
" جاسي " ... بأي ذنب قتلت ؟؟ !!
بقلم الحسين عبد الرازق
رصاصات الغدر التي اخطأت صدر ضابط الشرطة هي نفسها التي منحت الطفلة جاسي صاحبة السنوات الاربع لقب أصغر شهيدة مصرية ... في الوقت الذي تستعد فيه مصر
للفرحة ، انطلقت تلك الرصاصات لتدمي قلب مصر علي صغيرتها جاسي .. والتى كان ذنبها الوحيد أنها ابنة لضابط شرطة !!
تلك الجريمة التى بدأت احداثها فى مساء الاحد الثاني من اغسطس الحالي ، واثناء سير رائد الشرطة شريف سامى الضابط بمديرية امن الفيوم مستقلا سيارته بصحبة صديقه المحامي رامي 35سنة وابنته الصغيرة جاسي ، حيث فوجئ بمجهولين يستقلون
دراجة نارية " بدون لوحات معدنية " علي طريق القاهرة_ الفيوم ويمطرون سيارته بوابل من الرصاص بالقرب من مساكن " ميمنة " بطريق الفيوم _ القاهرة لتؤدي بدورها الي استشهاد المحامي والصغيرة جاسي ... والتى شيعت جنازتهما من مسجد
المعلمين بحي النويري بعد صلاة الظهر وسط حشد كبير من ضباط الشرطة والمحامين وجموع المواطنين الذين هتفوا جميعا بسقوط جماعة الاخوان الارهابية ... من حق مصر أن تفرح ومن حقنا أن نسأل بأي ذنب قتلت جاسي ؟؟ والي متي سيستمر مسلسل
العنف !!!
بقلم الحسين عبد الرازق
رصاصات الغدر التي اخطأت صدر ضابط الشرطة هي نفسها التي منحت الطفلة جاسي صاحبة السنوات الاربع لقب أصغر شهيدة مصرية ... في الوقت الذي تستعد فيه مصر
للفرحة ، انطلقت تلك الرصاصات لتدمي قلب مصر علي صغيرتها جاسي .. والتى كان ذنبها الوحيد أنها ابنة لضابط شرطة !!
تلك الجريمة التى بدأت احداثها فى مساء الاحد الثاني من اغسطس الحالي ، واثناء سير رائد الشرطة شريف سامى الضابط بمديرية امن الفيوم مستقلا سيارته بصحبة صديقه المحامي رامي 35سنة وابنته الصغيرة جاسي ، حيث فوجئ بمجهولين يستقلون
دراجة نارية " بدون لوحات معدنية " علي طريق القاهرة_ الفيوم ويمطرون سيارته بوابل من الرصاص بالقرب من مساكن " ميمنة " بطريق الفيوم _ القاهرة لتؤدي بدورها الي استشهاد المحامي والصغيرة جاسي ... والتى شيعت جنازتهما من مسجد
المعلمين بحي النويري بعد صلاة الظهر وسط حشد كبير من ضباط الشرطة والمحامين وجموع المواطنين الذين هتفوا جميعا بسقوط جماعة الاخوان الارهابية ... من حق مصر أن تفرح ومن حقنا أن نسأل بأي ذنب قتلت جاسي ؟؟ والي متي سيستمر مسلسل
العنف !!!