نعيم حرب السومري
التظاهر يرعب أهل النفاق والفساد فهي ظاهرة حقيقية ومعبرة وشجاعة تصدر من اجل بقاء صوت الحق المدوي .والذي يكون استمرارية الحياة والعيش الرغيد طالما كان هذا الصوت يرعب الجبناء وأهل الذلة .فهو يشعرهم دائما بالخوف .لكن مع الاستمرار والعزيمة نحو تحقيق الهدف السامي في الخلاص من زمرة الفساد والمفسدين .وكما يعبر المرجع الصرخي الحسني في بيانه الكهرباء...او ...الاطفال والنساء والدماء ؟؟؟!!!حينما يقول (قبل الخروج بتظاهرات وطلب الحقوق والتغيير إسألوا أنفسَكم مرّات ومرّات ومرّات أنَّكم هل ستتراجعون وتسكتون وتتجرَّعون المرَّ والفسادَ والفاسدين والقتلَ وفَقْدَ الأعزاءِ والخرابَ والدمارَ فيما لو صدرت فتوى تُلزِمُكم بالسكوت والخنوع والقبول بالظلمِ والضَّيمِ والفسادِ والمفسدين ، كما صدرت سابقاً منهم فتاوى مماثلة وأطعْتم وسكتّم فدمَّرْتُم وأهْلَكْتُم أنفسَكم وأهليكم وشعبَكم ووطنَكم ؟!! وبهذا لم ولن يكون لنا إي تبرير في إيقاف صوتنا وصولتنا الجبارة نحن جماهير العراق .وان كانت هناك لغة وصفه قبيحة حاولت وتحاول إخماد نار الشعب الحارقة التي نحرق بها كراسي العنجهية وساسة الفساد . ومن هنا فالمطالبة بأبسط الحقوق التي عجزت عنها حكومة عرفت بالتبعية والعمالة للشرق والغرب وكان همها الأول هو تدمير الشعب بكل طوائفه . فكان للمرجع الصرخي خطاب الفخر والعز بالانتماء لأرض العراق العزيزة حين يقول ((بالتأكيد نحن معكم لأننا مِنْكم وفِيكم ومَعَكم وإلَيْكم ، فلَسْنا من الهند أو الباكستان أو أفغانستان أو الشيشان أو إيران أو غيرها من بلدان ، بل نحن من العراق ومن أهل العراق نشعر بمعاناتِكم ونتألّم لآلامكم ونحزن لحُزنِكم )) فهذه هي المرجعية الحقيقية التي كانت ولا زالت تعاني كما يعاني أبنائها وتكافح كما يكافح أبنائها .وتهجرت كما تهجر الشعب من قبل ساسة الذل والقبح والهوان .الذين ما كان همهم الا المصالح الفئوية والحزبية وزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد . وكذلك اكد المرجع الصرخي على ضرورة معرفة بعض الجهات الانتهازية التي تحاول الصعود والوصول الى مأرب ومصالح شخصية بعيده عن توجهات الجماهير المطالبة بالتغيير الحقيقي والجذري في إزاحة كل زمر الفساد ومن هنا جاء القول من سماحته ((نحن معكم بكل ما أوتينا ، ونطالبُ بما تطالبون به ، ولكن نسألُ ما هو موقِفُكم ورَدُّ فعلِكم عندما تعلَمون وتتيقَّنون أنَّ بعضَ الجهات المحرِّكة للتظاهرات لم يكن تحريكُها من أجلِكم بل لكي تضغط على الجهات المنافسة في الحكومة والسلطة فتسقطها فتكون هي البديلة عنها فيحصل هذا الحزب أو هذه الميليشيا أو هذه الدولة على مرادِها في السلطة فتتسلط بدل السلطة الحالية ، وأنتم ترجعونَ بخُفّي حُنَينْ ، فلا تحصلون على شيء ؟!! .
التظاهر يرعب أهل النفاق والفساد فهي ظاهرة حقيقية ومعبرة وشجاعة تصدر من اجل بقاء صوت الحق المدوي .والذي يكون استمرارية الحياة والعيش الرغيد طالما كان هذا الصوت يرعب الجبناء وأهل الذلة .فهو يشعرهم دائما بالخوف .لكن مع الاستمرار والعزيمة نحو تحقيق الهدف السامي في الخلاص من زمرة الفساد والمفسدين .وكما يعبر المرجع الصرخي الحسني في بيانه الكهرباء...او ...الاطفال والنساء والدماء ؟؟؟!!!حينما يقول (قبل الخروج بتظاهرات وطلب الحقوق والتغيير إسألوا أنفسَكم مرّات ومرّات ومرّات أنَّكم هل ستتراجعون وتسكتون وتتجرَّعون المرَّ والفسادَ والفاسدين والقتلَ وفَقْدَ الأعزاءِ والخرابَ والدمارَ فيما لو صدرت فتوى تُلزِمُكم بالسكوت والخنوع والقبول بالظلمِ والضَّيمِ والفسادِ والمفسدين ، كما صدرت سابقاً منهم فتاوى مماثلة وأطعْتم وسكتّم فدمَّرْتُم وأهْلَكْتُم أنفسَكم وأهليكم وشعبَكم ووطنَكم ؟!! وبهذا لم ولن يكون لنا إي تبرير في إيقاف صوتنا وصولتنا الجبارة نحن جماهير العراق .وان كانت هناك لغة وصفه قبيحة حاولت وتحاول إخماد نار الشعب الحارقة التي نحرق بها كراسي العنجهية وساسة الفساد . ومن هنا فالمطالبة بأبسط الحقوق التي عجزت عنها حكومة عرفت بالتبعية والعمالة للشرق والغرب وكان همها الأول هو تدمير الشعب بكل طوائفه . فكان للمرجع الصرخي خطاب الفخر والعز بالانتماء لأرض العراق العزيزة حين يقول ((بالتأكيد نحن معكم لأننا مِنْكم وفِيكم ومَعَكم وإلَيْكم ، فلَسْنا من الهند أو الباكستان أو أفغانستان أو الشيشان أو إيران أو غيرها من بلدان ، بل نحن من العراق ومن أهل العراق نشعر بمعاناتِكم ونتألّم لآلامكم ونحزن لحُزنِكم )) فهذه هي المرجعية الحقيقية التي كانت ولا زالت تعاني كما يعاني أبنائها وتكافح كما يكافح أبنائها .وتهجرت كما تهجر الشعب من قبل ساسة الذل والقبح والهوان .الذين ما كان همهم الا المصالح الفئوية والحزبية وزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد . وكذلك اكد المرجع الصرخي على ضرورة معرفة بعض الجهات الانتهازية التي تحاول الصعود والوصول الى مأرب ومصالح شخصية بعيده عن توجهات الجماهير المطالبة بالتغيير الحقيقي والجذري في إزاحة كل زمر الفساد ومن هنا جاء القول من سماحته ((نحن معكم بكل ما أوتينا ، ونطالبُ بما تطالبون به ، ولكن نسألُ ما هو موقِفُكم ورَدُّ فعلِكم عندما تعلَمون وتتيقَّنون أنَّ بعضَ الجهات المحرِّكة للتظاهرات لم يكن تحريكُها من أجلِكم بل لكي تضغط على الجهات المنافسة في الحكومة والسلطة فتسقطها فتكون هي البديلة عنها فيحصل هذا الحزب أو هذه الميليشيا أو هذه الدولة على مرادِها في السلطة فتتسلط بدل السلطة الحالية ، وأنتم ترجعونَ بخُفّي حُنَينْ ، فلا تحصلون على شيء ؟!! .