
" شبابنا واليوم العالمي للشباب " بقلم / عبد العزيز الحيلة – أبو جهاد ...
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12" آب / أغسطس" من كل عام يوما دولياً للشباب ، وذلك إقراراً وتقديراً من المجتمع الدولي لأهمية وتأثير دور الشباب في تحديد مسار وطبيعة التنمية البشرية للمجتمعات والأمم على مر العصور والحضارات المتعاقبة ، وقد تم أقرار هذا اليوم كمناسبة عالمياً خاصة بالشباب من قبل الأمم المتحدة بتاريخ "17 ديسمبر/عام 1999م " وذلك بناء على التوصيات التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب في دولهم والمنعقد بمدينة لشبونة في صيف 1998"م" .
وفي كل عام يتم اختيار موضوع ما للاحتفال به في هذا اليوم ، وموضع احتفال عام 2015" م " ، سيكون تحت عنوان - إشراك المواطنين الشباب –
فمشاركة الشباب في صناعة ورسم الخطط والبرامج والاستراتيجيات العامة وكذلك إشراكهم المباشر في إدارة شؤون الدولة هو أمر ضروري ومهم لتحقيق تنمية بشرية حقيقة تخدم النهضة الشاملة والمتكاملة للأوطان ، ومع ذلك فالمجالات المتوفرة والمتاحة أمام الشباب للمشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية هي محدودة جدا إن لم تكن معدومة للغاية .
وتشير الإحصاءات الرسمية إن نسبة الشباب من سن (15/29) في فلسطين بلغت (30%) من المجمل العام للمواطنين،علما بأن تقديرات ومعطيات جهاز الإحصاء المركزي تفيد بان عدد السكان الإجمالي منتصف عام 2013) ) بلغ (4.42) مليون نسمة، حيث يظهر التوزيع العمري للسكان أنا المجتمع الفلسطيني هو مجتمع فتي وشاب وسيبقي لفترة زمنية طويلة مجتمعاً فتيا .
لكن رغم الأكثرية الاجتماعية للشباب مازال الشباب الفلسطيني يعيش ظروفاً استثنائية قاسية ، وتحديات غير مسبوقة على كافة الأصعدة ، تحول دون مشاركته الفعالة والحقيقة في عملية التنمية العامة للبلاد ، وذلك في ظل المتغيرات المتلاحقة والسريعة والمنعطفات الحادة التي تشهدها الساحة الفلسطينية بشكل دائم ، ومما لا شك فيه إن التحولات السياسية بالتحديد ، ساهمت وبشكل مباشر وكبير في تغيب دور الشباب عن مجمل المشهد العام بكل تطوراته .
ومازال الشباب الفلسطيني رازح بين المطرقة والسندان ، مطرقة الاحتلال المدمر لكينونتنا البشرية ، وسندان ضعف الإمكانيات المادية وغياب البرامج والمشاريع و الرؤية الواضحة والصادقة تجاه القضايا الوطنية ، التي تهدف إلى صناعة جيل شبابي ريادي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية بكل قوة وثبات ، وحينما تكون روح المسؤولية عالية لدي قاده شعبنا تجد هناك حلول إبداعية للتغلب على كل المعيقات والحواجز التي تمنع تقدم وتميز شبابنا .
وفي هذا السياق نؤكد على أن عمليات البناء والتطور والانطلاق بالمجتمع نحو الأفضل لتحقيق أهداف وأمال وتطلعات الأمة ، يكون عبر المشاركة الكاملة للشباب في العمليات والبرامج التنموية ، لما لدي الشباب من قدرات عقلية ومهارات تواصلية وأساليب فكرية وعضلية تمكنه من تنفيذ أهداف وخطط التنمية وتحقيق غاياتها وبناء الاستراتيجيات الناجحة من أجلها، فالمجتمعات التي تتجه نحو التنمية والبناء تتخذ من الشباب نقطة ارتكاز وانطلاق إلى الإمام للالتحاق بركب الدول المتقدمة والمتطورة حيث يكون دور الشباب طليعي وحيوي في كل مراحل البناء والعطاء .
وفي هذا اليوم ندعو كل الجهات الحكومية والأهلية والخاصة إلى الاهتمام بالشباب وقضاياهم ومعالجة مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم المشروعة والعادلة والتي هي بالأساس هدف استراتيجي للدولة والأمم .
