الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وحدة عسكرية اولآ ثم حكومة و حدة وطنية بقلم جلال قاعود

تاريخ النشر : 2015-08-06
وحدة عسكرية اولآ ثم حكومة و حدة وطنية  بقلم جلال قاعود
وحدة عسكرية اولآ ثم حكومة وحدة وطنية

بقلم / جلال قاعود
وجهة نظر للحل ( وحدة عسكرية اولآ ثم حكومة و حدة وطنية )

البعض قد يتعجب من هذا الطرح او هذه الفكرة لكن الوضع الفلسطيني و اذا اجزنا التعبير فهو وضع مرير بكل ما تحمل الكلمة من معنى و اللجوء فيما مضى الى افكار و مقتراحات سواء اكانت افكار دولية او محلية لحل هذه الازمة لم تشفي صدور من ارادوا الخير لهذه الامة .

و احيانا يلجاء الانسان في حياته الى احدى الخيارين لا ثالث لهم و يكون احلاهم مر و علقم رغم ذلك يتجرع هذا المرار لكي تسير
قوارب النجاة لبر الامان هذا اذا كان الامر يتعلق بقرار مصيري لشخص او اسرة صغيرة او حتى عائلة , فما بالنا اذا كان هذا مصير شعب , و لن ادافع هنا عن الشعب و لن اقول انه شعب مكلوب و مظلوم لكني اقول انه شعب احب النوم و الكسل و الاسترخاء فلا توجد له كلمة و اضحة او مؤثرة بما يحدث او حتى بما لا يحدث , و ان كانت ردود افعال هذا الشعب مع المحتل مخالفة تماما مقارنة مع الوضع الداخلي فمقاومته و تصديه و
صموده و تضحياته مع جيش الاحتلال تجعلني اشعر انه شعب اخر ,, فنحن اصبحنا اسرى لافكارنا العفنة و نظرتنا لمعالجة المخاطر التي تحيط من حولنا فكم كانت من محاولات
لكسر الفجوة بين طرفي الصراع فتح و حماس و التي لم يكن لها أي مبرر لوجودها و لم تخدم باي شكل من الاشكال قضيتنا المركزية , فكل القوانين السماوية و الوضعية وضعت
لصالح الانسان في الارض لانه عزيز عند الله , لكن نحن اثبتنا ان لا عزيز لدينا , فكلما اقترب الطرفين من الوصول لبعض الحلول لاي مجال كانت انتكاسة التفاهمات للوضع
الامني , و حكومة الوحدة او حكومة الوفاق أيا كان مسماها كيف هي صلاحيتها الامنية في غزة ؟؟؟ فدائما و هو الاكيد انه اذا
كانت هنالك حلول مستقبلية لحكومات الوحدة الوطنية فلن تكون ناجحة مئة بالمئة لان السيطرة الامنية منحازة لبعض المؤسسات عن الاخرى , لكننا نؤكد ان هدفنا الامن والامان للمجتمع الفلسطيني و ان تكون الاجهزة الامنية لخدمة تنفيذ القانون و
تيسيرا لحياة المواطن ليس تسييرا لحياة المواطن , و ليس لخدمة احزاب او تنظيمات .

و اصبح الكل غير راضي عن الكل و كثيرا ما نسمع اهانات موجه للشعب الفلسطيني من اعلام الخارج فكيف لا و نحن نهين انفسنا فيما بيننا و نوزع اتهامات كلا بما يرضي اتباعة و الكل يتحدث بمثالية فائقة و كأن السيئين تلاشوا من الارض .

فالقوة العسكرية هي فيصل و داعم لاي اتفاق ايا كان شكله ,, و دائما العسكر عند حدوث أي تنفيذ لاي اتفاق يشعروا انهم بالمأخرة لانهم لم يصنعوا شيء من هذا التفاهم و عليهم التنفيذ
فقط , و عند حدوث أي اشكالية بسيطة سيقوم بعض القادة لقلب الطاولة على الجميع متناسيا أي مصالح اخرى لهذا الشعب , فاذا فرضنا مثلا تكوين قوة عسكرية من كل الفئات و الاجهزة الفلسطينية و التنظيمات , أي حدوث حالة اندماج كامل و ليس تكتلات و انشاء غرفة عمليات موحدة تحت راية (الوطن اولا) ولا يكون العمل لخدمة تنظيم او حزب بعينه بل لصناعة مشروع وطني جديد و هدف جديد و هو انهاء الانقسام , بهذا تكون
الارضية صلبة للتفهمات السياسية و لارجعة عنه بشيء و اذا كانت هناك خلافات سياسية لا يسمح ان تظهر تاثيراتها على المجال العسكري حتى لا نزيد الطين بله .

فيجب ان نخرج من حالة احتلال انفسنا بأفكار لا تتغير حتى نكون قادرين على مواجة الاحتلال الاسرائيلي .
عقيد شرطة / جلال قاعود

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف