الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل سيتنازل أحدهم بقلم:مرتضى آل مكي

تاريخ النشر : 2015-08-10
هل سيتنازل أحدهم بقلم:مرتضى آل مكي
هل سيتنازل أحدهم

مرتضى آل مكي

يتسابق السياسيون في العالم بتقديم الخدمات,والاهتمام بإنجاز مهامهم التي أنيطت لكل منهم, على اساس انهم موظفين, وضعهم الشعبليديروا أمور البلاد والعباد, لكن في العراق اختلف السياسيين كثيرا؛ فوجئت الديمقراطية بطبقة سياسية مزاجية وشرهة جدا, لا يهمها سوى التهام المزيد من الثروات, والاحتيال على القانون والتشريعات.

منذ 2003 والعراق يعيش بفترة سياسية خاوية,سببها سياسيو الصدفة, الذين جاءوا وتسنموا دكات الحكم, دون معرفة اصوله وحيثياته, ولايعرفون السياسة نفسها, وقد يعود السبب الرئيسي الى؛ عدم الاختيار الصحيح من قبل الجماهير, لاسيما وقد مررنا بعدة انتخابات, عادت فيها نفس الوجوه لتتسلط على رقابالشعب.

هؤلاء السياسيين لا يخلون من الوطنيين, الذينهمهم حفظ وحماية الوطن, فعلها احدهم وتنازل عن مستحقاته وراتبه, وكان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية آنذاك, عندما احس بأنه يكهل ميزانية الدولة, بعدما اضطرت الشراكة الى تنصيب؛ ثلاث نواب للرئيس, لا شغل لاحدهم سوى العبئ على ميزانية الدولة.

بعد فترة عصيبة, راح ضحيتها ثلاث مدن والافالشبان, يعود سببها الى سياسة رعناء من متطفلي السياسة, أصبح البلد على ولادةحكومة قد تختلف عن سابقاتها, وكأنها تجري بالاتجاه الصحيح, نحو تحرير المناطق التي احتلها الارهاب, لكنها لم تنجو من براثن الشراكة, فجاءت بثلاثة نواب للرئيس جدد.

هؤلاء النواب الثلاث؛ اعتبرهم كثيرون دمى,وضعوهم ليحققوا بهم الشراكة مرة اخرى, هنا السؤال: هل يفعلها احدهم؟ ويعلن امامالشعب انه متنازل, عن كل مستحقاته ومنصبه, كما فعلها من قبلهم زميلهم! خدمة للوطن والشعب, لاسيما والعراق يمر بحالة من التقشف, ليسد جزءا ليس بالقليل من الموازنةالمسروقة.

هكذا من يحكمنا, عاشوا على قوت الفقراءوالارامل والايتام, ودماء الشهداء, ليحققوا رغباتهم وغاياتهم, ويشيدوا لهم قصورامن السحت والمال الحرام, متناسين مهنتهم التي يفترض ان تكون خدمة الوطن والشعب, لاسلب امواله وثرواته وشبانه, لاسيما والعراق اليوم يعيش وسط حملة من الارهابين:الارهاب السياسي, والارهاب الحربي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف