الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة بخلطة جنسيات مكسراتية بقلم ربى مهداوي

تاريخ النشر : 2015-08-06
امرأة بخلطة جنسيات مكسراتية بقلم ربى مهداوي
امرأة بخلطة جنسيات مكسراتية
بقلم ربى مهداوي
المعروف دائما انه خلطة المكسرات بتشكيلتها جميله ، حتى لها طعم خاص و متنوع في كل لحظة تتذوقه، وتجد مظهره فيه نوع من الجاذبية التهضمية، ولكن الخلطة اذا كان من نوع مذاقي وليس انساني، خاصة إذا صنفت امرأة بمذاقات متنوعة في هويتها الجنسية ليصبح منظرها مغري وجذاب ولكن حسب معيار تشكيلة موهبتها بذلك.
خلطة امرأة تتشكل بجنسيات متعددة، في لحظة تصبح فلسطينية ولحظة أمريكية ولحظة اسبانية وتشكيلتها يهودية مذاق الاصل، تستهدف فيها الأماكن الدينية و المساجد العربية والمؤسسات الإسلامية المساندة للنساء والعائلات الفقيرة (رغم أنها بأمريكا دولة الحضارة وتمتلك من المؤسسات الأجنبية الكافية لحماية ومساندة المرأة خاصة الحامل هوية المواطنة)، كيف يتم استخدام جنونها النفسي بطريقة غبائية ظاهريا وهي محنكه فعليا لكل خطوة مدروسة، أرادت أن تأخذ مساعدات لها حتى تخرج من جو الفقر الذي تعيشه كما تدعي، لتخترق ابواب المراكز الاسلامية في لغة موحده "انتم العرب المسلمين ليس لديكم رحمة ولا إنسانية، تستخدمون النساء وسيلة لشهواتكم، كثير في حالات عربية بستغلوهم الرجال وبرموا نسوانهم في الشوارع من غير رحمه و بتهربوا من واجباتهن" و بالنهاية تجد من يقدم لها المساعدة للخلاص منها أو لتجنب لسان اعتاد على الصراخ والسب والشتم والتهديد بالوسائل الإعلامية.
وبعد كل هذا عندما تريد أن تبحث عن هويتها المفقودة عبر الفيس بوك أو مواقع أخرى تجد من الأسماء العديد لها بمسيمات مختلفه لا يعرفها إلا من اقترب لمعرفتها قليلا أو شاء القدر أن تمر بأيام معدودة في محيطه. ولكن المشكلة عندما يتكرر سذاجة محيطها من العرب تحت مبرر الشفقه بالقول" أنها مجنونه وغير عاقله أو تعاني من مشكلة نفسية أو مضروبة على رأسها"، رغم أنها بخطواتها تدرك ما تفعل وتعلم ما تقدمه.
المضروبة نفسيا كما اعتقد البعض، من أهم مميزاتها:  تمتلك من العلاقات العامة للرجال بأسلوب ناعم و ملس حتى يتم الاعتماد عليهم في مصاريف حياتها، كما أنها تمتلك هواية الوحدة العربية بشغف خاصة عند اتصال البعض لها بالقول طلقنا نسوانا هل تتزوجيننا، سواء من السعودية أو مصر أو فلسطين..)، تكره العرب والمسلمين خاصة الفلسطينيين، إذا أرادت أن تحصل على رقم أو معلومه حتى لو سرية تمتلكها في دقائق،  استخدام حالات بعض النساء العربيات وسيلة من خلال طرح قضيتها بهماجية الرجل العربي الشرقي والادعاء بأنه إرهابي بعد التخلص منه وتحصيل من هو جيبه اوسع ماديا، كما أنها تحمل صفة الخداع وبعد تحصيل ما تريد تصرخ و تدعي وتقدم الأكاذيب حتى تتخلص من موقفها، التظاهر بالمسكنه عندما تجد طعم آخر. ترك وراءها مشاكل عائلية وأصدقاء والكذب على لسان الآخر، سماع قصص محيطها للايقاع بهم مع الاخرين ونشر الفتن، استخدام أسلوب الفضيحة، أو أسلوب التوريط الخفي لتصرف قد اذا كشف يوجه مشاكل لكثير من الرجال امام العائلة والزوجات. قطع ارزاق النساء والرجال ، محاولة اتهام مؤسسات خدماتيه بالسرقة او التقاعص عن الواجب، التوجه الى اشخاص لتوريطهم و حتى يصبحوا لها مجندين بالفعل بطلب أوامر متعددة لمصالحها الخاصة، كما تستخدم الصراخ باستخدام عبارات تحرش و ظلم وغيره حتى تلزم خاصة إذا كان رجل أمامها باستدراجه إلى ما تريد،  وبعدها تتقدم للإعلام بشكل مستمر لتقدم قصص عربيه مسلمة إرهابية تحت مبرر التظلم المستمر .. والنهاية عندما تتوجه لتسأل عنها العرب !!!! يقال:  متخلفة عقليا و تعاني من مرض نفسي، أليست أساليب محنكه بتجنيد المحيط من حولهم على سياسية تدمير و تشويه صورة العرب والمسلمين!! اليست اساليب عامه بين ازقة وهوامش سياسية..أم أننا سنبقى نغرد بالفصاحة النفسية لتصرفات الغير وهي ترمي بنا في مستنقع الهلاك،؟؟؟  ما زلنا  لا ندرك أن الحرب هو مجتمعيا وعائليا واخلاقيا بطرق وأساليب قد تكون عند البعض بسيطه دون إدراك مضمونها.. و نبقى نرى الخلطات الجنسيه هو تعارف وتجارب دون معنى فعلي لذلك، هذه المرأة بخلطات جنسية هو فكر غربي مزروع عن الفكر الشرقي للعرب لتدريجهم، وقد ذكرتني تلك المراة  بكل من كتاب رقعة على أحجار الشطرنج و ملائكة وشياطين والرمز المفقود وهو عالم صغير يؤكد أن الحرب العالمي يقوم على فكر جسد المرأة حتى على مستوى اقتصادي، ولكن بقضايا عولمية وتكنولوجيه متطورة بما يدعى الفيس بوك واتباعه.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف