علي.. يصنع ثورة
الصور المفجعة لعلي دوابشة 18 شهرا الذي احرق حتى الموت تثبت مرارا وتكرارا ارهاب المستوطنين الذين حرقوا 15 منزلا من العامين الماضي دون تقديم أي منهم للمحاكمة، حيث لا يعتقد احد انه يمكن لإسرائيل ان تلقي القبض على الارهابيين وتقديمهم للمحاكمة.
جريمة الرضيع دوابشة رفعت منسوب التوتر المرتفع اصلا في الضفة المستباحة امام الجيش والمستوطنين على حد سواء بينما تكتفي السلطة بالمشاهدة واحيانا تقديم المساعدة للمستوطنين الذين تسلمهم مكرمين لجيش العدو.
حماس والجهاد الاسلامي دعت جماهير الشعب ومناصريها للرد على الجريمة، لكن وعلى غير العادة ظهرت في جنازة الرضيع دوابشة اسلحة تستظل بالرايات الفتحوية الصفراء التي اعتادت على اطلاق النار في الهواء، فيما يصر قائدهم الاعلى محمود عباس انه لن يسمح ابدا باندلاع انتفاضة ثالثة، لكن على النقيض العدو يستنفر قواته ليس خشية من عباس وقوات التنسيق الامني، ولكن تحسبا لجولة جديدة من العمليات الفردية التي قد تقود مرة اخرى الى مواجهة شاملة كالتي اندلعت في اعقاب حرق الفتى ابو خضير.
قوات عباس الامنية تصر على لعب دور القوات الخاصة عبر ملاحقة نشطاء المقاومة لمنعهم من تنفيذ عمليات انتقام، وعبر التنقل بلباس مدني بين المتظاهرين لتهدئة النفوس واحباط المظاهرات والمواجهات.
اكثر من 20 مسجد وكنيسة احرقت خلال العامين الماضين اضافة الى نحو 6 عمليات دهس من المستوطنين قوبلت فقط بالشجب والاستنكار من قادة الصهاينة، وايضا من قيادة السلطة التي تعجز عن حماية الشعب وفي ذات الوقت لا تسمح للمقاومة وللشعب بحماية نفسه، ثم يخرج علينا الضميري بنكتة سمجة يقول فيها ان اجهزته سوف تلاحق المستوطنين وتقدمهم للمحاكم الفلسطينية.
هذه السياسة هي ومن حيث لا يقصد ولا يريد عباس أقصر الطرق لحدوث الانفجار الذي يخشاه عباس، وستصبح المقاومة المسلحة هي الرد الوحيد الذي يشفي غليل الشعب الغاضب.
لذا على قيادة المقاومة الوازنة ان تجتمع لتحديد الأهداف على المستويين القريب والمتوسط لاندلاع المواجهة المرتقبة، وأن تضع دراسة تفصيلية لطريقة قيادتها وتوجيهها كي لا نقع في محظور الاختلاف مرة اخرى، وان تكون هذه المواجهة من القوة بحيث تردع العدو ومستوطنيه المتطرفين عن أي اعمال انتقامية.
اقامة لجان للحراسة وللدفاع عن النفس وللتصدي لاعتداءات المستوطنين في مدن وقرى الضفة يجب ان لا تحتاج الى اذن من السلطة، بل يجب على قوى المقاومة تشكيل غطاء شعبي وفصائلي لها، الأمر الذي لابد سيجبر السلطة على وضع كل إمكانياتها وأجهزتها الأمنية لتوفير الأمن والأمان للمواطنين.
المقاومة الشعبية التي يتغنى بها عباس في كل مناسبة، يجب على قوى المقاومة ان تضع كل ثقلها والاتكاء عليها لتأجيج الاحتجاجات لترتقي الى مواجهات عند حواجز العدو، التي سرعان ما ستتطور شيئا فشيئا الى انتفاضة بكل أشكالها قولًا وفعلًا.
ان نجاح قوى المقاومة في اشعال انتفاضة ثالثة سيكون افضل وصفة لتحقيق الوحدة الوطنية، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة وتشكيل حكومة مقاومة وطنية.
الصور المفجعة لعلي دوابشة 18 شهرا الذي احرق حتى الموت تثبت مرارا وتكرارا ارهاب المستوطنين الذين حرقوا 15 منزلا من العامين الماضي دون تقديم أي منهم للمحاكمة، حيث لا يعتقد احد انه يمكن لإسرائيل ان تلقي القبض على الارهابيين وتقديمهم للمحاكمة.
جريمة الرضيع دوابشة رفعت منسوب التوتر المرتفع اصلا في الضفة المستباحة امام الجيش والمستوطنين على حد سواء بينما تكتفي السلطة بالمشاهدة واحيانا تقديم المساعدة للمستوطنين الذين تسلمهم مكرمين لجيش العدو.
حماس والجهاد الاسلامي دعت جماهير الشعب ومناصريها للرد على الجريمة، لكن وعلى غير العادة ظهرت في جنازة الرضيع دوابشة اسلحة تستظل بالرايات الفتحوية الصفراء التي اعتادت على اطلاق النار في الهواء، فيما يصر قائدهم الاعلى محمود عباس انه لن يسمح ابدا باندلاع انتفاضة ثالثة، لكن على النقيض العدو يستنفر قواته ليس خشية من عباس وقوات التنسيق الامني، ولكن تحسبا لجولة جديدة من العمليات الفردية التي قد تقود مرة اخرى الى مواجهة شاملة كالتي اندلعت في اعقاب حرق الفتى ابو خضير.
قوات عباس الامنية تصر على لعب دور القوات الخاصة عبر ملاحقة نشطاء المقاومة لمنعهم من تنفيذ عمليات انتقام، وعبر التنقل بلباس مدني بين المتظاهرين لتهدئة النفوس واحباط المظاهرات والمواجهات.
اكثر من 20 مسجد وكنيسة احرقت خلال العامين الماضين اضافة الى نحو 6 عمليات دهس من المستوطنين قوبلت فقط بالشجب والاستنكار من قادة الصهاينة، وايضا من قيادة السلطة التي تعجز عن حماية الشعب وفي ذات الوقت لا تسمح للمقاومة وللشعب بحماية نفسه، ثم يخرج علينا الضميري بنكتة سمجة يقول فيها ان اجهزته سوف تلاحق المستوطنين وتقدمهم للمحاكم الفلسطينية.
هذه السياسة هي ومن حيث لا يقصد ولا يريد عباس أقصر الطرق لحدوث الانفجار الذي يخشاه عباس، وستصبح المقاومة المسلحة هي الرد الوحيد الذي يشفي غليل الشعب الغاضب.
لذا على قيادة المقاومة الوازنة ان تجتمع لتحديد الأهداف على المستويين القريب والمتوسط لاندلاع المواجهة المرتقبة، وأن تضع دراسة تفصيلية لطريقة قيادتها وتوجيهها كي لا نقع في محظور الاختلاف مرة اخرى، وان تكون هذه المواجهة من القوة بحيث تردع العدو ومستوطنيه المتطرفين عن أي اعمال انتقامية.
اقامة لجان للحراسة وللدفاع عن النفس وللتصدي لاعتداءات المستوطنين في مدن وقرى الضفة يجب ان لا تحتاج الى اذن من السلطة، بل يجب على قوى المقاومة تشكيل غطاء شعبي وفصائلي لها، الأمر الذي لابد سيجبر السلطة على وضع كل إمكانياتها وأجهزتها الأمنية لتوفير الأمن والأمان للمواطنين.
المقاومة الشعبية التي يتغنى بها عباس في كل مناسبة، يجب على قوى المقاومة ان تضع كل ثقلها والاتكاء عليها لتأجيج الاحتجاجات لترتقي الى مواجهات عند حواجز العدو، التي سرعان ما ستتطور شيئا فشيئا الى انتفاضة بكل أشكالها قولًا وفعلًا.
ان نجاح قوى المقاومة في اشعال انتفاضة ثالثة سيكون افضل وصفة لتحقيق الوحدة الوطنية، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة وتشكيل حكومة مقاومة وطنية.