الأخبار
شهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطع
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الامم المتحدة تناقض نفسها بنفسها بقلم:کوثر العزاوي

تاريخ النشر : 2015-08-09
کوثر العزاوي
غريب و عجيب و ملفت للنظر موقف منظمة الامم المتحدة عندما توجه دعوة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من أجل حضور القمة النسوية المنعقدة بنيويورك، في وقت نجد لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة تدين و تشجب بنفسها إنتهاکات حقوق الانسان في إيران عموما و المرأة خصوصا مثلما تدين تصاعد الاعدامات و تطالب بإيقافها!
الاجراءات و الممارسات القمعية التعسفية و القوانين المتشددة التي تنال من کرامة و شخصية المرأة الايرانية، من مميزات هذا النظام، ولعل التذکير بظاهرة رش الاسيد على وجوه و أجساد النساء او طعنهن بالسکاکين من جانب أفراد تابعين للأجهزة الامنية الايرانية والاصرار على منعهن من الحضور لمشاهدة المباريات الرياضية في الملاعب بالاضافة لمحاولات الاغتصاب التي حدثت ضد بعض من النساء الايرانيات من جانب رجال أمن و غيرها من الاجراءات و الممارسات اللاإنسانية، تبين و تثبت ماهية هذا النظام و عدم إعترافه بأبسط حقوق المرأة و سعيه دائما للتعامل معها کمواطن من الدرجة الثانية، ولهذا فإن أکثر من تساٶل و إستفسار يطرح نفسه أمام مانقلته وکالات الانباء عن دعوة موجهة من جانب الامم المتحدة لهذا النظام کي يحضر ممثلين عنه لمٶتمر القمة النسوية، وأهم سٶال هو: هل تريد الامم المتحدة أن توحي من خلال هذه الدعوة إنها غضت النظر عن ما تعرضن له النساء الايرانيات و يتعرضن من ظلم و قمع و إجحاف و إقصاء من جانب النظام؟
الامم المتحدة کان جدير بها أن تکون سدا أمام أية نوايا من جانب أية دولة تسعى للطلب بتوجيه الدعوة الى نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و ليس أن تبادر بنفسها الى توجيه مثل هذه الدعوة المشبوهة من ألفها الى يائها، خصوصا وان الاسابيع الاخيرة حفلت بإنتهاکات فظيعة لحقوق الانسان في إيران و تصاعد إستثنائي في حملات الاعدامات الجماعية و الاستمرار في القمع و التنکيل بالنساء و إهانة شخصيتهن و إعتبارهن الانساني، کل هذا يضع الامم المتحدة أمام مسائلة قانونية وهي: ماجدوى القوانين الدولية و أهميتها إذا کانت الامم المتحدة بنفسها تنقضها و لاتلتزم بها؟
الحملة التي أطلقتها لجنة شٶون المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ضد قضية توجيه الدعوة لنظام الجمهورية الاسلامية من أجل حضور مٶتمر القمة النسوية، هي حملة تستمد قوتها من منطلقين هما:
أولهما من منطلق مبادئ حقوق الانسان بصورة عامة و حقوق المرأة و مساواتها بالرجل بصورة خاصة، والواضح أن طهران تخرق و تنتهك هذه المبادئ ولاتلتزم بها إطلاقا.
ثانيهما: من منطلق قرارا الادانات الدولية ال60 الصادرة ضد طهران لإنتهاکها حقوق الانسان.
من هنا، فإن من الواجب أن تتدارك الامم المتحدة هذا الخطأ الفاحش الذي أوقعت نفسها فيه و تتدارکه قبل فوات الاوان.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف