الأخبار
شهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطع
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استفيقوا..!! بقلم:سعدات بهجت عمر

تاريخ النشر : 2015-08-09
استفيقوا..!! بقلم:سعدات بهجت عمر
استفيقوا..........! ! !
  سعدات بهجت عمر

التنبؤ يفضح الروح الضيقة العرجاء، وفلسطين بين الارض والسماء. الآهات وفلسطين مشتركة، ولا قانون... لايثير الأمان شخص اكثر من شيطان قديم. أما الملائكة الآن فانهم مشوهون. فكيف الحال هنا... والأرض الطيبة هناك؟

العمل دائما شيء جميل، ولكننا نتكىء على ... وننظر الى البعيد ونقول لأنفسنا. ماذا سيحدث لنا؟ والشعب العربي بكل أطيافه يحمل في جانبيه أنبل ارث وضمير.فدعو الشمس تشرق في القلوب الباكية، والعيون الدامية لتبعد عناء الألم

فمنذ نشأتها حملت (اسرائيل) عدوى المرض الأناني المسيطر على المنطقة العربية ، وتضخمت تضخما كميا وسريعا. عجز عن استيعابه الخطاب الرسمي العربي بسبب اضطراب الرؤية الرؤية،ووجد هذا الخطاب نفسه أسيرا لمبدأ الدفاع الذاتي، وفي الحلة الاستثنائية التي جرى فيها الاهتمام بالتوعية التنظيمية والسياسية انحرفت هذه التوعية باتجاه الشحن الانفصالي والأيديولوجي.

الصمود، والبطولة، والشجاعة. المأساة والعظمة، الرهبة والحزن والفرح . كل المزيج المعقد من الخواطر والمشاعر الانسانية المتضاربة في لحظة باتت فيها الحياة أو الموت محض صدفة العنفوان، والوطن، والروح الكفاحية، لكن الله كلف شعب بيت المقدس بالاشعاع.سيشع،وسيفيض نورا سيكون فحمة مشتعلة تزيده أنفاس الله اشتعالا، وسيكون الشاهد والشهيد والتجربة،وستعم السعادة أرض فلسطين.

وعلى أرض فلسطين سنبني مدينة الشمس، ولن نجعل منها وكرا للقتلة، ولن نهرق الدماء ، وما الرضيع الدوابشة، وابو خضير، وايمان حجو وغيرهم الكثير الكثير من الشهداء الا صكوك أعدت كلها خصيصا للناس الشجعان، وحين تقترب الحياة من نهايتها(صم بكم عمي لا يفقهون) ينبثق الايمان الذي سيطارد رعب الموت من قتلة الأنبياء والرسل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف