الكاتب والناشط مصعب العتر
(بيت الطاعة) من رهاب داعش إلى بر الأمان
بيت الطاعة هي الدعوى التي يقيمها الزوج على زوجته يطلب فيها الزوج زوجته إلى المسكن الشرعي ,والى بيت الطاعة السوري يتوافدون من جديد صاغرين واولهم كاردوغان ,لا شك ان الأتراك راهنوا على سرعة سقوط النظام السوري، وسهّلوا عبور الحدود لكل من يريد دخول سوريا لقتال النظام، كما دعموا كل مبادرة، سياسية أو عسكرية يمكن أن تساهم بالإطاحة بالنظام السوري، وسعوا إلى أن يكونوا أصحاب كلمة في الأزمة السورية من خلال بناء علاقات وطيدة مع المعارضة السياسية والمعارضة العسكرية، وكان لهم دور هام في التأثير على المعارضة السورية خاصة بوجود معارضات تنسجم مع الاستراتيجية وطريقة الحكم التركية، كجماعة الإخوان المسلمين ومجموعات ليبرالية معارضة وأخرى إسلامية معتدلة أو مجموعات ديمقراطية ملتزمة، وكلها تيارات سياسية سورية معارضة ترى أن التجربة التركية جديرة بالاقتداء بها لكن كل ما قاموا بة اي الاتراك لم يحقق لهم شيء مما خططوا لة على الساحة السورية بل على العكس الارهاب الذي صدروة لسوريا ارتد ليضربهم في عقر دارهم مما دفعهم ليعيدوا حساباتهم من جديد. وما رشح عن ان الرئيس بوتين يعد خطة روسية جديدة ترمي الى جمع الرياض ودمشق في تحالف واسع ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”، قد يشمل ايضا تركيا والاردن لا يمكن ان ياتي من فراغ في الحسابات السياسية بين الدول، الرئيس الروسي كشف، مثلما نقلت عنه وكالة الانباء الروسية “عن تلقيه من خلال اتصالاته مع دول المنطقة التي تربطها علاقات طيبة جدا بموسكو، اشارات تدل على استعداد تلك الدول للاسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي تمثلة “الدولة الاسلامية”، واوضح ان ذلك يتعلق بتركيا والاردن والسعودية”ذاك يعني شيء واخد فقط ،عودة تلك الدول لبيت الطاعة السوري لضمان استمرار كياناتها قبل ان تطالهم يد الارهاب.ايفيغيني لوكيانوف، نائب امين مجلس الامن القومي الروسي بتصريح له دعا فيه دول الخليج العربي بالصلاة من اجل بقاء الرئيس السوري بشار الاسد، باعتباره الوحيد القادر على ايقاف ودحر “الدولة الاسلامية” ووقف تمددها”، وقال “انهيار نظام الاسد يعني ان الرياض وعواصم خليجية اخرى ستكون الهدف التالي لـ”الدولة الاسلامية” لان هناك خمسة آلاف سعودي يقاتلون في صفوفها، وسيعودون الى بلادهم بعد انتهاء المواجهات، وهؤلاء ليس لديهم اي شيء يفعلونه غير القتل”. اللعبة اذا اصبحت واضحة وخيوطها كلها بيد دمشق والرئيس الاسد ، وما يؤكد التقارب سابق الذكر ما ورد على لسان وزير الخارجية السوري، على أنه “لا يمكن لأي حل في سوريا أن يؤدي النتيجة المطلوبة إلا إذا اتخذ من مكافحة الإرهاب أولوية مطلقة”.وأضاف، وفق وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، أن “الحكومة تدعم تشكيل حلف إقليمي لمكافحة الإرهاب وهي مستعدة لتكون عاملاً أساسياً فيه لأن هدفها هو إيجاد الحلول وليس خلق المشاكل”، مشيراً إلى أنه “لا وجود لإرهاب معتدل وآخر متطرف وتكفيري بل كل من يحمل السلاح ويحارب الدولة هو إرهابي وتجب محاربته”.اذا في القريب الغاجل سنشهد تشكل ذاك الحلف بزعامة الرئيس الاسد وبشروط دمشقية تم الاستجابة لها دون تحفظ وقد تمثلت في ان تكون اللقائات علنياًلان سوريا لم تعد تقبل ابقاء اللقاء سرياً وابداء الاستعداد من تلك الدول لوقف دعم الارهابيين و اعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل ودفع التعويض على الدول المتضررة ...سورية ..لبنان...العراق, لانقاش بمقام الرئاسة ...الاسد هو من يقرر البقاء او الرحيل.تلك عينة من شروط دمشق الانتصار السياسي كبير ويوازي العسكري وستترجم نتائجة على الارض قريبا بما يسر قلب وعقل كل وطني وشريف
مبروك لكم ايها الشعب السوري العظيم ولشهدائكم المجد والخلود وسيخلدها التاريخ ملحمة كونية انتصر فيها الدم على السيف مجددا وبكلمتين (فعلها الاسد )
(بيت الطاعة) من رهاب داعش إلى بر الأمان
بيت الطاعة هي الدعوى التي يقيمها الزوج على زوجته يطلب فيها الزوج زوجته إلى المسكن الشرعي ,والى بيت الطاعة السوري يتوافدون من جديد صاغرين واولهم كاردوغان ,لا شك ان الأتراك راهنوا على سرعة سقوط النظام السوري، وسهّلوا عبور الحدود لكل من يريد دخول سوريا لقتال النظام، كما دعموا كل مبادرة، سياسية أو عسكرية يمكن أن تساهم بالإطاحة بالنظام السوري، وسعوا إلى أن يكونوا أصحاب كلمة في الأزمة السورية من خلال بناء علاقات وطيدة مع المعارضة السياسية والمعارضة العسكرية، وكان لهم دور هام في التأثير على المعارضة السورية خاصة بوجود معارضات تنسجم مع الاستراتيجية وطريقة الحكم التركية، كجماعة الإخوان المسلمين ومجموعات ليبرالية معارضة وأخرى إسلامية معتدلة أو مجموعات ديمقراطية ملتزمة، وكلها تيارات سياسية سورية معارضة ترى أن التجربة التركية جديرة بالاقتداء بها لكن كل ما قاموا بة اي الاتراك لم يحقق لهم شيء مما خططوا لة على الساحة السورية بل على العكس الارهاب الذي صدروة لسوريا ارتد ليضربهم في عقر دارهم مما دفعهم ليعيدوا حساباتهم من جديد. وما رشح عن ان الرئيس بوتين يعد خطة روسية جديدة ترمي الى جمع الرياض ودمشق في تحالف واسع ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”، قد يشمل ايضا تركيا والاردن لا يمكن ان ياتي من فراغ في الحسابات السياسية بين الدول، الرئيس الروسي كشف، مثلما نقلت عنه وكالة الانباء الروسية “عن تلقيه من خلال اتصالاته مع دول المنطقة التي تربطها علاقات طيبة جدا بموسكو، اشارات تدل على استعداد تلك الدول للاسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي تمثلة “الدولة الاسلامية”، واوضح ان ذلك يتعلق بتركيا والاردن والسعودية”ذاك يعني شيء واخد فقط ،عودة تلك الدول لبيت الطاعة السوري لضمان استمرار كياناتها قبل ان تطالهم يد الارهاب.ايفيغيني لوكيانوف، نائب امين مجلس الامن القومي الروسي بتصريح له دعا فيه دول الخليج العربي بالصلاة من اجل بقاء الرئيس السوري بشار الاسد، باعتباره الوحيد القادر على ايقاف ودحر “الدولة الاسلامية” ووقف تمددها”، وقال “انهيار نظام الاسد يعني ان الرياض وعواصم خليجية اخرى ستكون الهدف التالي لـ”الدولة الاسلامية” لان هناك خمسة آلاف سعودي يقاتلون في صفوفها، وسيعودون الى بلادهم بعد انتهاء المواجهات، وهؤلاء ليس لديهم اي شيء يفعلونه غير القتل”. اللعبة اذا اصبحت واضحة وخيوطها كلها بيد دمشق والرئيس الاسد ، وما يؤكد التقارب سابق الذكر ما ورد على لسان وزير الخارجية السوري، على أنه “لا يمكن لأي حل في سوريا أن يؤدي النتيجة المطلوبة إلا إذا اتخذ من مكافحة الإرهاب أولوية مطلقة”.وأضاف، وفق وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، أن “الحكومة تدعم تشكيل حلف إقليمي لمكافحة الإرهاب وهي مستعدة لتكون عاملاً أساسياً فيه لأن هدفها هو إيجاد الحلول وليس خلق المشاكل”، مشيراً إلى أنه “لا وجود لإرهاب معتدل وآخر متطرف وتكفيري بل كل من يحمل السلاح ويحارب الدولة هو إرهابي وتجب محاربته”.اذا في القريب الغاجل سنشهد تشكل ذاك الحلف بزعامة الرئيس الاسد وبشروط دمشقية تم الاستجابة لها دون تحفظ وقد تمثلت في ان تكون اللقائات علنياًلان سوريا لم تعد تقبل ابقاء اللقاء سرياً وابداء الاستعداد من تلك الدول لوقف دعم الارهابيين و اعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل ودفع التعويض على الدول المتضررة ...سورية ..لبنان...العراق, لانقاش بمقام الرئاسة ...الاسد هو من يقرر البقاء او الرحيل.تلك عينة من شروط دمشق الانتصار السياسي كبير ويوازي العسكري وستترجم نتائجة على الارض قريبا بما يسر قلب وعقل كل وطني وشريف
مبروك لكم ايها الشعب السوري العظيم ولشهدائكم المجد والخلود وسيخلدها التاريخ ملحمة كونية انتصر فيها الدم على السيف مجددا وبكلمتين (فعلها الاسد )