
لماذا لا يحاكم .. من سرق العراق ؟
قدرنا أن يتسلط علينا, أشخاص قلوبهم قاسية متحجرة, مصابة بداء الكبرياء, وحب المناصب, إستلمو زمام الأمور في الحكم .حكم العراق ثلاثون عام, من قبل رجل واحد طاغية, يدير جميع الأمور, وكان عمل وزرائه, تصفق له وتنفذ فقط, ما يصدر من قرارات و أوامر, سواء كانت خاطئة أم صائبة, تخدم الصالح العام أو ضده, ما يهم تنفذ الأوامر .
بعد سقوط النظام السابق, تعاقبت الحكومات, لممثلي الشعب, ولكن الحقيقة إستغلال المنصب, لأغراض خاصة, وإعتباره مورد مادي يدر ريعا .
عاش العراق فترة ليست قصيرة لما هو عليه قبل الإحتلال, ليعيد الدكتاتورية علينا من جديد, فأستحوذ على الوزارات والمناصب المهمة, كرئاسة الوزراء والدفاع والداخلية, ووزارات أخرى, تم تنصيب وكلاء, موالين لرأس الحكومة السابق يتحكم بهم بما يشاء .
دكتاتورية وليدة, تريد إعادة زمن الطاغية المقبور, بالهتافات والصور, وجعل المستشارين من حوله, أدوات للتنفيذ .
كذلك ضرب المعارضة من أبناء العراق, وتكميم الأفواه بالإغتيالات, و إعتقال الوجهاء, و أصحاب الرأي المؤثرين في المجتمع, وجعل العراق في عزلة دولية,والإنفراد بالحكم, وتهميش الشركاء, ومعاداة الحوزة.
بعد مرور زمن الفشل, وضياع العراق, فلا موازنة للدولة لسنة كاملة, فأين ذهبت أموال العراق؟ جعل العراق يعلن الإفلاس, وهو دولة غنية, من المسؤول عن ذلك؟ ولماذا لا يحاسب ؟
لماذا لايحاسب من سلم العراق, للعصابات التكفيرية الوهابية؟ وسبب هزيمة للقوات المسلحة ؟ وفقدان العراق هيبته, خلال السنوات الماضية, وعزله دوليا.
ينتفض العراقيون, بعد غفلة أصابتهم, لمحاسبة ومحاكمة, كل من أفسد العراق .
قدرنا أن يتسلط علينا, أشخاص قلوبهم قاسية متحجرة, مصابة بداء الكبرياء, وحب المناصب, إستلمو زمام الأمور في الحكم .حكم العراق ثلاثون عام, من قبل رجل واحد طاغية, يدير جميع الأمور, وكان عمل وزرائه, تصفق له وتنفذ فقط, ما يصدر من قرارات و أوامر, سواء كانت خاطئة أم صائبة, تخدم الصالح العام أو ضده, ما يهم تنفذ الأوامر .
بعد سقوط النظام السابق, تعاقبت الحكومات, لممثلي الشعب, ولكن الحقيقة إستغلال المنصب, لأغراض خاصة, وإعتباره مورد مادي يدر ريعا .
عاش العراق فترة ليست قصيرة لما هو عليه قبل الإحتلال, ليعيد الدكتاتورية علينا من جديد, فأستحوذ على الوزارات والمناصب المهمة, كرئاسة الوزراء والدفاع والداخلية, ووزارات أخرى, تم تنصيب وكلاء, موالين لرأس الحكومة السابق يتحكم بهم بما يشاء .
دكتاتورية وليدة, تريد إعادة زمن الطاغية المقبور, بالهتافات والصور, وجعل المستشارين من حوله, أدوات للتنفيذ .
كذلك ضرب المعارضة من أبناء العراق, وتكميم الأفواه بالإغتيالات, و إعتقال الوجهاء, و أصحاب الرأي المؤثرين في المجتمع, وجعل العراق في عزلة دولية,والإنفراد بالحكم, وتهميش الشركاء, ومعاداة الحوزة.
بعد مرور زمن الفشل, وضياع العراق, فلا موازنة للدولة لسنة كاملة, فأين ذهبت أموال العراق؟ جعل العراق يعلن الإفلاس, وهو دولة غنية, من المسؤول عن ذلك؟ ولماذا لا يحاسب ؟
لماذا لايحاسب من سلم العراق, للعصابات التكفيرية الوهابية؟ وسبب هزيمة للقوات المسلحة ؟ وفقدان العراق هيبته, خلال السنوات الماضية, وعزله دوليا.
ينتفض العراقيون, بعد غفلة أصابتهم, لمحاسبة ومحاكمة, كل من أفسد العراق .