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12" آب / أغسطس" من كل عام يوما دولياً للشباب ، وذلك إقراراً وتقديراً من المجتمع الدولي لأهمية وتأثير دور الشباب في تحديد مسار وطبيعة التنمية البشرية للمجتمعات والأمم على مر العصور والحضارات المتعاقبة ، وقد تم أقرار هذا اليوم كمناسبة عالمياً خاصة بالشباب من قبل الأمم المتحدة بتاريخ "17 ديسمبر/عام 1999م " وذلك بناء على التوصيات التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب في دولهم والمنعقد بمدينة لشبونة في صيف 1998"م" .
وفي كل عام يتم اختيار موضوع ما للاحتفال به في هذا اليوم ، وموضع احتفال عام 2015" م " ، سيكون تحت عنوان - إشراك المواطنين الشباب –
فمشاركة الشباب في صناعة ورسم الخطط والبرامج والاستراتيجيات العامة وكذلك إشراكهم المباشر في إدارة شؤون الدولة هو أمر ضروري ومهم لتحقيق تنمية بشرية حقيقة تخدم النهضة الشاملة والمتكاملة للأوطان ، ومع ذلك فالمجالات المتوفرة والمتاحة أمام الشباب للمشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية هي محدودة جدا إن لم تكن معدومة للغاية .
وتشير الإحصاءات الرسمية إن نسبة الشباب من سن (15/29) في فلسطين بلغت (30%) من المجمل العام للمواطنين،علما بأن تقديرات ومعطيات جهاز الإحصاء المركزي تفيد بان عدد السكان الإجمالي منتصف عام 2013) ) بلغ (4.42) مليون نسمة، حيث يظهر التوزيع العمري للسكان أنا المجتمع الفلسطيني هو مجتمع فتي وشاب وسيبقي لفترة زمنية طويلة مجتمعاً فتيا .
لكن رغم الأكثرية الاجتماعية للشباب مازال الشباب الفلسطيني يعيش ظروفاً استثنائية قاسية ، وتحديات غير مسبوقة على كافة الأصعدة ، تحول دون مشاركته الفعالة والحقيقة في عملية التنمية العامة للبلاد ، وذلك في ظل المتغيرات المتلاحقة والسريعة والمنعطفات الحادة التي تشهدها الساحة الفلسطينية بشكل دائم ، ومما لا شك فيه إن التحولات السياسية بالتحديد ، ساهمت وبشكل مباشر وكبير في تغيب دور الشباب عن مجمل المشهد العام بكل تطوراته .
ومازال الشباب الفلسطيني رازح بين المطرقة والسندان ، مطرقة الاحتلال المدمر لكينونتنا البشرية ، وسندان ضعف الإمكانيات المادية وغياب البرامج والمشاريع و الرؤية الواضحة والصادقة تجاه القضايا الوطنية ، التي تهدف إلى صناعة جيل شبابي ريادي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية بكل قوة وثبات ، وحينما تكون روح المسؤولية عالية لدي قاده شعبنا تجد هناك حلول إبداعية للتغلب على كل المعيقات والحواجز التي تمنع تقدم وتميز شبابنا .
وفي هذا السياق نؤكد على أن عمليات البناء والتطور والانطلاق بالمجتمع نحو الأفضل لتحقيق أهداف وأمال وتطلعات الأمة ، يكون عبر المشاركة الكاملة للشباب في العمليات والبرامج التنموية ، لما لدي الشباب من قدرات عقلية ومهارات تواصلية وأساليب فكرية وعضلية تمكنه من تنفيذ أهداف وخطط التنمية وتحقيق غاياتها وبناء الاستراتيجيات الناجحة من أجلها، فالمجتمعات التي تتجه نحو التنمية والبناء تتخذ من الشباب نقطة ارتكاز وانطلاق إلى الإمام للالتحاق بركب الدول المتقدمة والمتطورة حيث يكون دور الشباب طليعي وحيوي في كل مراحل البناء والعطاء .
وفي هذا اليوم ندعو كل الجهات الحكومية والأهلية والخاصة إلى الاهتمام بالشباب وقضاياهم ومعالجة مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم المشروعة والعادلة والتي هي بالأساس هدف استراتيجي للدولة والأمم .