الجزاءمن جنس العمل !!!
بقلم ،،جمال التاغرميني
هذه الجمله التي يرددها الكثير منا بدون عقل وخصوصا بعد نجاح ثوره فبراير او اصبحت نغمه يتخذها البعض لتبرير اجرامهم بالاخص عندما تقمصوا دور الجلاد كما نري في واقعنا اليوم ،،فكلما فجعنا بشذود اخلاقي او باعمال مفرطه في السياديه والتعذيب كما حدث مع فيديو تعذيب ((القذافي )) وهو اسير او من مئات الحالات التي قتلت وعذبت واغتصبت في السجون وصلت لحد اغلاق فتحه الذكر ((بالسوبر القلو )) او كالفيديو الذي سرب مؤخر من سجن الهضبه ((للساعدي القذافي )) وشاهدنا فيه حقيقه التوحش ومرت كلها مرور الكرام يخرج علينا بعدها مئات المدافعين من يرددون تلك الجمله وان هؤلا فعلو وهؤلا عذبوا وان هؤلا مجرمين وان جزائهم من جنس عملهم ،،،ولكن بعد كل ذلك واعتقد من حقي وحق كل العقلاء ان نطرح عليهم بعض الاسئله ليجيبونا عليها ،،وهو عندما تتساوي مع خصمك باجرامك ماذا تركت لهم لتعييره او تتهمهم وتحاكمهم به ؟؟ هو اطلقنا عليه سفاح ومجرم لانه عذب وتشفي ولعنا اعماله ووصفناه بالديكتاتور وبعضكم اخرجه من المله واقمنا عليه ثوره وانت ماذا برايك سنطلق عليك عندما تقوم بنفس عمله واكثر وماهو المبرر ؟؟ فكما انت الان تبرر باسم الدين والوطن والشعب هو له ايضا مبرراته وباسمهم فيما فعل اي ماهو الفرق الذي تراه بينك وبينه وماهو الجزاء المناسب لعملك ؟؟ وعلينا ان نعرف والتاريخ علمنا ان كل المجتمعات التي نجحت وحدث فيها تغيير سوي كانت علي اسس دينيه كما في انتشار دعوه الاسلام ومنهج رسوله الكريم عليه الصلاه والسلام او مجتمعات نعاصرها الان وتعرف بالعلمانيه وحدثت فيها تغييرات باسم الثوره ان سبب واسس نجاحها هو العدل وانها فرقت بين القصاص والانتقام ولم تسلك سلوك الظالم لكي لاتتساوي معه وتركت اثر حسن لباقي الاجيال ،،،فالرسول عليه افضل الصلاه والسلام ترك لنا في منهاجه وسيرته ماهو مرجعيه اخلاقيه للجميع ،،فهو عليه الصلاه والسلام واصحابه رضوان الله عليهم عذبوا وبعضهم قتل من تحت التعذيب وحوصروا وهجروا من ديارهم وافتكت ارزاقهم ولكن عندما الله نصرهم في غزوه بدر لم يعذب اسير واحد من خصومه بل وجد اسير عليه ثياب رثه اعطاه ثوبه ولم يثبت عليه انه اوصي اصحابه او علمهم ان هؤلا جزائهم من جنس عملهم وعليهم اذاقتهم الامرين وهم من عذبوهم وطردوهم او عندما فتح مكه كان حكمه عليهم وبدون تردد او فرض شروط اذهبوا فانتم الطلقا ولم يتخذهم عبيد او يكونوا له اتباع رغما عنهم او يتشفي بهم ويكسر انفسهم ويذلها باجرامهم اوا ذاقهم اصناف العذاب وهم من فيهم من قتل كبار الصحابه كاعمه حمزه ومثل بجثتته فهذاا منهاج رسول الله عليه الصلاه والسلام الحق الذي اقره رب العزه لا كمنهج من يتلبسون بثوب الاسلام ا بعد ان حرفوه وجعلوه اداتهم في التشفي والتعديب وقتل الخصوم والسبي كما نري من افعالهم اليوم من ثمتيل و قطع رؤؤس حتي اسراهم من افراد الجيش الليبي كما يفعل الدواعش ،انصار الشرعيه والذي يدلل هذا القول اكثر ان معظم السجون والمعتقلات التي وقعت فيها تلك التجاوزات من تعذيب وكسر كرامه وتشويه وثمتيل وقتل واغتصاب وانتهاك لحرمات هيا من تقع تحت قبضه مايسمي عندنا بالاسلام السياسي ((والاخوان والمقاتله )) ومناطقهم الرئسيه كاطرابلس ومصراته وهذا لدينا عليه اثباتات وشواهد وبالاسماء ووقائع تعرفها حتي المنظمات الحقوقيه الدوليه ،،
ونقول لهؤلا وكل من يتخذ ذلك المنهج والدين مبرر لجرمه ،،،الثوره عندما قامت وكانوا شرارتها عامه الناس وبسطائهم ووقف في صفها العقلاء كنا نتمني ان تكون اداه تغيير وتحرير واصلاح لكل المفاهيم واقامه القانون والعدل لا ان تكون اداه لتبادل الادوار ليصبح الضحيه جلاد و الجلاد ضحيه وتكون سنه بشعه لباقي اجيالنا ويتكرر معها نفس السناريوا والخظا والظلم و الكل ينتظر دوره ليشفي غليله من اخيه فليس بهكذا تبني المجتمعات او يقام الدين و القانون والعدل او يترك المسلك الحسن ليتخده الاخرين طريق ،،،فنحن الان وبفضل الله امام زخم كبير من تجارب البشريه سوي كانت مع الديكتاتوريه والظلم او بمسمي الحروب والنزاعات واصبحت جلها في متناولنا بفضل نعمه العلم وتوافر المعلومه فلماذا لاندرسها بعقل ونستفيذ منها فسوف نجد ان جل المجتمعات التي نجحت وتجاوزت تلك المحن هيا من لم تتخذ من الانتقام وسيله واقامت العدل ودفعت مع خصومها بالتي هيا احسن حتي اعادت لمجتمعاتها لحمتهم وجعلت القانون مظلتهم والعدل والنظام طريقهم فعندما يصل معظمنا لهذه القناعه عند ذلك من حقنا ان نقول اننا قمنا بثوره و تغيير اما مانراه اليوم ونعيشه كاواقع مخزي ومؤسف فليس من حق من فعلوه ان ينسبوا انفسهم للثوره او حتي للدين والاخلاق والقانون او يجعلوهم مبرر لاجرامهم وعليهم فقط ان ينتظروا دورهم ليفعل بهم ضحاياهم متي تحين لهم الفرصه مافعلوه بهم ويطبقوا عليهم حكمتهم التي يرددونها الجزاء من جنس العمل ،،وفي الاخر مايسعنا الا نتمني من الله ان يحرر عقولنا من موروثها الخارب ويهدينا الي سواء السبيل
مع تحيات ،،جمال التاغرميني
بقلم ،،جمال التاغرميني
هذه الجمله التي يرددها الكثير منا بدون عقل وخصوصا بعد نجاح ثوره فبراير او اصبحت نغمه يتخذها البعض لتبرير اجرامهم بالاخص عندما تقمصوا دور الجلاد كما نري في واقعنا اليوم ،،فكلما فجعنا بشذود اخلاقي او باعمال مفرطه في السياديه والتعذيب كما حدث مع فيديو تعذيب ((القذافي )) وهو اسير او من مئات الحالات التي قتلت وعذبت واغتصبت في السجون وصلت لحد اغلاق فتحه الذكر ((بالسوبر القلو )) او كالفيديو الذي سرب مؤخر من سجن الهضبه ((للساعدي القذافي )) وشاهدنا فيه حقيقه التوحش ومرت كلها مرور الكرام يخرج علينا بعدها مئات المدافعين من يرددون تلك الجمله وان هؤلا فعلو وهؤلا عذبوا وان هؤلا مجرمين وان جزائهم من جنس عملهم ،،،ولكن بعد كل ذلك واعتقد من حقي وحق كل العقلاء ان نطرح عليهم بعض الاسئله ليجيبونا عليها ،،وهو عندما تتساوي مع خصمك باجرامك ماذا تركت لهم لتعييره او تتهمهم وتحاكمهم به ؟؟ هو اطلقنا عليه سفاح ومجرم لانه عذب وتشفي ولعنا اعماله ووصفناه بالديكتاتور وبعضكم اخرجه من المله واقمنا عليه ثوره وانت ماذا برايك سنطلق عليك عندما تقوم بنفس عمله واكثر وماهو المبرر ؟؟ فكما انت الان تبرر باسم الدين والوطن والشعب هو له ايضا مبرراته وباسمهم فيما فعل اي ماهو الفرق الذي تراه بينك وبينه وماهو الجزاء المناسب لعملك ؟؟ وعلينا ان نعرف والتاريخ علمنا ان كل المجتمعات التي نجحت وحدث فيها تغيير سوي كانت علي اسس دينيه كما في انتشار دعوه الاسلام ومنهج رسوله الكريم عليه الصلاه والسلام او مجتمعات نعاصرها الان وتعرف بالعلمانيه وحدثت فيها تغييرات باسم الثوره ان سبب واسس نجاحها هو العدل وانها فرقت بين القصاص والانتقام ولم تسلك سلوك الظالم لكي لاتتساوي معه وتركت اثر حسن لباقي الاجيال ،،،فالرسول عليه افضل الصلاه والسلام ترك لنا في منهاجه وسيرته ماهو مرجعيه اخلاقيه للجميع ،،فهو عليه الصلاه والسلام واصحابه رضوان الله عليهم عذبوا وبعضهم قتل من تحت التعذيب وحوصروا وهجروا من ديارهم وافتكت ارزاقهم ولكن عندما الله نصرهم في غزوه بدر لم يعذب اسير واحد من خصومه بل وجد اسير عليه ثياب رثه اعطاه ثوبه ولم يثبت عليه انه اوصي اصحابه او علمهم ان هؤلا جزائهم من جنس عملهم وعليهم اذاقتهم الامرين وهم من عذبوهم وطردوهم او عندما فتح مكه كان حكمه عليهم وبدون تردد او فرض شروط اذهبوا فانتم الطلقا ولم يتخذهم عبيد او يكونوا له اتباع رغما عنهم او يتشفي بهم ويكسر انفسهم ويذلها باجرامهم اوا ذاقهم اصناف العذاب وهم من فيهم من قتل كبار الصحابه كاعمه حمزه ومثل بجثتته فهذاا منهاج رسول الله عليه الصلاه والسلام الحق الذي اقره رب العزه لا كمنهج من يتلبسون بثوب الاسلام ا بعد ان حرفوه وجعلوه اداتهم في التشفي والتعديب وقتل الخصوم والسبي كما نري من افعالهم اليوم من ثمتيل و قطع رؤؤس حتي اسراهم من افراد الجيش الليبي كما يفعل الدواعش ،انصار الشرعيه والذي يدلل هذا القول اكثر ان معظم السجون والمعتقلات التي وقعت فيها تلك التجاوزات من تعذيب وكسر كرامه وتشويه وثمتيل وقتل واغتصاب وانتهاك لحرمات هيا من تقع تحت قبضه مايسمي عندنا بالاسلام السياسي ((والاخوان والمقاتله )) ومناطقهم الرئسيه كاطرابلس ومصراته وهذا لدينا عليه اثباتات وشواهد وبالاسماء ووقائع تعرفها حتي المنظمات الحقوقيه الدوليه ،،
ونقول لهؤلا وكل من يتخذ ذلك المنهج والدين مبرر لجرمه ،،،الثوره عندما قامت وكانوا شرارتها عامه الناس وبسطائهم ووقف في صفها العقلاء كنا نتمني ان تكون اداه تغيير وتحرير واصلاح لكل المفاهيم واقامه القانون والعدل لا ان تكون اداه لتبادل الادوار ليصبح الضحيه جلاد و الجلاد ضحيه وتكون سنه بشعه لباقي اجيالنا ويتكرر معها نفس السناريوا والخظا والظلم و الكل ينتظر دوره ليشفي غليله من اخيه فليس بهكذا تبني المجتمعات او يقام الدين و القانون والعدل او يترك المسلك الحسن ليتخده الاخرين طريق ،،،فنحن الان وبفضل الله امام زخم كبير من تجارب البشريه سوي كانت مع الديكتاتوريه والظلم او بمسمي الحروب والنزاعات واصبحت جلها في متناولنا بفضل نعمه العلم وتوافر المعلومه فلماذا لاندرسها بعقل ونستفيذ منها فسوف نجد ان جل المجتمعات التي نجحت وتجاوزت تلك المحن هيا من لم تتخذ من الانتقام وسيله واقامت العدل ودفعت مع خصومها بالتي هيا احسن حتي اعادت لمجتمعاتها لحمتهم وجعلت القانون مظلتهم والعدل والنظام طريقهم فعندما يصل معظمنا لهذه القناعه عند ذلك من حقنا ان نقول اننا قمنا بثوره و تغيير اما مانراه اليوم ونعيشه كاواقع مخزي ومؤسف فليس من حق من فعلوه ان ينسبوا انفسهم للثوره او حتي للدين والاخلاق والقانون او يجعلوهم مبرر لاجرامهم وعليهم فقط ان ينتظروا دورهم ليفعل بهم ضحاياهم متي تحين لهم الفرصه مافعلوه بهم ويطبقوا عليهم حكمتهم التي يرددونها الجزاء من جنس العمل ،،وفي الاخر مايسعنا الا نتمني من الله ان يحرر عقولنا من موروثها الخارب ويهدينا الي سواء السبيل
مع تحيات ،،جمال التاغرميني