
( الاحتلال و المرجعيات الدينية والسياسية هم سبب خراب العراق )
عبد القادر ابو عيس : 8 / 8 / 2015
افلاطون يقول ~ العِلم هو الفضيلة والجهل هو الرذيلة
ونقول أن اعظم النار من مصتصغر الشرر
كثر الكلام عن المظاهرات والمتظاهرين حول مشكلة الكهرباء مشكلة مثيرة ومؤلمة على مدار العام تتفاقم في الصيف تدخل في كل مجالات الحياة والفعاليات الاجتماعية حالة اساسية لايمكن الاستغناء عنها او تجاهلها ومن الغباء اهمالها والتقليل من شأنها الشعب المغلوب على امره صامت على هذه البلوى وبقية البلاوي التي خلفها وخلقها الاحتلال الاميركي الايراني وفساد وسطوة المرجعيات الدينية والسياسية والعشائرية المجيّرة لصالح المحتلين البعيدين عن الدين والسياسة البعيدين عن الايمان والوطنية والانسانية والفهم والادراك السياسي الصادق بُعد الجنة عن النار . موضوع التظاهر حول هذا الموضوع لم يكن محدداً لذاته بقدر أختزاله لكل المآسي التي خلفها الأحتلال وعملائه مرجعيات دينية وسياسية خمينية واميركية الجماهير ترفض هذا الواقع المر الذي يشمل كل مرافق الحياة , في الوقت نفسه لا تفصح هذه الجماهير عن مكنون معاناتها خشية رد فعل الحكومة ومليشيات الاحزاب الحاكمة المرتبطة بمن ذكرناهم وتعرف هذه الجماهير وهي صادقة فيما تعتقده أن الدولة لا تستجيب لما يطالبون به لأمرين الاول عدم احترام الانسان العراقي لا كفرد ولا كمجتمع ولا كشعب والامر الثاني الحكومات المتعاقبة منذ الاحتلال قبل ثلاثة عشر سنة لم يستطيعوا حل ولو جزء يسير من هذه المسألة المهمة التي تشكل ابرز اولويات الحاجة الاجتماعية فكيف بهذه الحكومة ان تستجيب لمطلب المتظاهرين في هذا الموضوع , حالة مستحيلة حاولت الدولة وتحاول وكذلك المرجعيات الدينية والسياسية الالتفاف على هذا الموضوع بشتى الوسائل لكنها عجزت وتعجز آخر حيلها وخداعها للمواطنين بدأت ترفع وتروّج لشعار " لا صوت يرتفع فوق صوت محاربة داعش " المواطن الذكي والمدرك بدأ يفهم ان داعش صناعة اميركية ايرانية وبالتعاون مع عملائهم حكام النظامين العراقي والسوري وواحد من اهداف خلق داعش هو هذا " جعلها الشماعة التي تعلق هذه الدول وعملائها كل مشاكلها واخفاقاتها وتجاوزاتها واجرامها " المواطن بدأ يفهم هذا كله . بالمقابل هؤلاء المتسلطين الاشرار تفاجئو بالادراك الواسع للشعب وتعامله مع الحكام الفاسدين بطريقة تجنبهم خطر استخدام الحكومة للقوة المفرطة ضدهم مثل مافعل رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي مع المتظاهرين والمعترضين على فساده وفساد من معه . عموماً صُدِمت المرجعيات الدينية والسياسية الزائفتين من هذه المظاهرات والاحتجاجات لأن القادم اسوء وتعني ايظاً ان الشعب مساند ومتعاطف مع من يحاول ويقدم على تغيير هذا الحال المزري سواء بالانقلاب العسكري او غيره , الجماهير بدأت تدرك ضرورة ابعاد الدين عن السياسة والعمل بالعلمانية الايمانية ونبذ ومحاربة الطائفية بشدة التي تستخدمها اميركا وايران والمؤيدين والمتعاطفين معهم . والعراقي يعي وعاش هذه الحالة حالة الدولة العلمانية التي كانت سائدة في العراق منذ سنة 1921 ولحد سقوط النظام نتيجة الاحتلال المجرم , الاحزاب الدينية المتحالفة والمواكبة للأحتلال هي المعول الذي يستخدمه المحتلين لتخريب وتهديم العراق وشعبه وهذا ما نعيشه منذ الاحتلال الى اليوم تهدمَ كل شيء في العراق ولم يستطيعوا بناء اي شيء بل ليس لهم النية بالحفاض وادامة ما موجود قبل الاحتلال بالرغم من النهر الجاري المالي الكبير جداً الذي فاق ما كان يحصل عليه العراق قبل الاحتلال بآلاف المرات . لقد بلغ السيل الزبى لا مناص من الثورة والانقلاب على الواقع الفاسد وتغيير الدستور وفصل الدين عن السياسة وارجعاع الحق الى نصابه والعمل به يكفي هذا الهلع والابادة والتدمير " الانسان يعيش مرة واحدة في الحياة وعليه يجب ان يأخذ حقه منها ويعيشها بأفضل صورها " نقول من يزرع الريح يحصد العواصف و ان اعظم النار من مستصغر الشرر .
عبد القادر ابو عيس : 8 / 8 / 2015
افلاطون يقول ~ العِلم هو الفضيلة والجهل هو الرذيلة
ونقول أن اعظم النار من مصتصغر الشرر
كثر الكلام عن المظاهرات والمتظاهرين حول مشكلة الكهرباء مشكلة مثيرة ومؤلمة على مدار العام تتفاقم في الصيف تدخل في كل مجالات الحياة والفعاليات الاجتماعية حالة اساسية لايمكن الاستغناء عنها او تجاهلها ومن الغباء اهمالها والتقليل من شأنها الشعب المغلوب على امره صامت على هذه البلوى وبقية البلاوي التي خلفها وخلقها الاحتلال الاميركي الايراني وفساد وسطوة المرجعيات الدينية والسياسية والعشائرية المجيّرة لصالح المحتلين البعيدين عن الدين والسياسة البعيدين عن الايمان والوطنية والانسانية والفهم والادراك السياسي الصادق بُعد الجنة عن النار . موضوع التظاهر حول هذا الموضوع لم يكن محدداً لذاته بقدر أختزاله لكل المآسي التي خلفها الأحتلال وعملائه مرجعيات دينية وسياسية خمينية واميركية الجماهير ترفض هذا الواقع المر الذي يشمل كل مرافق الحياة , في الوقت نفسه لا تفصح هذه الجماهير عن مكنون معاناتها خشية رد فعل الحكومة ومليشيات الاحزاب الحاكمة المرتبطة بمن ذكرناهم وتعرف هذه الجماهير وهي صادقة فيما تعتقده أن الدولة لا تستجيب لما يطالبون به لأمرين الاول عدم احترام الانسان العراقي لا كفرد ولا كمجتمع ولا كشعب والامر الثاني الحكومات المتعاقبة منذ الاحتلال قبل ثلاثة عشر سنة لم يستطيعوا حل ولو جزء يسير من هذه المسألة المهمة التي تشكل ابرز اولويات الحاجة الاجتماعية فكيف بهذه الحكومة ان تستجيب لمطلب المتظاهرين في هذا الموضوع , حالة مستحيلة حاولت الدولة وتحاول وكذلك المرجعيات الدينية والسياسية الالتفاف على هذا الموضوع بشتى الوسائل لكنها عجزت وتعجز آخر حيلها وخداعها للمواطنين بدأت ترفع وتروّج لشعار " لا صوت يرتفع فوق صوت محاربة داعش " المواطن الذكي والمدرك بدأ يفهم ان داعش صناعة اميركية ايرانية وبالتعاون مع عملائهم حكام النظامين العراقي والسوري وواحد من اهداف خلق داعش هو هذا " جعلها الشماعة التي تعلق هذه الدول وعملائها كل مشاكلها واخفاقاتها وتجاوزاتها واجرامها " المواطن بدأ يفهم هذا كله . بالمقابل هؤلاء المتسلطين الاشرار تفاجئو بالادراك الواسع للشعب وتعامله مع الحكام الفاسدين بطريقة تجنبهم خطر استخدام الحكومة للقوة المفرطة ضدهم مثل مافعل رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي مع المتظاهرين والمعترضين على فساده وفساد من معه . عموماً صُدِمت المرجعيات الدينية والسياسية الزائفتين من هذه المظاهرات والاحتجاجات لأن القادم اسوء وتعني ايظاً ان الشعب مساند ومتعاطف مع من يحاول ويقدم على تغيير هذا الحال المزري سواء بالانقلاب العسكري او غيره , الجماهير بدأت تدرك ضرورة ابعاد الدين عن السياسة والعمل بالعلمانية الايمانية ونبذ ومحاربة الطائفية بشدة التي تستخدمها اميركا وايران والمؤيدين والمتعاطفين معهم . والعراقي يعي وعاش هذه الحالة حالة الدولة العلمانية التي كانت سائدة في العراق منذ سنة 1921 ولحد سقوط النظام نتيجة الاحتلال المجرم , الاحزاب الدينية المتحالفة والمواكبة للأحتلال هي المعول الذي يستخدمه المحتلين لتخريب وتهديم العراق وشعبه وهذا ما نعيشه منذ الاحتلال الى اليوم تهدمَ كل شيء في العراق ولم يستطيعوا بناء اي شيء بل ليس لهم النية بالحفاض وادامة ما موجود قبل الاحتلال بالرغم من النهر الجاري المالي الكبير جداً الذي فاق ما كان يحصل عليه العراق قبل الاحتلال بآلاف المرات . لقد بلغ السيل الزبى لا مناص من الثورة والانقلاب على الواقع الفاسد وتغيير الدستور وفصل الدين عن السياسة وارجعاع الحق الى نصابه والعمل به يكفي هذا الهلع والابادة والتدمير " الانسان يعيش مرة واحدة في الحياة وعليه يجب ان يأخذ حقه منها ويعيشها بأفضل صورها " نقول من يزرع الريح يحصد العواصف و ان اعظم النار من مستصغر الشرر .