فاتح المحمدي
لاريب من أن هناك رهان کبير من جانب بعض الأطراف الدولية و حتى الاقليمية على مايسمى بالتيار المعتدل في إيران و الذي يقوده الرئيس حسن روحاني، والملفت للنظر إنه وفي بعض الاحيان تدعو هذه الاطراف"المنخدعة و المنبهرة"بالاعتدال المزعوم بتقديم دعم و إسناد لتيار الاعتدال في إيران کي يقف بوجه التيار المحافظ و المتطرف و يصمد بوجهه.
بعد أربعة أيام من إعلان الاتفاق النووي، وعندما بادر المرشد الاعلى للنظام في إيران، علي خامنئي، الى التأکيد على إن طهران ستصعد من تدخلاتها في دول المنطقة و ستواظب على تصدير التطرف الديني بصورة أوسع و أکبر من السابق، فإن ذلك البعض قد خففوا من وطأة التصريحات المتشددة لخامنئي بإعتبار إن التيار المعتدل الذي يقوده روحاني و الذي من أبرز شخصياته بعده محمد جواد ظريف وزير الخارجية و نائبه عباس عراقجي، غير إن التصريحات الاخيرة التي أدلى بها هذان الاخيران، قد وضعت تلك الاطراف التي تعول على الاعتدال المزعوم في طهران في موقف لاتحسد عليه بتاتا.
آخر تصريح بدر من محمد جواد ظريف هو ماقد نقلته عنه وکالة فارس المقربة من الحرس الثوري من إن إيران ستستمر بتسليح حلفائها في المنطقة ولولا مساعدات الجمهورية الإسلامية لسقط الكثير من العواصم بيد تنظيم داعش"، وإن"إيران ستزيد من قدراتها الدفاعية بما فيها القدرات الصاروخية وإن قرار مجلس الدولي رقم 2231 خفض الحظر إلى المحدودية رغم الاختلاف الموجود بين نص الاتفاق النووي مع قوى 5+1 وقرار مجلس الأمن". وتأتي تصريحات ظريف حول استمرار تسليح حلفاء إيران بالمنطقة، بعد يوم من إعلان القيادي في الحرس الثوري ومساعد شؤون الباسيج في القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال مسعود جزائري، بأن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد على استمرار دعم حلفاء طهران في ما سماها "جبهة المقاومة" في المنطقة.
عباس عراقجي من جانبه شدد أيضا على إستمرار بلاده لدعم حلفائها في المنطقة و الاستمرار في تصدير التطرف و الارهاب، وهو مايوضح وبصورة جلية من إنه ليس هنالك من أي فرق يذکر بين هذا التيار الموسوم کذبا و زيفا و تمويها بالاعتدالي الاصلاحي و بين التيار المتشدد المحافظ، وهذا مايٶکد ماکانت قد أعلنته المقاومة الايرانية في بداية إختيار روحاني و إصرارها على إنه لن يکون هنالك من أي إعتدال و إصلاح وإن روحاني ذاته إمتداد للنظام و تابع له، بل وحتى إن المقاومة الايرانية تحدثت عن دوره المباشر في قمع إنتفاضة عام 2009، أيام کان المسٶول الاول عن الامن القومي في إيران، وکذلك دوره في خداع وفد الترويکا الاوربية و التملص من الاتفاق الذي عقده معها في عام 2004، وان هذه التصريحات الاخيرة ماهي إلا دليل عملي على إنه ليس هناك من إعتدال او إصلاح في إيران وانما هناك خداع و تمويه و ضحك على ذقون اولئك الذين يصدقون هذا النظام و يٶمنون بأن الثعلب له دين!
[email protected]
لاريب من أن هناك رهان کبير من جانب بعض الأطراف الدولية و حتى الاقليمية على مايسمى بالتيار المعتدل في إيران و الذي يقوده الرئيس حسن روحاني، والملفت للنظر إنه وفي بعض الاحيان تدعو هذه الاطراف"المنخدعة و المنبهرة"بالاعتدال المزعوم بتقديم دعم و إسناد لتيار الاعتدال في إيران کي يقف بوجه التيار المحافظ و المتطرف و يصمد بوجهه.
بعد أربعة أيام من إعلان الاتفاق النووي، وعندما بادر المرشد الاعلى للنظام في إيران، علي خامنئي، الى التأکيد على إن طهران ستصعد من تدخلاتها في دول المنطقة و ستواظب على تصدير التطرف الديني بصورة أوسع و أکبر من السابق، فإن ذلك البعض قد خففوا من وطأة التصريحات المتشددة لخامنئي بإعتبار إن التيار المعتدل الذي يقوده روحاني و الذي من أبرز شخصياته بعده محمد جواد ظريف وزير الخارجية و نائبه عباس عراقجي، غير إن التصريحات الاخيرة التي أدلى بها هذان الاخيران، قد وضعت تلك الاطراف التي تعول على الاعتدال المزعوم في طهران في موقف لاتحسد عليه بتاتا.
آخر تصريح بدر من محمد جواد ظريف هو ماقد نقلته عنه وکالة فارس المقربة من الحرس الثوري من إن إيران ستستمر بتسليح حلفائها في المنطقة ولولا مساعدات الجمهورية الإسلامية لسقط الكثير من العواصم بيد تنظيم داعش"، وإن"إيران ستزيد من قدراتها الدفاعية بما فيها القدرات الصاروخية وإن قرار مجلس الدولي رقم 2231 خفض الحظر إلى المحدودية رغم الاختلاف الموجود بين نص الاتفاق النووي مع قوى 5+1 وقرار مجلس الأمن". وتأتي تصريحات ظريف حول استمرار تسليح حلفاء إيران بالمنطقة، بعد يوم من إعلان القيادي في الحرس الثوري ومساعد شؤون الباسيج في القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال مسعود جزائري، بأن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد على استمرار دعم حلفاء طهران في ما سماها "جبهة المقاومة" في المنطقة.
عباس عراقجي من جانبه شدد أيضا على إستمرار بلاده لدعم حلفائها في المنطقة و الاستمرار في تصدير التطرف و الارهاب، وهو مايوضح وبصورة جلية من إنه ليس هنالك من أي فرق يذکر بين هذا التيار الموسوم کذبا و زيفا و تمويها بالاعتدالي الاصلاحي و بين التيار المتشدد المحافظ، وهذا مايٶکد ماکانت قد أعلنته المقاومة الايرانية في بداية إختيار روحاني و إصرارها على إنه لن يکون هنالك من أي إعتدال و إصلاح وإن روحاني ذاته إمتداد للنظام و تابع له، بل وحتى إن المقاومة الايرانية تحدثت عن دوره المباشر في قمع إنتفاضة عام 2009، أيام کان المسٶول الاول عن الامن القومي في إيران، وکذلك دوره في خداع وفد الترويکا الاوربية و التملص من الاتفاق الذي عقده معها في عام 2004، وان هذه التصريحات الاخيرة ماهي إلا دليل عملي على إنه ليس هناك من إعتدال او إصلاح في إيران وانما هناك خداع و تمويه و ضحك على ذقون اولئك الذين يصدقون هذا النظام و يٶمنون بأن الثعلب له دين!
[email protected]