الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العالم بالعام 2001: العودة للوراء وهيمنة الارهاب وملل التكرار وتكبد العناء(1)!بقلم:م.مهند النابلسي

تاريخ النشر : 2015-08-06
العالم بالعام 2001: العودة للوراء وهيمنة الارهاب وملل التكرار وتكبد العناء(1)!بقلم:م.مهند النابلسي
وقع بين يدي أثناء ترتيبي وتعزيلي لمكتبتي المتواضعة عدد قديم من مجلة النقاد اللبنانية المندثرة، والذي صدر بشهر أيلول من  العام 2001، وحتى أشد القارىء لانهاء هذه المقالة "المجزئة" فسأسرد بجمل مختصرة أهم العناوين الأساسية والاقتصادية والثقافية للعدد المذكور، وذلك بهدف مقارنة الأحداث والتطورات بغد مضي اكثر من عقد من الزمان، وحتى نتبصر جوهر الامور ولغز الوقائع، ونرى أن الأشياء لم تتغير كثيرا بل استفحلت مع تغول داعش الارهابية واستقواء الكيان الاسرائيلي المغتصب، بل زدنا تخلفا وانقساما وبغضاء واصطفاف مع هيمنة الطائفية  والظلامية الدينية والاستبداد والتسلط، ومع تداعيات ما يسمى بالخطأ "الربيع العربي" الذي هو مجرد فوضى ودمار وعبث اجرامي وارتزاق وعمالة!

أما عناوين العدد فهي: السيد فضل الله يقول الاستنساخ حلال، قضية قوم لوط التي تتحدث عن محاكمة 52 شابا مثليا بمصر، والعرب اليوم الاردنية تتحدث اليوم عن احالة ثمانية مصريين للقضاء لمشاركتهم بحفل زواج للمثليين، الاسرائيلي ابراهام بورغ هو علماني متدين، ثم العنوان الأكبر بصفحة الغلاف الذي يتحدث صراحة بتقرير صحفي مطول: جزيرة الخداع الاعلامي، ويقصد محطة لجزيرة القطرية الي لعبت وما زالت تلعب دورا محوريا بتأجيج الخلافات  العربية  وزيادة الاحتقانات وخاصة بانتفاضات الربيع العربي الخائبة، فهناك تحقيق صحفي مسهب من خمس صفخات ويحمل عناوين مثل: محطة المهمات القذرة، حظوة المذيعين الاردنيين والمصريين، عقاب المعارضين لاسرائيل، حفلات ترفيهية لكبار موظفي الموساد، ثم : مذيعو الجزيرة: كوكتيل من اليمين المتطرف والاصول الاسلامية!

ويتطرق العدد لعناوين تكاد تبدوعصرية، مما يدل على أن عالمنا ما زال بنفس المربع يدور حول ذاته: خلفيات اقالة الأمير بندر من رئاسة المخابرات، استشهاد فلسطيني يوقع 13 جريحا اسرائيليا، شركة "انتل" تطور كميوترا للمستقبل،  ثم بوتين يحذر من توسع الأطلسي شرقا (لنقارن ذلك مع عودة الحرب الباردة، وتأزم الصراعات باوكرانيا وسوريا)، وعن أمريكا التي تدعي تحريمها للأسلحة البيولوجية والكيماوية: تجارب جرثومية أمريكية (وهناك شبهات حول كيفية انتشار جرثومة الايبولا الأفريقية المخيفة)،  انسحاب أمريكا واسرائيل من مؤتمر دوربان لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري بجنوب أفريقيا، ثم قصص "الاعتداء" الاسرائيلي الذي لا ينتهي على قطاع غزة "المدمر-الجريح-البطل" بعنوان: عدوان اسرايلي بقيادة شارون (الذي مات أخيرا بعد ان وقع بغيبوبة طويلة حولته لجثة بائسة)، فعدوان هذا المجرم "الأصلي" تم بحينه على مدينة رفح الباسلة وقد شمل معظم المراكز الأمنية الفلسطينية...

(يتبع)

مهند النابلسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف