
بسم الله الرحمن الرحيم
أتعس ما نمر به اليوم هو شعورنا إننا موتى ونحن إحياء وسط أوطاننا:
دكتور ضياء الدين الخزندار/ فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
_____________
أتعس ما نمر به اليوم هو شعورنا إننا موتى ونحن إحياء وسط أوطاننا وشعورنا بالخذلان بين أهلنا وذوينا أما كيف نكون ميتين في وطن ؟ وكيف يعيش الإنسان مخذولا محطما في بلده ؟ فتلك مسألة لا يفهمها ولا يحس بها إلا الذين أحيلوا الى التقاعد موظفين او غير موظفين عمال او تجار او حتى اصحاب مصانع وهم في أوج عطائهم وحيويتهم احالهم الى التقاعد الحصار والاحتلال وظلم بنى البشر وبالتأكيد هم أتعس التعساء في أوطانهم وكأن البؤس والإحباط والخذلان نصيبهم من وطن يقتل شبابه ويحيلهم إلى شيوخ ومقعدين وعاطلين
البعض منهم لايزال يختزن الأمل بان يعود زهوهم كبناة ومنتجين ولا يزال ممسكا بشيء مما تبقى من كبرياء وكأنه قابض على جمرة من نار ، كبرياء حطمتها الايام وتعالى السياسين وغبائهم وإهمالهم وسلسلة طويلة من الوعود الكاذبة بتحسين حالهم وشعارات مضحكة مبكية لنفخ الروح فيها وأيقاضها من رقادها المحتوم ، وكلما علا صوت الشرفاء لنجدتها جاء بلدوزر العقول الظلامية من الذين لايهمهم الا الكرسى وجمع المال فيرسل الآلاف من رجال الوطن الى مقابر التقاعد الجماعية.
ألا يفكر القادة والسياسيون بصيغة تعيد البسمة والكرامة إلى وجوه هؤلاء المواطنين إلى نفوسهم المجروحة من ظلم ساستهم والاحتلال ليشعروا بشيء من القيمة الإنسانية الا يفكرون بأسلوب يخفف عنهم المعانات التي إحالتهم الى ربات بيوت ورواد مقاهي ومتسكعي حدائق ووطنهم بأمس الحاجة إلى جهودهم وعطائهم.
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
أتعس ما نمر به اليوم هو شعورنا إننا موتى ونحن إحياء وسط أوطاننا:
دكتور ضياء الدين الخزندار/ فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
_____________
أتعس ما نمر به اليوم هو شعورنا إننا موتى ونحن إحياء وسط أوطاننا وشعورنا بالخذلان بين أهلنا وذوينا أما كيف نكون ميتين في وطن ؟ وكيف يعيش الإنسان مخذولا محطما في بلده ؟ فتلك مسألة لا يفهمها ولا يحس بها إلا الذين أحيلوا الى التقاعد موظفين او غير موظفين عمال او تجار او حتى اصحاب مصانع وهم في أوج عطائهم وحيويتهم احالهم الى التقاعد الحصار والاحتلال وظلم بنى البشر وبالتأكيد هم أتعس التعساء في أوطانهم وكأن البؤس والإحباط والخذلان نصيبهم من وطن يقتل شبابه ويحيلهم إلى شيوخ ومقعدين وعاطلين
البعض منهم لايزال يختزن الأمل بان يعود زهوهم كبناة ومنتجين ولا يزال ممسكا بشيء مما تبقى من كبرياء وكأنه قابض على جمرة من نار ، كبرياء حطمتها الايام وتعالى السياسين وغبائهم وإهمالهم وسلسلة طويلة من الوعود الكاذبة بتحسين حالهم وشعارات مضحكة مبكية لنفخ الروح فيها وأيقاضها من رقادها المحتوم ، وكلما علا صوت الشرفاء لنجدتها جاء بلدوزر العقول الظلامية من الذين لايهمهم الا الكرسى وجمع المال فيرسل الآلاف من رجال الوطن الى مقابر التقاعد الجماعية.
ألا يفكر القادة والسياسيون بصيغة تعيد البسمة والكرامة إلى وجوه هؤلاء المواطنين إلى نفوسهم المجروحة من ظلم ساستهم والاحتلال ليشعروا بشيء من القيمة الإنسانية الا يفكرون بأسلوب يخفف عنهم المعانات التي إحالتهم الى ربات بيوت ورواد مقاهي ومتسكعي حدائق ووطنهم بأمس الحاجة إلى جهودهم وعطائهم.
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد