
مرحباً بكَ يا موتُ٠٠٠٠مرحَباً بكِ يا حياةْ!٠٠٠
*******************************
الموْتُ والحياةُ صُنوانْ٠٠٠الموت والحياة وجهان للصيرورة ، ولا يتحقَّقُ الوجودُ إذا ما إنفصَما ولا يكونُ ناجِزاً ولا تَامَّاً٠٠٠٠وعليه أنا أموتُ ، إذاً أنا موجود!٠٠٠٠ ما أقواكَ وما أصلبكَ يا أيها الفلسطيني٠٠٠٠وكمْ أنتَ محظوظْ ، فأنَّكَ / منذُ الأَزلِ ولمْ تزَلْ/ كنتَ معَ المَوْتِ صديقاً ، بل إنَّهُ لكَ خيرُ حليفْ !٠٠٠٠ الموتُ حقٌّ وليس فيه ما يخيفْ٠٠٠
إنَّا ننتصرُ على الحياة بالموت والإنسان يكونُ ميتاً ، طالما هو حيِّ ، فإنْ مَاتَ بدأَ يعيش حياتَهُ ٠٠٠٠والبعضُ يرى أن الموت هو نهاية الحياة!٠٠٠٠٠ ومَنْ يدري فلربَّما -وهذا هو الأرجحُ عندي- أنَّ الموتَ بدايةٌ لبزوغِ حياةٍ جديدةْ٠٠٠٠فمَنْ إذاً يستطيعُ أنْ يهزمَ الفلسطيني والموتُ حليفَهُ ونَصيرَهْ؟!٠٠٠٠هذا هو سرُّ بقائنا وخلودِنا ، فكمْ منْ مرَّةٍ قد قَتلوُنا وكم مِنْ مرَّة قد بُعثنَا من جديد٠٠٠٠
مرحباً إذاً بكَ يا موتُ٠٠٠٠ أقصدُ مرحَباً بكِ يا حياة!٠٠٠٠ شتَّانَ مابين مَنْ يعتبرُ أنَّ الحياةَ/ الموْتَ (الأمرُ سيَّان) بدايَةٌ أو نهاية!٠٠٠٠٠كثيراً ما يكونُ الموتُ سبيلُنا للنجاةِ من الحياة!٠٠٠لا أدعو إلى فلسفة الموْت ولستُ من دُعاتِه ولكن إنْ كنَّا سنُلاقِيه ، وحتماً نحنُ مُلاقُوه ، فلنُحسِنْ إذاً إستقبَالَه و وفادَتَه فتكونُ ولادتُنا الجديدة يَسيرَةْ٠٠٠٠
تلكَ هي المسألةْ٠
د٠محمد طرزان العيق
صوفيا/10.08.2015
*******************************
الموْتُ والحياةُ صُنوانْ٠٠٠الموت والحياة وجهان للصيرورة ، ولا يتحقَّقُ الوجودُ إذا ما إنفصَما ولا يكونُ ناجِزاً ولا تَامَّاً٠٠٠٠وعليه أنا أموتُ ، إذاً أنا موجود!٠٠٠٠ ما أقواكَ وما أصلبكَ يا أيها الفلسطيني٠٠٠٠وكمْ أنتَ محظوظْ ، فأنَّكَ / منذُ الأَزلِ ولمْ تزَلْ/ كنتَ معَ المَوْتِ صديقاً ، بل إنَّهُ لكَ خيرُ حليفْ !٠٠٠٠ الموتُ حقٌّ وليس فيه ما يخيفْ٠٠٠
إنَّا ننتصرُ على الحياة بالموت والإنسان يكونُ ميتاً ، طالما هو حيِّ ، فإنْ مَاتَ بدأَ يعيش حياتَهُ ٠٠٠٠والبعضُ يرى أن الموت هو نهاية الحياة!٠٠٠٠٠ ومَنْ يدري فلربَّما -وهذا هو الأرجحُ عندي- أنَّ الموتَ بدايةٌ لبزوغِ حياةٍ جديدةْ٠٠٠٠فمَنْ إذاً يستطيعُ أنْ يهزمَ الفلسطيني والموتُ حليفَهُ ونَصيرَهْ؟!٠٠٠٠هذا هو سرُّ بقائنا وخلودِنا ، فكمْ منْ مرَّةٍ قد قَتلوُنا وكم مِنْ مرَّة قد بُعثنَا من جديد٠٠٠٠
مرحباً إذاً بكَ يا موتُ٠٠٠٠ أقصدُ مرحَباً بكِ يا حياة!٠٠٠٠ شتَّانَ مابين مَنْ يعتبرُ أنَّ الحياةَ/ الموْتَ (الأمرُ سيَّان) بدايَةٌ أو نهاية!٠٠٠٠٠كثيراً ما يكونُ الموتُ سبيلُنا للنجاةِ من الحياة!٠٠٠لا أدعو إلى فلسفة الموْت ولستُ من دُعاتِه ولكن إنْ كنَّا سنُلاقِيه ، وحتماً نحنُ مُلاقُوه ، فلنُحسِنْ إذاً إستقبَالَه و وفادَتَه فتكونُ ولادتُنا الجديدة يَسيرَةْ٠٠٠٠
تلكَ هي المسألةْ٠
د٠محمد طرزان العيق
صوفيا/10.08.2015