
من يقطع رأس أفعى الفساد
عمار العكيلي
(وَإِذَا قِيلَلَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)
المفسدون كالمنافقين يتسترون بالدين والمبادئ،ويرفعون شعار محاربة الفساد، والإصلاح وإقامة دولة القانون، والحزم والبناءوالإعمار مصطلحات رنانة ؛لكنها جوفاء تخلوا من أي مضمون.
كثير ممن غرته تلك الشعارات، وبريق السلطةوالنفوذ، فكان رهان الفاسد على تلك الفئة المخدوعة، في تثبيت أركان حكمه ومملكتهالفاسدة، ودعمهم له إنتخابيا وإعلاميا، عدا المرتزقة الذين، باعوا ضمائرهم ودينهمبحفنة دراهم؛ ليمجدوا الظلم ويزوروا الحقائق؛ ليصبح المظلوم ظالما والظالم مظلوم بشتىالوسائل.
فالصراع بين الحق والباطل والصلاح والفساد،صراع أزلي في كل زمان ومكان، هناك فريقان متخاصمان، فقد حملت المرجعية ومن معها منبعض الكتل السياسية لواء الإصلاح، بما تمتلك من سلطة معنوية ورمزية في نفوس الناس
كانتمنابر الجمعة في كربلاء، تعطي النصح والإرشاد إلى الحكومة، وحين يأسوا من الإستجابة،إنطلقت دعوى التغيير قبل الإنتخابات المنصرمة، وكانت واضحة المقاصد، بل كانتالدعوى أكثر وضوحا، في تغيير الوجوه التي، لم تجلب الخير للبلاد، وعدم التشبثبالسلطة، مع ذلك تشابه البقر على الناس، كما تشابه على بني إسرائيل، فقالوا لم لايخرج المرجع ويصرح بنفسه، فخرج المرجع الشيخ بشير النجفي، في لقاء مصور وفسر معنىالتغيير، فتعرض لحملة من التسقيط، أساءت لمقام المرجعية، وعصوا أمر المراجع، فحلبالعراق ماحل.
إنمن يملك، السلطة الأكبر والنفوذ الأقوى، هو رئيس الوزراء كما في الدستور، فهوالقائد العام للقوات المسلحة، والمسؤول التنفيذي المباشر عن عمل الدولة، وكان يديرالوزارات الأمنية، بالوكالة والمخابرات والبنك المركزي وملف الطاقة، فهو يتحمل المسؤوليةالكبرى، عن الخراب والدمار طيلة السنين الماضية.
أما اليوم كم تتحمل الحكومة الحالية،المتمثلة برئيس وزرائها السيد حيدر العبادي، فساد وتركة ثمان سنين، وهل يملكالجرأة بفتح ملفات الفساد الكبرى، وقطع رأس الفساد.
المتيقن هو أن الشعوب، أقوى من الطغاةوالفاسدين، إن توفر الوعي والتشخيص الدقيق والإرادة، فإنهم سيتساقطون كما تتساقط،أوراق الأشجار في الخريف، فالسمكة نتنة من رأسها، فمحاربة الفساد والقضاء عليه،تبدأ من الرأس، فإن سقط ستتساقط بقية الرؤوس.
عمار العكيلي
(وَإِذَا قِيلَلَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)
المفسدون كالمنافقين يتسترون بالدين والمبادئ،ويرفعون شعار محاربة الفساد، والإصلاح وإقامة دولة القانون، والحزم والبناءوالإعمار مصطلحات رنانة ؛لكنها جوفاء تخلوا من أي مضمون.
كثير ممن غرته تلك الشعارات، وبريق السلطةوالنفوذ، فكان رهان الفاسد على تلك الفئة المخدوعة، في تثبيت أركان حكمه ومملكتهالفاسدة، ودعمهم له إنتخابيا وإعلاميا، عدا المرتزقة الذين، باعوا ضمائرهم ودينهمبحفنة دراهم؛ ليمجدوا الظلم ويزوروا الحقائق؛ ليصبح المظلوم ظالما والظالم مظلوم بشتىالوسائل.
فالصراع بين الحق والباطل والصلاح والفساد،صراع أزلي في كل زمان ومكان، هناك فريقان متخاصمان، فقد حملت المرجعية ومن معها منبعض الكتل السياسية لواء الإصلاح، بما تمتلك من سلطة معنوية ورمزية في نفوس الناس
كانتمنابر الجمعة في كربلاء، تعطي النصح والإرشاد إلى الحكومة، وحين يأسوا من الإستجابة،إنطلقت دعوى التغيير قبل الإنتخابات المنصرمة، وكانت واضحة المقاصد، بل كانتالدعوى أكثر وضوحا، في تغيير الوجوه التي، لم تجلب الخير للبلاد، وعدم التشبثبالسلطة، مع ذلك تشابه البقر على الناس، كما تشابه على بني إسرائيل، فقالوا لم لايخرج المرجع ويصرح بنفسه، فخرج المرجع الشيخ بشير النجفي، في لقاء مصور وفسر معنىالتغيير، فتعرض لحملة من التسقيط، أساءت لمقام المرجعية، وعصوا أمر المراجع، فحلبالعراق ماحل.
إنمن يملك، السلطة الأكبر والنفوذ الأقوى، هو رئيس الوزراء كما في الدستور، فهوالقائد العام للقوات المسلحة، والمسؤول التنفيذي المباشر عن عمل الدولة، وكان يديرالوزارات الأمنية، بالوكالة والمخابرات والبنك المركزي وملف الطاقة، فهو يتحمل المسؤوليةالكبرى، عن الخراب والدمار طيلة السنين الماضية.
أما اليوم كم تتحمل الحكومة الحالية،المتمثلة برئيس وزرائها السيد حيدر العبادي، فساد وتركة ثمان سنين، وهل يملكالجرأة بفتح ملفات الفساد الكبرى، وقطع رأس الفساد.
المتيقن هو أن الشعوب، أقوى من الطغاةوالفاسدين، إن توفر الوعي والتشخيص الدقيق والإرادة، فإنهم سيتساقطون كما تتساقط،أوراق الأشجار في الخريف، فالسمكة نتنة من رأسها، فمحاربة الفساد والقضاء عليه،تبدأ من الرأس، فإن سقط ستتساقط بقية الرؤوس.