الأخبار
(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استمروا بالتظاهر لاجل اطفالكم بقلم:حمد جاسم

تاريخ النشر : 2015-08-09
استمروا بالتظاهر لاجل اطفالكم بقلم:حمد جاسم
استمروا بالتظاهر لأجل اطفالكم ...

كلنا شاهد التحول السياسي ومراحل الانتقال في السلطة  في مصر وتونس من خلال الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات  وكيف تحققت نتائج التظاهرات بعد معاناة وتعب وسهر وخيام وجلسات في الشوارع مع الرغم من استخدام جميع اساليب القمع والقتل في سبيل تفريق وتمزيق ارادة المتظاهرين  من قبل السلطات المتعاقبة الدكتاتورية ووقفوا بكل بسالة وشجاعة امام دكتاتورية حسني وزين العابدين  ونفوذهما المتأصل الا انه سرعان ما انتهت مرحلته وانتهى دوره  ورأينا مرة اخرى كيف رفضوا سياسة مرسي وفروضه الحزبية الدينية في تحقيق مشروع الأسلمة القهرية وسياسة الانغلاق واللاوعي راينا كيف انقلب السحر على الساحر وخرج المصريون بتظاهرات اكبر من سابقاتها في تغيير مرسي وحدث التغيير مرة اخرى فلاحظنا تماسكهم  ولاحظنا صبرهم وعزيمتهم في الثبات على تحقيق اهداف التظاهرة وتم ذلك بفضل الله والارادة الشعبية فهل نستلهم ثباتهم وعزيمتهم وصدقهم وحبهم لشعبهم وهل نتماسك ونتوحد في المطالبة بحقوقنا المشروعة مما نراه من  سرقات و فساد و سلب ونهب لأموال العراق وتحويلها ارصدة الى المسؤولين والهيمنة الشخصية والحزبية على مصالح الشعب والوطن المكلوم وما يحصل اليوم من انتهاكات للإنسانية من سحق للكرامة والاهانة لطبقات المجتمع الفقيرة المسحوقة بمظللات المسؤول وتفشي المحسوبية نكدت من تحقيق طموحات المواطن فانعدمت الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات الكهرباء والماء ونتيجة للحرارة الشديدة وهي اعلى درجات الحرارة في العالم في العراق بدأ سخط الجماهير على الحكومة وما سببته من انقطاع مستمر للكهرباء وتحويله الى المسؤول ناهيك عن تفشي  الطائفية وتمزيق البلد الى عدة مسميات وتقسيمات فهو نتيجة هؤلاء الفاسدين الذين عبثوا بمقدرات الشعب واقتصاده وتحويله الى انهيار وتقشف لم يشهد مثله بالتاريخ فمن هنا الواجب الأخلاقي والوطني يحتم على الجميع الخروج في التظاهرات السلمية للمطالبة بالحقوق المشروعة وعدم التكاسل والخنوع ومن هنا علينا ان نستفيد من التظاهرات الشعبية للربيع العربي في صبرهم ووعيهم  في المحافظة على استمرارية التظاهر ولا نقف عند توفير ساعة من الكهرباء لأن شعار الحكومة هو المماطلة والتسويف ولم يبق الا شهر لتوفير خدمة الكهرباء لتوفيرها للبرد فتنتهي حرارة المواطن فعلينا ان نحذر وان نطالب بتوفير جميع الخدمات مع اصلاحات وتغيير جذري ومحاسبة المفسدين و لان في الاستمرارية تجنى الثمار وتحقق الاهداف المنشودة  ومن هنا وجه المرجع الصرخي المساند الوحيد من بين المراجع لهذه التظاهرة في قوله  في جزء من بيانه الموسوم ( الكهرباء ... أو ... الأطفال والنساء والدماء ؟؟!!

((كل الشرفاء معَكم ، معكم في مطالبِكم ، وهو أبسط حقوقِكم وقد سَرَقَهُ السرّاق الفاسدون كما سرقوا كلَّ شيءٍ منكم ومن بلادِكم ، لكن هل تظاهراتُكم ستنتهي فقط عندما يوفِّر لكم المسؤول ساعةً إضافيةً أو أكثر من الكهرباء ، أو عندما يماطل معكم المسؤول ويخدعكم فيكسبَ الوقتَ فتمرّ الأيام وتنتهي موجةُ الحرّ الحارقة وينتهي كلُّ شيء وكأنَّ شيئاً لم يكن ؟!! فينطبق عليكم ما قالَه الإمام علي عليه السلام : {{ أَتَمْتَلِىءُ السَّائِمَةُ مِنْ رِعْيِهَا فَتَبْرُكَ ؟ وَتَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ ؟ وَيَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ ؟! قَرَّتْ إِذاً عَيْنُهُ إِذَا اقْتَدَى بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ وَالسَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ ، طُوبَى لِنَفْسٍ أَدَّتْ إِلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا ، وَعَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْسَهَا }}
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف