الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرحباً بكَ يا موتُ٠٠مرحَباً بكِ يا حياةْ!بقلم:د.محمد طرزان العيق

تاريخ النشر : 2015-08-11
مرحباً بكَ يا موتُ٠٠مرحَباً بكِ يا حياةْ!بقلم:د.محمد طرزان العيق
مرحباً بكَ يا موتُ٠٠٠٠مرحَباً بكِ يا حياةْ!٠٠٠
*******************************
الموْتُ والحياةُ صُنوانْ٠٠٠الموت والحياة وجهان للصيرورة ، ولا يتحقَّقُ الوجودُ إذا ما إنفصَما ولا يكونُ ناجِزاً ولا تَامَّاً٠٠٠٠وعليه أنا أموتُ ، إذاً أنا موجود!٠٠٠٠ ما أقواكَ وما أصلبكَ يا أيها الفلسطيني٠٠٠٠وكمْ أنتَ محظوظْ ، فأنَّكَ / منذُ الأَزلِ ولمْ تزَلْ/ كنتَ معَ المَوْتِ صديقاً ، بل إنَّهُ لكَ خيرُ حليفْ !٠٠٠٠ الموتُ حقٌّ وليس فيه ما يخيفْ٠٠٠
إنَّا ننتصرُ على الحياة بالموت والإنسان يكونُ ميتاً ، طالما هو حيِّ ، فإنْ مَاتَ بدأَ يعيش حياتَهُ ٠٠٠٠والبعضُ يرى أن الموت هو نهاية الحياة!٠٠٠٠٠ ومَنْ يدري فلربَّما -وهذا هو الأرجحُ عندي- أنَّ الموتَ بدايةٌ لبزوغِ حياةٍ جديدةْ٠٠٠٠فمَنْ إذاً يستطيعُ أنْ يهزمَ الفلسطيني والموتُ حليفَهُ ونَصيرَهْ؟!٠٠٠٠هذا هو سرُّ بقائنا وخلودِنا ، فكمْ منْ مرَّةٍ قد قَتلوُنا وكم مِنْ مرَّة قد بُعثنَا من جديد٠٠٠٠
مرحباً إذاً بكَ يا موتُ٠٠٠٠ أقصدُ مرحَباً بكِ يا حياة!٠٠٠٠ شتَّانَ مابين مَنْ يعتبرُ أنَّ الحياةَ/ الموْتَ (الأمرُ سيَّان) بدايَةٌ أو نهاية!٠٠٠٠٠كثيراً ما يكونُ الموتُ سبيلُنا للنجاةِ من الحياة!٠٠٠لا أدعو إلى فلسفة الموْت ولستُ من دُعاتِه ولكن إنْ كنَّا سنُلاقِيه ، وحتماً نحنُ مُلاقُوه ، فلنُحسِنْ إذاً إستقبَالَه و وفادَتَه فتكونُ ولادتُنا الجديدة يَسيرَةْ٠٠٠٠
تلكَ هي المسألةْ٠

د٠محمد طرزان العيق
صوفيا/10.08.2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف