الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحوثي في جوار الملك سلمان بقلم:فيصل الصفواني

تاريخ النشر : 2015-08-12
   الحوثي في جوار الملك سلمان

 فيصل الصفواني

   من سوء حظ عبد الملك الحوثي انه لم يجد مكانا امنا ومحصنا في صعدة يختبئ  فيه من طيران الجو السعودي الا كهف سلمان .

انها عجائب المصادفات الجغرافية التي تسهم بدورها في اذلال السيد وتحقر من اضغانه العدائية ضد المملكة .فهذا الكهف الوحيد الذي لجاء اليه الحوثي يحمل اسم ملك المملكة العربية السعودية وقائد عاصفة حزمها التاريخية ضد منفذي اجندة النفوذ والعبث الايراني في اليمن .واهم مايمكن استخلاصه من هذه المصادفة الجغرافية ان الحوثي لايمكن ان يامن على حياته الا اذا دخل في جوار الملك سلمان بن عبد العزيز،حتى وهو يخوض حربا ضده  فهو محتميا باسمه .

فالواضح ان الحوثي اضمر الغدر والخيانة لبلدنا الثاني المملكة العربية السعودية بل وحاول ان ياخذها على حين غرة لصالح طهران،لذلك اقتضت عدالة السماء ان يعامل السيد عبد المللك معاملة اللص الذي اختطف دولة وسرق صفتها الرسمية ليقوم بتوجيه طعنه غادرة في خاصرة المملكة البلد الام التي تتعهداليمنيين بالرعاية والاهتمام  على مدى خمسين عاما.

اعتقد الحوثي بغباء سياسي مفرط انه باعلانه الحرب على السعودية سيتحول الى زعيم شعبي في نضر التاريخ ،لكن سوء نواياه وشر فعاله افقدته بغيته التاريخية قبل ان يخسر معركته العسكرية ،فانعدمت عليه فرص الامان وضاقت عليه الارض بما رحبت من اول طلعة لطيران الجو السعودي في سماء صعدة فلم يجد ملاذا امنا الا كهف سلمان .

وسواء شاء الحوثي ام ابى فالحقيقة انه لم ينجو من القتل والاذلال طيلة الفترة الماضية الا لانه محتميا بهيبة الملك سلمان ومستجيرا باسمه الحاضر في قلب الجغرافية اليمنية،واذا غادر الحوثي كهف سلمان فلن يكن امامه اي ملاذا امنا في هذا العالم الا ان يفر الا اقرب نقطة سعودية ويسلم نفسه هناك ويدخل في جوار الملك سلمان بن عبد العزيز أو ابنه او ولي عهده .

في اقرب نقطه عسكرية سعودية فقط سيحضى الحوثي بالامن وهناك سيتلقى درسا بالغ الاهمية في مكارم الاخلاق من قبل ال سعود خصومه لانهم يحاربون باخلاق العرب الكرماء ،وهناك سيدرك سيد الكهف  انه وبحكم الاعراف والقوانين الانسانية لايرتقي الى مستوى العدو الند لقادة المملكة بقدر ماهو محارب مرتزق لايران خان هويته الوطنية والقومية واختار الغدر بجيرانه واولياء نعمته مثلما غدر برئيسه وولي امره عبدربه منصور هادي.

وقد كانت قيادة المملكة في منتهى الحكمة والدقة في توصيف الحالة الحوثية ،عندما اطلقت صفة الحزم على عمليات التحالف فالحزم لايكون الا مع اللصوص والخونة ممتهني الغدر والخيانة ومحترفي الطعن بظهر الامة والذين يسعون لتشويه هويتها الدينية باساطير كربلاء والطقوس الحسينية على نحو ما يفعل الحوثي وانصاره ومغرريه في شمال اليمن.

[email protected]

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف