الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل انت الصديق ام عابر طريق - بقلم المهندس نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2015-08-07
هل انت الصديق ام عابر طريق  - بقلم المهندس نواف الحاج علي
يظن البعض أن الصديق هو الذي يناسب مقاسك وينطبق مع تفاصيلك في كل شئ ---
يجاملك -- يسايرك -- يبتسم لك -- يحييك -- وهذا فهم قاصر وخاطئ ---
أما الصديق الحقيقي فهو مرآة نفسك ---
فحين تنظر في المرآه وترى عيبا في هندامك فسوف تعمد الى اصلاحه --
واذا رأيت احمرارا غير طبيعي في عينيك فستهرول الى الطبيب للعلاج -----
هكذا هو الصديق – انه المرآه – انه الشخص الذي يتفرس ما يعكر صفو حياتك –
يراك على حقيقتك - يشدك الى نفسك – يتفاعل معك ايجابيا ---
يهزك بقوة كي تستفيق من غفلتك واوهامك ----
يلفت انتباهك الى ذاتك الحقيقيه الساميه الكامنة فيك وفي كل البشر
تلك الذات الحقيقية للانسان وهي النقاء والصفاء والتسامح والمحبه –
يخرجك من حالة البؤس التي قد تعتريك بسبب مخاوف من مستقبل مجهول ---
أو يخرجك من أحزانك التي قد تلازمك من أحداث ماضية بائسه ---
يزرع فيك الثقة التي تعيد اليك التوازن النفسي والعاطفي ---
فلا تدع من أخطئوا أو اخطأت بحقهم يغادرون مسرح الحياة
دون أن تسمعهم كلمات التسامح او ألاعتذار ---
والا فستظل تعيش في الندم وعذابات الضمير ---
وماذا لو غادرك صديق فجأه ودون عتاب او مكاشفه ؟؟؟
لا يعدو الأمر ثلاث احتمالات : -
اما أن يكون قد رأى منك عيبا او خطأ وكان الأولى أن يصارحك ويصحح مسارك ----
واما ان يكون قد أساء فهمك في أمر ما ، وظل متكتما عليه حياء أو خجلا ، وكان الاولى ان يزيل سوء الفهم ---
والاحتمال الاخير – هو أن يكون قد استمع الى وشاية من نمام ، وكان الأولى أن يصم أذنيه ويردعه ؟؟ أيها الصديق اما أن تكون صديقا حقيقيا والا فواصل دربك بسلام - فلست سوى عابر طريق !!!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف