انك لنكسب المعدوم
حينما جاء النبي الي زوجته من غار حراء يرتجف قالت له زوجته خديجة كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا والله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق
فان اهم ما نحتاجة الان هو هذه الفئة المهمشة من الشعب خاصة فى اقاصى الصعيد وفى المناطق العشوائية اوابناء الشوارع حيث يذهبوننك الى ليبيا والى الهجرة الغير شرعية عن طريق البحراو ينضمون الى التنظيمات الارهابية وهم يعلمون ان الموت فى انتظارهم لانهم فقدو الامل فى بلدهم وهؤلاء من يجب ان توجه الدولة جهودها لهم وهم الغالبية الكبرى من الشعب والذين اختاروا السيسى رئيسا املا فى تحسين احوالهم
وهؤلاء اعتقد ان الحل لهم هو انشاء قرى جديدة بالجهود الذاتية للشباب تتكون من وحدات انتاجية متكاملة كل وحدة 3 افدنة بها مسكن بسيط وتشمل كافة الانشطة الزراعية فمنذ مشروع مديرية التحرير الذى تم فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر لم
يتم اقامة قرية جديد على ارض مصر باسثناء قرى الخريجين التى شابها الكثير من القصور واضطر الشباب الى ترك بيوتهم وبيع اراضيهم وكان من نتيجة عدم اقامة قرى جدىدة ان زاد عدد السكان فى نفس القرية وتفتت الارض الزراعي نتيجة الارث وتم
البناء على الارض الزراعية واصبحنا نسمع عن القرى الفقيرة بعد ان كنا نتغنى بعيشة الفلاحة
وحتى نعوض السنوات الطوال التى مضت دون انشاء قرى جديدة وادت الى الاوضاع التى نعيشها من فقر وبطالة فلا بد من مضاعفة الارض الزراعية ببناء قري جديدة فى جميع ربوع الوطن ويتم انشاء هده القري في جميع المحافظات ويتم التخطيط لهذه القري عن طريق المحافظة وفى محافظات الصعيد يتم امتداد هذه القرى غربا الى حدود ممر التنمية الذي اقترحة الدكتور الباز اما المحافظات التى لا يوجد لها ظهير صحراوى فيتم اختيار مكان للقرى الجديدة بالمناطق الصحراوية التى توجد بها مياة جوفية
ان هذه القري تعتبر انسب مكان لنقل سكان العشوائيات اليها لتحويلهم الى طاقة انتاجية ان توفير هذه الوحدات للشباب وللاسر الفقيرة يحقق حياة كرىمة للشباب ويقضى على البطالة وارتفاع سن الزواج ومشكلة الهجره غير الشرعية
وعلى اساتذة التخطيط العمرانى التخطيط لنشر هذه القرى فى جميع ربوع الوطن وتحقيق التكامل بينها وربطها بالمحافظات وعلى وزارة الزراعة عمل دراسات الجدوى للنشاط الزراعى بالوحدات الجديدة وتوفير التدريب والارشاد وعلى وزارة الاسكان توفير نموزج جاهز للمسكن يسهل تركيبة بواسطة الشباب وعلى وزارة البحث العلمى ادخال التكنولوجيات البسيطة الى الوحدات مثل استغلال الطاقة الشمسية والبيوجاز
وفصل مياة الاستخدام المنزلى عن مياة الصرف الصحى واستخدامها فى الرى بعد تنقيتها بوسائل بسيطة وعلى باقى الوزارات ان تقدم خدماتها مثل الوحدة الصحية والمدرسة ومركز للشباب وغيرها
ان هذا المشروع يحقق الامال التى يعلقها الشعب فى الرئس السيسى فى مضاعفة الارض الزراعية وتوفير الرخاء للشعب المصرى والقضاء على مشاكلة وتحقيق العدالة
الاجتماعية
د مصطفى سعيد
حينما جاء النبي الي زوجته من غار حراء يرتجف قالت له زوجته خديجة كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا والله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق
فان اهم ما نحتاجة الان هو هذه الفئة المهمشة من الشعب خاصة فى اقاصى الصعيد وفى المناطق العشوائية اوابناء الشوارع حيث يذهبوننك الى ليبيا والى الهجرة الغير شرعية عن طريق البحراو ينضمون الى التنظيمات الارهابية وهم يعلمون ان الموت فى انتظارهم لانهم فقدو الامل فى بلدهم وهؤلاء من يجب ان توجه الدولة جهودها لهم وهم الغالبية الكبرى من الشعب والذين اختاروا السيسى رئيسا املا فى تحسين احوالهم
وهؤلاء اعتقد ان الحل لهم هو انشاء قرى جديدة بالجهود الذاتية للشباب تتكون من وحدات انتاجية متكاملة كل وحدة 3 افدنة بها مسكن بسيط وتشمل كافة الانشطة الزراعية فمنذ مشروع مديرية التحرير الذى تم فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر لم
يتم اقامة قرية جديد على ارض مصر باسثناء قرى الخريجين التى شابها الكثير من القصور واضطر الشباب الى ترك بيوتهم وبيع اراضيهم وكان من نتيجة عدم اقامة قرى جدىدة ان زاد عدد السكان فى نفس القرية وتفتت الارض الزراعي نتيجة الارث وتم
البناء على الارض الزراعية واصبحنا نسمع عن القرى الفقيرة بعد ان كنا نتغنى بعيشة الفلاحة
وحتى نعوض السنوات الطوال التى مضت دون انشاء قرى جديدة وادت الى الاوضاع التى نعيشها من فقر وبطالة فلا بد من مضاعفة الارض الزراعية ببناء قري جديدة فى جميع ربوع الوطن ويتم انشاء هده القري في جميع المحافظات ويتم التخطيط لهذه القري عن طريق المحافظة وفى محافظات الصعيد يتم امتداد هذه القرى غربا الى حدود ممر التنمية الذي اقترحة الدكتور الباز اما المحافظات التى لا يوجد لها ظهير صحراوى فيتم اختيار مكان للقرى الجديدة بالمناطق الصحراوية التى توجد بها مياة جوفية
ان هذه القري تعتبر انسب مكان لنقل سكان العشوائيات اليها لتحويلهم الى طاقة انتاجية ان توفير هذه الوحدات للشباب وللاسر الفقيرة يحقق حياة كرىمة للشباب ويقضى على البطالة وارتفاع سن الزواج ومشكلة الهجره غير الشرعية
وعلى اساتذة التخطيط العمرانى التخطيط لنشر هذه القرى فى جميع ربوع الوطن وتحقيق التكامل بينها وربطها بالمحافظات وعلى وزارة الزراعة عمل دراسات الجدوى للنشاط الزراعى بالوحدات الجديدة وتوفير التدريب والارشاد وعلى وزارة الاسكان توفير نموزج جاهز للمسكن يسهل تركيبة بواسطة الشباب وعلى وزارة البحث العلمى ادخال التكنولوجيات البسيطة الى الوحدات مثل استغلال الطاقة الشمسية والبيوجاز
وفصل مياة الاستخدام المنزلى عن مياة الصرف الصحى واستخدامها فى الرى بعد تنقيتها بوسائل بسيطة وعلى باقى الوزارات ان تقدم خدماتها مثل الوحدة الصحية والمدرسة ومركز للشباب وغيرها
ان هذا المشروع يحقق الامال التى يعلقها الشعب فى الرئس السيسى فى مضاعفة الارض الزراعية وتوفير الرخاء للشعب المصرى والقضاء على مشاكلة وتحقيق العدالة
الاجتماعية
د مصطفى سعيد