الكهرباء من أكثر المشكلات تعقيداً وتأثيراً على حياة الغزيين، وهي من سيئات هذا القرن حيث يشترك في المسؤولية عن هذه المشكلة كل من تولى حكم غزة بغض النظر عن حجم الجريمة المرتكبة من كل طرف من الأطراف وعن المتسبب الرئيسي لها، فلو تم إدارة هذه المشكلة بطريقة حكيمة لتم التخفيف منها، وربما المساهمة في حلها بشكل كبير، ففي الأيام الأخيرة وبشكل شبه دوري يكثر الحديث عن ملف فساد محطة توليد الكهرباء والتي تعتبر عبئاً على غزة لا حلاً لمشكلتها، وفي ظل صعوبة تزويد غزة بالكهرباء المصرية أو زيادة كمية الكهرباء المزودة لغزة من طرف الاحتلال، وفي ظل استخدام هذا الموضوع للضغط على غزة وأهلها.
يستخدم الغزيون طرقاً بديلة متعددة متنوعة بدأً بمواتير الكهرباء، والليدات، والبطاريات والخلايا الشمسية وغيرها .... والتي تعتبر استثماراً لجهات مستفيدة من بقاء الحال على ما هو عليه، فإننا نعرض هنا بعض الحلول الخلاقة ومنها:
1. تركيب عددات الدفع المسبق والتي ستوفر كميات غير قليلة من الطاقة المهدرة في البيوت، فلن ينزعج أحدنا عندما تقوم الشركة بتركيب عداد مسبق الدفع وتحدد لكل بيت كمية السحب الشهرية.
2. تحديد كميات الكهرباء للمؤسسات الحكومية والمساجد والتقليل من المكيفات في هذه المؤسسات والمساجد.
3. صيانة الشبكات القديمة والتي يُهدر من خلالها كميات كبيرة من الطاقة حيث يمكن ذلك عن طريق مشاريع قطرية تركية هندية ........
4. فرض رسوم اضافية على المكيفات في البيوت والآلات التي تسحب كميات كبيرة من الكهرباء.
5. عدم ترخيص الشركات والمؤسسات إلا في حال توفيرها وسائل طاقة بديلة بداخلها.
6. إنشاء دائرة مختصة للسماح بإستيراد الأجهزة الكهربائية الرشيدة في استخدام الطاقة.
في النهاية الإرادة الحقيقة لحل المشكلة هي مفتاح الحل وعدم الحديث عن الماضي مع أهميته والبحث عن الحلول الخلاقة.
م. محمد جاسر
[email protected]
يستخدم الغزيون طرقاً بديلة متعددة متنوعة بدأً بمواتير الكهرباء، والليدات، والبطاريات والخلايا الشمسية وغيرها .... والتي تعتبر استثماراً لجهات مستفيدة من بقاء الحال على ما هو عليه، فإننا نعرض هنا بعض الحلول الخلاقة ومنها:
1. تركيب عددات الدفع المسبق والتي ستوفر كميات غير قليلة من الطاقة المهدرة في البيوت، فلن ينزعج أحدنا عندما تقوم الشركة بتركيب عداد مسبق الدفع وتحدد لكل بيت كمية السحب الشهرية.
2. تحديد كميات الكهرباء للمؤسسات الحكومية والمساجد والتقليل من المكيفات في هذه المؤسسات والمساجد.
3. صيانة الشبكات القديمة والتي يُهدر من خلالها كميات كبيرة من الطاقة حيث يمكن ذلك عن طريق مشاريع قطرية تركية هندية ........
4. فرض رسوم اضافية على المكيفات في البيوت والآلات التي تسحب كميات كبيرة من الكهرباء.
5. عدم ترخيص الشركات والمؤسسات إلا في حال توفيرها وسائل طاقة بديلة بداخلها.
6. إنشاء دائرة مختصة للسماح بإستيراد الأجهزة الكهربائية الرشيدة في استخدام الطاقة.
في النهاية الإرادة الحقيقة لحل المشكلة هي مفتاح الحل وعدم الحديث عن الماضي مع أهميته والبحث عن الحلول الخلاقة.
م. محمد جاسر
[email protected]