اثار غياب صورة للرئيس المصري الاسبق "مبارك" ضمن ماحملته الجدارية الخاصة باحتفالية قناة السويس الجديدة من صور للرؤساء حالة من الجدل ، فمابين غضب لغياب الصورة من مؤيدي مبارك وغضب لمجرد ذكر اسم مبارك في حد ذاته من جانب منتقدي الرئيس الأسبق !
وما أن خرجت الجدارية الي النور حتي تعالت اصوات "انصار مبارك " منتقدين عدم وجود الصورة ، واصفين ذلك بالخطأ التاريخي الذي لابد من إصلاحه !!
لم يتأخر رد معارضوا الرئيس الاسبق والذين وصفوا بدورهم تلك المطالبات بالحالة العبثية الغيرمقبولة , فرئيس خرج عليه شعبه لخلعة وازاحته عن منصبه عبر ثورة شعبية سالت فيها دماءالشهداء كيف يتثني للبعض المطالبة بوضع صورته جنبا الي جنب لصورة رئيس كان له الفضل في عودة القناة لأصحابها عبر عملية التأميم ورئيس آخر قام باعادة افتتاحها وثالث قام بحفر قناة اضافية بل وقبل ذلك رئيس خرج له نفس الشعب مطالبا بترشحه للرئاسة !!!
اضافة الي ان مبارك ووفق المادة 25 من قانون العقوبات محروم من التكريم نظرا لاتهامه والحكم علية جنائيا في عدة قضايا لم يبرأ منها بالكامل !! حالة الجدل تلك لم تكن بالجديدة فسبق وان حدثت عند ازالة اللافتات التى تحمل اسم مبارك من محطات مترو الانفاق ، وبعيدا عن مبارك .. سبق وأن اثار وجود صورة لثلاثة من شباب حركة تمرد باحد الكتب المدرسية (كتاب التاريخ للصف السادس الابتدائي) حالة من الصخب مابين مطالب بازالتها ومابين المطالبين بوضع صورهم علي اعتبار ان لهم دور في ازاحة جماعة الاخوان عن الحكم !!!
وهنا يببزغ السؤال الجوهري ... هل هي عملية الهاء مقصودة ؟؟ أم انها عادة مصرية قديمة ومتأصلة !!!
فبالعودة الي التاريخ ... نري أن ملوك الفراعنة كان كل ملك يقوم بازالة صور سابقيه من الحكام من فوق المعابد مثلما فعلت حتشبسوت ، بل أن كليوباترا قد قتلت اخاهابطليموس من اجل الوصول لحكم مصر ّ , نأتي الي تاريخنا الحديث .. فرجالات ثورة يوليو مثلا قد قاموا بازالة صور الملك فاروق ، بل حتي اللقطات التى تظهر فيها صورة لفاروق فى الافلام السينمائية القديمة تم التشويش عليها !! وهو ماتكرر مع نجيب من قبل عبد الناصر ، وحتى السادات حاول التقليل من دور عبد الناصر !! ليس هذا علي مستوي الحكام بل والقادة العسكريين ايضا لم يسلموا من تلك العادة المرذولة !! فمبارك نفسه هو من استبدل صورة الفريق سعد الدين الشاذلي والذي كان له دوره الذي لن يستطيع احد انكاره في حرب اكتوبر بصورته واقفا امام خريطة الرمال الي جوار الرئيس السادات في الصورة الشهيرة الموجودة داخل بانوراما حرب اكتوبر !! والسؤال الأهم الآن ... مااهمية وجود الصورة او عدم وجودها ؟؟ ما أهمية وجود لوحة تحمل اسم مبارك داخل محطات المترو من عدمه ؟؟ فما يفيدنا وجود الصورة وما يضيرنا عدم وجودها ؟؟ هل هي محاولة للالهاء والانشغال بسفاسف الأمور بديلا عن التفكير بما هو آت ؟؟؟ الأهم الآن هو النظر الي المستقبل ومحاولة الاستفادة من حالة الاستنفار الشعبي الحالية في النهوض بمصر فمصر هي الباقية أبدا والأشخاص زائلون .
وما أن خرجت الجدارية الي النور حتي تعالت اصوات "انصار مبارك " منتقدين عدم وجود الصورة ، واصفين ذلك بالخطأ التاريخي الذي لابد من إصلاحه !!
لم يتأخر رد معارضوا الرئيس الاسبق والذين وصفوا بدورهم تلك المطالبات بالحالة العبثية الغيرمقبولة , فرئيس خرج عليه شعبه لخلعة وازاحته عن منصبه عبر ثورة شعبية سالت فيها دماءالشهداء كيف يتثني للبعض المطالبة بوضع صورته جنبا الي جنب لصورة رئيس كان له الفضل في عودة القناة لأصحابها عبر عملية التأميم ورئيس آخر قام باعادة افتتاحها وثالث قام بحفر قناة اضافية بل وقبل ذلك رئيس خرج له نفس الشعب مطالبا بترشحه للرئاسة !!!
اضافة الي ان مبارك ووفق المادة 25 من قانون العقوبات محروم من التكريم نظرا لاتهامه والحكم علية جنائيا في عدة قضايا لم يبرأ منها بالكامل !! حالة الجدل تلك لم تكن بالجديدة فسبق وان حدثت عند ازالة اللافتات التى تحمل اسم مبارك من محطات مترو الانفاق ، وبعيدا عن مبارك .. سبق وأن اثار وجود صورة لثلاثة من شباب حركة تمرد باحد الكتب المدرسية (كتاب التاريخ للصف السادس الابتدائي) حالة من الصخب مابين مطالب بازالتها ومابين المطالبين بوضع صورهم علي اعتبار ان لهم دور في ازاحة جماعة الاخوان عن الحكم !!!
وهنا يببزغ السؤال الجوهري ... هل هي عملية الهاء مقصودة ؟؟ أم انها عادة مصرية قديمة ومتأصلة !!!
فبالعودة الي التاريخ ... نري أن ملوك الفراعنة كان كل ملك يقوم بازالة صور سابقيه من الحكام من فوق المعابد مثلما فعلت حتشبسوت ، بل أن كليوباترا قد قتلت اخاهابطليموس من اجل الوصول لحكم مصر ّ , نأتي الي تاريخنا الحديث .. فرجالات ثورة يوليو مثلا قد قاموا بازالة صور الملك فاروق ، بل حتي اللقطات التى تظهر فيها صورة لفاروق فى الافلام السينمائية القديمة تم التشويش عليها !! وهو ماتكرر مع نجيب من قبل عبد الناصر ، وحتى السادات حاول التقليل من دور عبد الناصر !! ليس هذا علي مستوي الحكام بل والقادة العسكريين ايضا لم يسلموا من تلك العادة المرذولة !! فمبارك نفسه هو من استبدل صورة الفريق سعد الدين الشاذلي والذي كان له دوره الذي لن يستطيع احد انكاره في حرب اكتوبر بصورته واقفا امام خريطة الرمال الي جوار الرئيس السادات في الصورة الشهيرة الموجودة داخل بانوراما حرب اكتوبر !! والسؤال الأهم الآن ... مااهمية وجود الصورة او عدم وجودها ؟؟ ما أهمية وجود لوحة تحمل اسم مبارك داخل محطات المترو من عدمه ؟؟ فما يفيدنا وجود الصورة وما يضيرنا عدم وجودها ؟؟ هل هي محاولة للالهاء والانشغال بسفاسف الأمور بديلا عن التفكير بما هو آت ؟؟؟ الأهم الآن هو النظر الي المستقبل ومحاولة الاستفادة من حالة الاستنفار الشعبي الحالية في النهوض بمصر فمصر هي الباقية أبدا والأشخاص زائلون .
