الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خاب آلسّياسيّون!بقلم:عزيز الخزرجي

تاريخ النشر : 2015-08-10
خاب آلسّياسيّون!بقلم:عزيز الخزرجي
خاب آلسّياسيّون!
منذُ عشراتِ السّنين و قبل السّقوط الفضيع لنظام صدام المجرم بربع قرن؛ كتبنا الكثير من النّشرات و وزّعنا البيانات و شكّلنا الّلجان و أقمنا الأجتماعات و المؤتمرات و المظاهرات و المعسكرات لنصرة الأمّة و القضية العراقيّة, و كنّا بحمد الله مخلصين على نهج الصّدر الأوّل, و لم نتّخذه وسيلة للأرتزاق أو السّلطة و كما فعل الآخرون بلا حياء و لا خجل حتى أوصلوا البلد إلى ما وصل إليه من المآسي و الفقر و المرض و العوق و الأرهاب بسبب جهلهم و لهوثهم وراء المال و الرواتب و المخصصات!؟

ثورتنا كانت فكريّة إنسانيّة صادقة و نهضة حقيقيّة مخلصة, لأننا حملنا بين جوانحنا و في أعماقنا بكلّ أمانة و إخلاص فكر الصّدر الأوّل الطاهر ألمظلوم الذي علّمنا بآلتفصيل كيف ننتصر على خطى الحسين(ع) و والده الأمام عليّ سيد العدالة الأنسانية, و كانتْ بحقّ ثورة جهادية (فيسبوكية) لم يصدّقها في البدء جميع العتاوي الحاكمين في المنطقة الخضراء .. بل كان أكثرهم يبتسم و يسخر من مقالاتنا التي كانت تمثل عصارة فكرنا و ثمرة سعينا و جهادنا لنصرة المظلومين, لأعتقادهم – أيّ السّياسيون - بأنّ الأموال التي سرقوها و السّلاح و الحمايات و الحكم بأيديهم و ستحميهم من نار ثورتنا الكبرى, و إن الشعب لا يُمكن أن ينتفض لأنّه بحسب إعتقادهم شعب جاهل و أميّ لا يعرف الحقّ!

و كانوا يستهزئون بمقالاتنا .. بقولهم : دعهم يكتبون و ينشرون .. فلا أحد يقرأ أو يفهم أو يُصدّق أو ينتفض و يثور!!
فآلشعب كلّه مخدّرٌ و معوّقٌ جسدياً و فكرّياً و جاهلٌ إلى الحدّ الذي لا يفهم حقوقه, و إنّ الأعلاميين قد تمّ شراء ذممهم خصوصا العاملين في (شبكة الأعلام العراقي) و لذلك لن ينتفض الشّعب أبدا حتى لو فعلنا بهم أكثر من هذا .. لأنهم بآلأضافة لما ذكرنا .. هم أنفسهم من إنتخبونا!

لكن خابت ظنونهم و آمالهم فها هو الشعب رغم كل المأساة قد نهض .. بل إنتفض مطالباً بحقوقه المشروعة و سيهجم على الظالمين بحملة رجل واحد بعد إسبوع من الأنذار الذي أعلنه لأسقاط البرلمان و كل المنظقة الخضراء, و قد عرف السياسيون هذه المرة بأنها إنتفاضة حقيقية .. و لذلك أتخذوه هذا المرة بجدّية, حتى كثفوا الأتصالات و دارت إجتماعاتهم للبحث عن مخرج و هم في حيرة من أمرهم لا يعلمون ما يفعلون و لسان حالهم:

أ أتركُ ملك الرّي و الرّي منيتي .. أم أصبح مأثوماً بقتل حسين!
فإما الأستمرار بقتل الشعب أو التنازل عن الحكم و المسؤولية مع كامل الأموال التي سرقوها!؟
إنّها ثورة الفكر الذي كنتم بها تكفرون يا أيها السياسيون الفاسدين!
إنها حقوق شعب فقير معدوم مسحوق معوّق منهوب منذ نصف قرن بل و يزيد!

إنها خط النهاية, فإستعدوا؛
إما التنازل و قبول الحقّ و ردّ كلّ الأموال التي نهبتموها على مدى عشر سنوات ..
أو الهروب و اللجوء لدى أوليائكم في لندن و واشنطن حيث كنزتم أموالكم و مساكنكم و أولادكم!
و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون!
عزيز الخزرجي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف