
بعد التوكل على الله
لا نية لدي بالإساءة لأحد ولا أرغب استفزاز أحد فمعظم ما أتناوله لا يستهدف إلا الصالح العام وفكري السياسي ليس مرتبطا بأي حزب أو فصيل سياسي ومحرر من الضغوط و الولاءات المصطنعة ودائما أنتظر الرأي الأخر في ما أتناوله وأطرحه للاستفادة منه والتعمق في معرفة أراء الناس . و من هنا فقد استفزتني الأحداث السياسية المتتابعة والحرب التي تستهدف الرئيس الفلسطيني كرئيس لدولة فلسطين وليس كشخص أبو مازن فلست معنية بالشخصيات بل بما تحمله صفة هذه الشخصيات.
لا أخفي ولا أخاف أن أعلن تأييدي للبرنامج السياسي الذي أعلنه الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وموافقتي على خطته السياسية التي التزم بها حتى أوصل دولة الاحتلال إلى نقطة الحقيقة التي تكشفت وأصبحت معلومة ومعروفة لدى المجتمع الدولي الذي وقف عاجزا أمام التعنت الإسرائيلي ورفض مواصلة المفاوضات إلا حسب المعايير الإسرائيلية وهو ما أوصلنا إلى نقطة لقاء كل الأطراف في الرغبة للتخلص من الرئيس الفلسطيني والبحث عن رئيس أخر لكي تعود الأوضاع إلى ما قبل تولي الرئيس الفلسطيني رئاسته للسلطة الفلسطينية وإعادة الأمور للسير من جديد لسنوات أخرى في المنطقة المغلقة التي لا تريد إسرائيل الخروج منها وما يؤرقني هو توافق بعض الدول العربية على هذا الموقف لا بل دعمه من خلال إضعاف الرئيس الفلسطيني وما يثيرني هو توافق بعض الأطراف الفلسطينية مع هذا المخطط !
لقد سار الرئيس الفلسطيني فترة رئاسته للسلطة الفلسطينية بالطريقة التي اقتنع بها وأرادها المجتمع الدولي ما أوقع دولة الاحتلال في ورطة السياسة الفلسطينية المعتدلة المعتمدة على قرارات الشرعية الدولية حتى بات الخطر ماثلا أمام الرئيس الفلسطيني وازدادت وتيرة حلقات المؤامرة على كافة الأصعدة فالحل الآن بالنسبة لدولة الاحتلال وأولئك الذين يلتقون معها عربيا وفلسطينيا تكمن في التخلص من الرئيس الفلسطيني أو تحويل الضفة إلى فوضى عارمة تستهدف الإنجازات التي تحققت سياسيا والعودة إلى الوراء للبدء من جديد في مفاوضات جديدة وإعمار جديد للضفة!! نقطة الصفر يا سادة ملتقى الأطراف التي لا تريد خيرا لفلسطين وشعبها.
كاتم الصوت:مَن يريد المواجهة عليه أن يضع إستراتيجية طويلة الأمد وليست مواجهة لأهداف قصيرة الأجل !وعليه أن يبدأ أولا بتوحيد الموقف والكلمة بدلا من التوافق مع دولة الإحتلال!
كلام في سرك: من فوق البرج أشاهد منظرا غير مريح ..الرئيس يتخذ قرارات داخلية فردية تؤرقني..القرارات بالإجماع و ليست على شبح صورة الإجماع، فللمنظمة أعضاء ولحركة فتح أعضاء لا يجوز القفز عن آراءهم ومواقفهم وقناعاتهم، ومن زاوية أخرى هناك خطة استثناءات مرفوضة! و ولاءات مكروهة! وعلاقات غيرنزيهة..!الدستور..القانون..النظام..البنود.. الفقرات..( مرجعية اختيار عضوية المؤتمر العام ) يا فتح!
اضاءة: سعود الدوسري الإعلامي الأستاذ انتقل إلى رحمة الله...كل الأشياء الجميلة تسبقنا بمسافات وبأميال وبسنوات... شخص لم أعرفه عن قرب لكنه كان قريبا بالمضمون والشكل من خلال أعماله الإعلامية المتنوعة والمتميزة...صوت وصورة ...والأهم الأخلاق الحميدة. وأجمل ما قال قبل الرحيل " ليس مهما أن يكون في جيبك القرآن بل المهم أن تكون في أخلاقك آية "
لا نية لدي بالإساءة لأحد ولا أرغب استفزاز أحد فمعظم ما أتناوله لا يستهدف إلا الصالح العام وفكري السياسي ليس مرتبطا بأي حزب أو فصيل سياسي ومحرر من الضغوط و الولاءات المصطنعة ودائما أنتظر الرأي الأخر في ما أتناوله وأطرحه للاستفادة منه والتعمق في معرفة أراء الناس . و من هنا فقد استفزتني الأحداث السياسية المتتابعة والحرب التي تستهدف الرئيس الفلسطيني كرئيس لدولة فلسطين وليس كشخص أبو مازن فلست معنية بالشخصيات بل بما تحمله صفة هذه الشخصيات.
لا أخفي ولا أخاف أن أعلن تأييدي للبرنامج السياسي الذي أعلنه الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وموافقتي على خطته السياسية التي التزم بها حتى أوصل دولة الاحتلال إلى نقطة الحقيقة التي تكشفت وأصبحت معلومة ومعروفة لدى المجتمع الدولي الذي وقف عاجزا أمام التعنت الإسرائيلي ورفض مواصلة المفاوضات إلا حسب المعايير الإسرائيلية وهو ما أوصلنا إلى نقطة لقاء كل الأطراف في الرغبة للتخلص من الرئيس الفلسطيني والبحث عن رئيس أخر لكي تعود الأوضاع إلى ما قبل تولي الرئيس الفلسطيني رئاسته للسلطة الفلسطينية وإعادة الأمور للسير من جديد لسنوات أخرى في المنطقة المغلقة التي لا تريد إسرائيل الخروج منها وما يؤرقني هو توافق بعض الدول العربية على هذا الموقف لا بل دعمه من خلال إضعاف الرئيس الفلسطيني وما يثيرني هو توافق بعض الأطراف الفلسطينية مع هذا المخطط !
لقد سار الرئيس الفلسطيني فترة رئاسته للسلطة الفلسطينية بالطريقة التي اقتنع بها وأرادها المجتمع الدولي ما أوقع دولة الاحتلال في ورطة السياسة الفلسطينية المعتدلة المعتمدة على قرارات الشرعية الدولية حتى بات الخطر ماثلا أمام الرئيس الفلسطيني وازدادت وتيرة حلقات المؤامرة على كافة الأصعدة فالحل الآن بالنسبة لدولة الاحتلال وأولئك الذين يلتقون معها عربيا وفلسطينيا تكمن في التخلص من الرئيس الفلسطيني أو تحويل الضفة إلى فوضى عارمة تستهدف الإنجازات التي تحققت سياسيا والعودة إلى الوراء للبدء من جديد في مفاوضات جديدة وإعمار جديد للضفة!! نقطة الصفر يا سادة ملتقى الأطراف التي لا تريد خيرا لفلسطين وشعبها.
كاتم الصوت:مَن يريد المواجهة عليه أن يضع إستراتيجية طويلة الأمد وليست مواجهة لأهداف قصيرة الأجل !وعليه أن يبدأ أولا بتوحيد الموقف والكلمة بدلا من التوافق مع دولة الإحتلال!
كلام في سرك: من فوق البرج أشاهد منظرا غير مريح ..الرئيس يتخذ قرارات داخلية فردية تؤرقني..القرارات بالإجماع و ليست على شبح صورة الإجماع، فللمنظمة أعضاء ولحركة فتح أعضاء لا يجوز القفز عن آراءهم ومواقفهم وقناعاتهم، ومن زاوية أخرى هناك خطة استثناءات مرفوضة! و ولاءات مكروهة! وعلاقات غيرنزيهة..!الدستور..القانون..النظام..البنود.. الفقرات..( مرجعية اختيار عضوية المؤتمر العام ) يا فتح!
اضاءة: سعود الدوسري الإعلامي الأستاذ انتقل إلى رحمة الله...كل الأشياء الجميلة تسبقنا بمسافات وبأميال وبسنوات... شخص لم أعرفه عن قرب لكنه كان قريبا بالمضمون والشكل من خلال أعماله الإعلامية المتنوعة والمتميزة...صوت وصورة ...والأهم الأخلاق الحميدة. وأجمل ما قال قبل الرحيل " ليس مهما أن يكون في جيبك القرآن بل المهم أن تكون في أخلاقك آية "