الصرخي الحسني ...... الوقوف مع المتظاهرين واجب شرعي واخلاقي
بقلم ضياء الراضي
ان واجب الرسالي الحقيقي والمشرع الديني هو الشعور بالامة والاحساس بما تعانية وما يمر بها فليس واجبه فقط بان ياتي بالفتوى ويعطي الحكم الشرعي انما الواجب يلزمه برعاية الامة وخدمتها وهذا نهج الائمة الاطهار وجدهم الخاتم المصطفى عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم فكانوا قريبين كل القرب من الامة يتألمون لألمهم ويعيشون معاناتهم وهذا هو النهج الحقيقي والمبدأ الاساني من جانب الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وعلى هذا سار المصلحون وخير دليل سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي يعد النموذج الاروع للقائد والمربي الرسالي الذي عاش مع الامة واحبها وتالم لالمها وما تعرض له مالم يتعرض له اي انسان من ظلم وحيف واقصاء وهذا لكونه الاقرب من ابناء جلدته من ابناء وطنه وامته فنراه قد عرض نفسه لكل الاخطار والمصائئب في سبيل هذه الامة والوطن فوقف مع ابناء البلد بكل مصائبها ومحنها ناصحا مرشدا واعظا معطيا الحلول الناجعة وراسما لها الخطط الكفيلة بالخلاص والمشاريع الوحدوية التي كانت تخطها اناملة الشريفة مع كل ازمات الامة واليوم وبعد ان تعرض العراق الى اشد الهجمات واشرسها وتوغل أفة الفساد في كل مفاصل الدولة وهذا الفساد اولد لنا الارباك والتخلف والتاخر وحصل العجز وعدم تلبية ابسط مطالب الحياة لا بل وصل الامر الى زيادة الازمات وكثرتها فازمة سكن وتعليم وتعينات وبطالة وازمة مياه واخرها فرض الضرائب التي انعكست سلبا على السوق وكان تاثيرها الاكبر على المواطن المسكين ومع صيف العراق وشمسه المحرقة وما هدر من اموال على قطاع الكهرباء ولم يحصل اي تطور خلال العشر سنوات المنقضية فكانت ازمة الكهرباء الشرارة التي ايقظت الناس لتنهض وتطالب بحقوقها المسلوبة واموالها المهدورة لتحاسب كل مفسد وسارق ومتهاون مشترك بهذا الافعال فلم يغيب المرجع الرسالي عن الامة وعن الجماهير لا بل شاركهم واوعظهم واعطاهم البرنامج الحقيقي للتظاهر وان تتوسع مطالبهم وتكون شاملة لكل الجرائم التي افتعلها هولاء وان يطالبوا بالتغير الجذري ويحاسب الكل على كل جرم من قتل ونهب وسلب ومصادرة لاموال المهجرين ومن نهب حقوقهم والمطالبة بكل الخدمات فكان من كلام المرجع الصرخي الحسني ببيانه الموسوم (الكهرباء ... أو ... الأطفال والنساء والدماء ؟؟! )( الواجب الشرعي والأخلاقي يُلزمنا الوقوف مع أبنائنا وأعزائنا والإهتمام بهم والتفاعل معهم والشعور والتألّم لمعاناتهم ومآسيهم ، ومن هنا فنحن معهم في تظاهراتهم التي سِمَتُها الظاهرة وسببها الأوْضح وشعارها الأقوى هو ( الكهرباء ( واضاف سماحته (نؤكد إنّنا مع أبنائنا وأعزائنا وأهلنا في وجوب توفير الكهرباء وبأقصى طاقتها وفي كل الأوقات وعلى مدار الأيام ، وهذا واجب السلطة ولا عذرَ لها في التقصير به أبداً) واكد سماحته بان تكون المطالب اوسع وتشمل حتى من وقع ظلم هولاء من تهجر ولم يعطى ابسط الحقوق بقوله (بالتأكيد نحن معكم لأننا مِنْكم وفِيكم ومَعَكم وإلَيْكم ، فلَسْنا من الهند أو الباكستان أو أفغانستان أو الشيشان أو إيران أو غيرها من بلدان ، بل نحن من العراق ومن أهل العراق نشعر بمعاناتِكم ونتألّم لآلامكم ونحزن لحُزنِكم ، لكن هل سألتُم أنفسَكم هل الأوْلى والأرجَحُ والمتعيَّنُ والواجبُ أن تخرجوا من أجل الكهرباء لأنفسِكم الآن وفي هذا الوقت وهذا الحَرّ الحارق أو أن تخرُجوا من أجلِ إخوانِكم وأهلِيكُم وأطفالِكم ونسائِكم وشيوخِكم وأعراضكم النازحين المهجَّرين الذين سكنوا العراء ، والسعيد منهم من يحصل على خيمة ممزقة يحتمي بها ، تحرقُهم حرارة الشمس ولهيب الحر ويلسعُهم ويقرصُهم ويجمّدهم زمهرير البرد وهم عُطاشى جياع مرضى في رُعْبٍ وذلٍّ وَهَوانٍ ومنذ سنوات لا أملَ لهم في النجاة بل لا أملَ لهم في الحياة ، عشراتٌ بل مئاتٌ منهم من الأطفال والنساء والشيوخ ماتوا من لهيب الحرِّ ، ومِثْلُهُم ماتوا تحت قساوةِ البرد)
بقلم ضياء الراضي
ان واجب الرسالي الحقيقي والمشرع الديني هو الشعور بالامة والاحساس بما تعانية وما يمر بها فليس واجبه فقط بان ياتي بالفتوى ويعطي الحكم الشرعي انما الواجب يلزمه برعاية الامة وخدمتها وهذا نهج الائمة الاطهار وجدهم الخاتم المصطفى عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم فكانوا قريبين كل القرب من الامة يتألمون لألمهم ويعيشون معاناتهم وهذا هو النهج الحقيقي والمبدأ الاساني من جانب الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وعلى هذا سار المصلحون وخير دليل سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي يعد النموذج الاروع للقائد والمربي الرسالي الذي عاش مع الامة واحبها وتالم لالمها وما تعرض له مالم يتعرض له اي انسان من ظلم وحيف واقصاء وهذا لكونه الاقرب من ابناء جلدته من ابناء وطنه وامته فنراه قد عرض نفسه لكل الاخطار والمصائئب في سبيل هذه الامة والوطن فوقف مع ابناء البلد بكل مصائبها ومحنها ناصحا مرشدا واعظا معطيا الحلول الناجعة وراسما لها الخطط الكفيلة بالخلاص والمشاريع الوحدوية التي كانت تخطها اناملة الشريفة مع كل ازمات الامة واليوم وبعد ان تعرض العراق الى اشد الهجمات واشرسها وتوغل أفة الفساد في كل مفاصل الدولة وهذا الفساد اولد لنا الارباك والتخلف والتاخر وحصل العجز وعدم تلبية ابسط مطالب الحياة لا بل وصل الامر الى زيادة الازمات وكثرتها فازمة سكن وتعليم وتعينات وبطالة وازمة مياه واخرها فرض الضرائب التي انعكست سلبا على السوق وكان تاثيرها الاكبر على المواطن المسكين ومع صيف العراق وشمسه المحرقة وما هدر من اموال على قطاع الكهرباء ولم يحصل اي تطور خلال العشر سنوات المنقضية فكانت ازمة الكهرباء الشرارة التي ايقظت الناس لتنهض وتطالب بحقوقها المسلوبة واموالها المهدورة لتحاسب كل مفسد وسارق ومتهاون مشترك بهذا الافعال فلم يغيب المرجع الرسالي عن الامة وعن الجماهير لا بل شاركهم واوعظهم واعطاهم البرنامج الحقيقي للتظاهر وان تتوسع مطالبهم وتكون شاملة لكل الجرائم التي افتعلها هولاء وان يطالبوا بالتغير الجذري ويحاسب الكل على كل جرم من قتل ونهب وسلب ومصادرة لاموال المهجرين ومن نهب حقوقهم والمطالبة بكل الخدمات فكان من كلام المرجع الصرخي الحسني ببيانه الموسوم (الكهرباء ... أو ... الأطفال والنساء والدماء ؟؟! )( الواجب الشرعي والأخلاقي يُلزمنا الوقوف مع أبنائنا وأعزائنا والإهتمام بهم والتفاعل معهم والشعور والتألّم لمعاناتهم ومآسيهم ، ومن هنا فنحن معهم في تظاهراتهم التي سِمَتُها الظاهرة وسببها الأوْضح وشعارها الأقوى هو ( الكهرباء ( واضاف سماحته (نؤكد إنّنا مع أبنائنا وأعزائنا وأهلنا في وجوب توفير الكهرباء وبأقصى طاقتها وفي كل الأوقات وعلى مدار الأيام ، وهذا واجب السلطة ولا عذرَ لها في التقصير به أبداً) واكد سماحته بان تكون المطالب اوسع وتشمل حتى من وقع ظلم هولاء من تهجر ولم يعطى ابسط الحقوق بقوله (بالتأكيد نحن معكم لأننا مِنْكم وفِيكم ومَعَكم وإلَيْكم ، فلَسْنا من الهند أو الباكستان أو أفغانستان أو الشيشان أو إيران أو غيرها من بلدان ، بل نحن من العراق ومن أهل العراق نشعر بمعاناتِكم ونتألّم لآلامكم ونحزن لحُزنِكم ، لكن هل سألتُم أنفسَكم هل الأوْلى والأرجَحُ والمتعيَّنُ والواجبُ أن تخرجوا من أجل الكهرباء لأنفسِكم الآن وفي هذا الوقت وهذا الحَرّ الحارق أو أن تخرُجوا من أجلِ إخوانِكم وأهلِيكُم وأطفالِكم ونسائِكم وشيوخِكم وأعراضكم النازحين المهجَّرين الذين سكنوا العراء ، والسعيد منهم من يحصل على خيمة ممزقة يحتمي بها ، تحرقُهم حرارة الشمس ولهيب الحر ويلسعُهم ويقرصُهم ويجمّدهم زمهرير البرد وهم عُطاشى جياع مرضى في رُعْبٍ وذلٍّ وَهَوانٍ ومنذ سنوات لا أملَ لهم في النجاة بل لا أملَ لهم في الحياة ، عشراتٌ بل مئاتٌ منهم من الأطفال والنساء والشيوخ ماتوا من لهيب الحرِّ ، ومِثْلُهُم ماتوا تحت قساوةِ البرد)