الأخبار
(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل يتسع المسرح للقتلة أيضا ً ..؟بقلم:فلاح المشعل

تاريخ النشر : 2015-08-06
هل يتسع المسرح للقتلة أيضا ً ..؟بقلم:فلاح المشعل
هل يتسع المسرح للقتلة أيضا ً ....؟

فلاح المشعل

يظهر مشروع التظاهرات في العراق قد تحول الى دراما مضحكة ، بعد الحديث عن مشاركة حركات وميليشيات " سلّمية " فيها ، وأصدر الحزب القائد لقطار الفساد السائر منذ 12 عاما ً ، بيان تأييد للمظاهرات ، وصار رواد الكارثة مؤدين وداعمين لها ، ولم يبق امامها سوى إنتظار مشاركة مشعان الجبوري ونوري المالكي وطاقم مكتبه القديم وعالية نصيف وجمال الكربولي وعبعوب ورواد كازينو القمار في بيروت،وشلة القضاة الفاسدين وحيتان العقود المليارية ...!

حفل بهيج سيغطى بالترنيمة القديمة للشاعر بحر العلوم ؛ " وإذا القاضي هو الزاني ويدعو أين حقي " ..؟

كان الكاتب الإسباني الشهير " لوركا " قبل أن يغتاله الفاشست ،يحذر في مسرحياته ، من أن الفاشست سيقوموا بسرقة اسنان الموتى الذهبية ولايكتفوا بقتلهم ..!؟

وما أسنان الموتى سوى تلك الصيحات التي ترفعها الجماهير المسحوقة المستضعة ضد قاتليها ، بعد صمت يشابه الموت تستغرقه سنوات الخوف أو الخديعة ...!

دعوات التضامن مع إنتفاضة المظاهرات الوطنية ضد الفساد ، وإحتوائها من قبل السياسيين المتنفذين بالسلطة ،وزعماء السلاح والأحزاب ، ومشاركة بعض النواب، من ذوي التهم الجنائية ، يعني تفريغ الإحتجاج من مضمونه الوطني الشعبي الذي بلورته اكثر من عشر سنوات موت وتهجير وفساد مالي واخلاقي وإداري ونهب الثروات وضياع مدن وملايين البشر جراء سوء وفشل وفساد سلوك هؤلاء المتنفذين ، أو مايسمون بالطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة المتحللة أخلاقيا ً وإنسانيا ً .

قبول المشاركة بالتظاهر مع وجود هؤلاء أو من يمثلهم ، وماكناتهم الإعلامية ، وبعض الأسماء " الثقافية والفنية والصحفية " العائمة ، تضع مشروع الحرية ، قيد البورصة السياسية وسوق الصفقات المريبة التي صنعت قواعد الحياة الفاسدة في عراق مابعد 2003، وهي تعيد لنا حكاية المصاب بالسرطان الذي يتآمر على نفسه بعدم تناول الدواء والتظاهر بالصحة وعدم الإصغاء لنصائح الطبيب .

ومنذ يومين تطفوا جملة تساؤلية عى صفحات الفيس بوك لغالبية العراقين ، مفادها ؛ إذا كل هؤلاء يؤيدون التظاهرات ويدعمونها ، إذن أين المشكلة .؟ ومن هو المدان بهذه المظاهرات ..؟

نحتاج دون " تفستق " أو تبريرات واهمة ايضا ً، أن نرفع شعار " اعرف عدوك " ، ونتحصن منه لأنه يملك المال والسلطة وألاعيب شراء الذمم والتوريط وارتداء الأقنعة والتقوى والإسلام ، وتحويل مشروع الوطن وثرواته الى سجون طائفية ترسف فيه جماهير الشعب راضية مرضية ..!؟

أرجو ان لايفهم مقالي بكونه دعوة للتراجع عن التظاهر أو وضع شروط قياسية للمتظاهرين ، طالما هو حق كفله الدستور ، لكن الحذر ان يركبها القراصنة ويستلبها المتصيدون، كما حصل في مصر حين جاء الأخوان المسلمون في الوقت الضائع من فوران الدم المصري ليركبوها نحو حكومة اقطاعية بأسم الإسلام وتدفق أوامر والفساد والظلام ...!

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف