الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دعوة للتفاؤل بقلم:يسرا محمد سلامة

تاريخ النشر : 2015-08-06
دعوة للتفاؤل بقلم:يسرا محمد سلامة
دعوة للتفاؤل

قناة السويس الجديدة، خبر يستحوذ على اهتمام المواطنين منذ مدة ليست بالقصيرة، ما بين مؤيد ومعارض، ساخر، ومستهزئ، متفائل، ومستبشر خير، كان لهذا الحدث تفاعل كبير، تناقله الناس عبر الانترنت وعبر صفحات التواصل الاجتماعي.

اللافت للنظر في هذه الآراء، أو هذه النقاشات الحادة – كعادتنا في السنوات الأخيرة – أنها جميعها تنظر للموضوع من وجهة نظر واحدة ألا وهى نقد مشروع القناة سواء أكان هذا سلبًا أم إيجابًا، حتى في وسائل الإعلام، كل همها إعطاء بيانات تفصيلية عن مشروع القناة وإظهار مميزاته المتعددة، للتأكيد بعدم التشكيك في مصداقية المشروع ونجاحه الكبير من قبل حتى الافتتاح وتفعيل خدمات القناة.

وتناسى الجميع الأخذ بوجهة نظر أهم في هذا الحدث، وهى من وجهة نظري أساس إقامة وتنفيذ هذا المشروع، وهى الفرحة والتلاحم الذي ظهر على فئات عديدة من الشعب المصري وقت البدء في الاكتتاب في القناة، وبعد إعلان الاقتراب من افتتاح القناة، فرحة لم يعشها هذا الشعب منذ سنوات عديدة لظروف جميعنا نعلمها، حتى الفرحة التي ظهرت عليه بعد تولية الفريق عبد الفتاح السيسي للرئاسة كانت فرحة مغلفة بطابع السياسة، أما هذه الفرحة فلها مذاق مختلف، مذاق بطعم النشاط الاقتصادي، وتسيير عجلة الإنتاج من جديد، وبعث الحياة في أروقة العمل بمجالاته المختلفة.

نعم القناة الجديدة لها نشاطها الخاص، لكنها صحوة إفاقة من كبوة كل مواطن عاش على الكسل، وتوقفت وظائفه الحيوية من قلة الحركة، فهى جرس تنبيه مميز له، لكى يعيد حساباته من أول وجديد، فإذا كانت سواعد شقيقه هى التي شقت القناة في عام واحد، ضاربة بذلك كل حواجز اللاممكن، فلمَ عليه أن يظل واقفًا في مكانه لا يُحرك ساكنًا، لم لا ينهض ويقوم بأداء ماهو مُكلف به على أكمل وجه، لا تقف في وجهه أى عوائق ولا يستطع أى روتين أن يُكبل يديه، القناة شاهد إثبات على تلك القدرة الكامنة في نفوس الجميع، وهى تُشبه – في رأيي - إلى حد كبير مصباح علاء الدين فحين يتم (دعك) المصباح يخرج المارد ليحقق كل الأمنيات والأحلام، دعونا نفرح ونحلم بغدٍ أفضل لمصرنا العزيزة ولنا كمواطنين، وإذا كان لمشروع القناة سلبيات مثلما يقول البعض أو ينقد تنفيذه، فيجب أن ينظر لنصف الكوب المليان ويقول "لعله خير"، فالرسول صلَّ الله عليه وسلم يقول تفاءلوا بالخير تجدوه، لذا أرجوكم دعونا نتفاءل ونفرح لعلها تكون ساعة إجابة ويتحقق على يدي هذا المشروع الخير الكثير لنا جميعًا

 

يسرا محمد سلامة 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف