس حتى لو كان لا يتفق والبرنامج الوطني الفلسطيني ؟ رفع شعار لا للمفاوضات ونعم لعودة الكفاح المسلح ،، والمصالحة الحل الوحيد للوصول الى التحرير ، والانتقام لأسرانا وشهدائنا شعارنا القادم وهنا لا بد من ان نلفت نظر المهوسين بالعودة الى المفاوضات بان الصهيونية واليهود عملة واحدة دات وجهين ،، ويرى مارتن لوثر: (أن التاريخ لم يعرف بعدُ شعباً مصاصاً للدماء وليهاً بالانتقام الدموي كالشعب اليهودي الذي يعتبر نفسه الشعب المصطفى المختار كذريعة يتخذها مبرراً ليبيح لنفسه قتل الآمنين وسحقهم وشنقهم )(هذا هو تقييم مؤرخين كفار ليسوا عرباً ولا مسلمين، وتصريحات اليهود أنفسهم تؤكّد ذلك، يقول إسحاق شامير: ( فلنلتفت إلى معتقداتنا نحن حيث لا الأخلاق والتقاليد اليهودية تنبذ الإرهاب بوصفه وسيلة قتالية في مجرى الصراع، وفي التوراة جاء: " امحقوهم عن آخرهم، أبيدوا حرثهم ونساءهم" إن إرهابنا يلعب دوراً في معركتنا هذه) إنّ ما سمعتم من حقد ووحشية وقساوة لقلوب اليهود يجب ألا يخيفنا أو يروعنا، فهم أذل وأحقر من ذلك، إنّ ما سمعتموه ليس دليلاً على شجاعة اليهود وبطولتهم، كلا فليس العنف والحقد وشدة النكاية بالخصم دليلاً على الشجاعة أبداً، فاليهود أجبن خلق الله، أليسوا هم الذين قالوا لموسى عند اقترابهم من عدوهم خوفاً وجزعاً: {اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} ؟! أليسوا هم الذين قالوا لملكهم الذي كانوا يتمنونه، ويستعجلون قيامه، ويسألون الله أن يبعثه لهم كي يقاتلوا معه في سبيل الله فلما نصب لهم ذلك الملك عارضوا تنصيبه: {فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (، اللهم عليك باليهود ومن والاهم من العرب والمسلمين ؟؟ والله من وراء القصد ؟