الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

علاجات من دون رقابة ..بقلم:د.عادل الكراني

تاريخ النشر : 2015-08-06
علاجات من دون رقابة ..بقلم:د.عادل الكراني
علاجات من دون رقابة .. إلى أين؟

دكتور عادل الكراني

انتشرت في الآونة الأخيرة علاجات الطاقة والعلاجات الروحانية والكثير من الناس باتوا يتوجهون بحالاتهم النفسية إليهم فهم يدعون أن لديهم القدرة على شفاء الناس من أمراضهم النفسية. علماً بأن العلاجات الروحانية والطاقة ليس لها أسس علمية مقننة ولا تحتوي على أية إرشادات عالمية على استخدامها في الأمراض النفسية. وأصبح هؤلاء المعالجون يملؤون شاشات التلفاز ونسمعهم بالبرامج الإذاعية ولا تكاد تفتح صفحة إلكترونية إلا وتصلك دعاية عن أحدهم يدعي علاج الأمراض النفسية بالإضافة إلى القدرة على شفاء الأمراض العضوية كالسكر والسرطانات. ويكتب عن تمكنه في مجالات الطاقة والروح ليغرر بالمصابين ويجمع منهم المال الوفير ليختفي بعد حصاده.
وهؤلاء على علم بنوعية الفئات المجتمعية التي من الممكن أن يغرر بهم من النساء والبسطاء. وإذا كنت أنت من المثقفين فلا تستطيع الدخول لعالمهم أو لحلقاتهم «العلاجية» فهم يعلمون أن أصحاب الشخصيات القوية لا يمكن التأثير فيهم وسيبدؤون في طرح التساؤلات على «المعالج الملهم» ويعرونه من هالته «الطاقوية أو قدراته الروحانية».
وخلال الحفلات العلاجية الجماعية يعطي «القائد» نصائح عامة معتمداً على الإيحاء ويعتمد في الطرح على أمور روحانية ودينية لتمرير توجهاتهم، فمنهم من يضع مكبرات الصوت ويزأر أمام الجمع، ومنهم من يدعي أنه يستطيع معرفة مستقبل المنتمين إلى برامجه أو جعلهم ينامون على صوته بمكالمة هاتفية أو يذهب عنه السقم بمجرد اللمس على الكتف.
وبالطبع فإن هذه الجلسات والدورات أو التدريبات تأتي بمقابل مادي كبير، وهذا طبعاً يحدث في الحفلات العلاجية ولا يتفق مع أخلاقيات المجتمع أو الموروثات الدينية، وليس هناك ملفات أو توثيق للعلاج المزمع سواء في عيادات هؤلاء «المعالجين» أو في شققهم الخاصة وإنما هناك دائماً محاسب وأرقام حسابات بنكية. وإن اشتكى أحد عليهم يقولون إن المنتسب أتى بمحض إرادته.
وهنا أطرح السؤال على الجهات المعنية، وهو لماذا التركيز على تلك العيادات النفسية، في حين الذين يقومون بتقديم الخدمات الطبية المقننة عالمياً ولديهم الشهادات العلمية الموثقة وليس لديهم مخاوف من توثيق علاجاتهم وشرحها للكل دون «المعالجين» موجودون؟ ألم يأت الأوان للحد من هذه الممارسات والتي تعتبر دجلاً أكثر من كونها علاجاً؟
وللحديث بقية ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف