الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تمحور مقلق بقلم:عبد الوهاب أبو هاشم

تاريخ النشر : 2015-08-05
تمحور مقلق!
تتمحور العلاقة بين شعب غزة وسلطتيه مع الأيام لصالح الاستقرار!!..
في السنوات الأولى للحصار المقرر والمستحق.. كان الحياء يغلف إعلان قطع الكهرباء وغلق المعابر مع الحرص على تبيان السبب والسعي لحل الإشكال في أسرع وقت .. ثم تمحورت العلاقة إلى تحميل المسئولية تبادليا بين سلطتي النايبة بعد أن انضمت الرواتب والإعمار إلى قائمة المشاكل ..
الآن تمحورت العلاقة مع الشعب إلى لا علاقة.. تنطفئ الكهرباء كما تريد دون اعتذار وتعود وقتما تريد دون استئذان.. والكهرباء تعتبر مقتبسة من المعابر الرائدة.. ولا أدري لعل الكادر الحمساوي الغيور على موظفي معبر رفح قد وجد لهم عملا آخر ولو في المطابخ بدلا من البطالة.. أما عن قصة رواتب موظفي غزة فقصتها بدأت من حوالي سنة فقط حينما اعتقدت سلطة غزة أن حكومة التوافق ستوافق على تبني موظفي حماس ومزجهم مع هلما الموظفين بدون مقابل سياسي عسكري.. الأن أيقنت أن طرح السلام له ثمن بين تجار القضية الغزاوية فسكن كل شيء وعم الهدوء ساحتي القرار..
هم يعلمون أن شعب غزة سريع التأقلم.. ينام في البيوتات وبلا بيوتات.. المعابر ليست مشكلة فهي أخف وطأة من سجون الاحتلال أو على الأقل تضاهيها.. وقد تطعّم الشعب الغزي وصار يألف حياة السجون!. ثم أنه عاش زمنا طويلا بعيد الهجرة من غير كهرباء ولا ماء.. صحيح أنه كاد ينسى ذلك العهد ولكن الضرورة الوطنية تقتضي العودة له لصالح القضية!.
أما عن رواتب موظفي غزة فقد وجدت سلطة غزة باعتبارها الأب الروحي لهم وصاحبة قرار تعيينهم.. أقول وجدت حلا إبداعيا يتلخص في مبدأ (الشعب يشيل بعضه).. ومن دقنه وفتله.. ضريبة بسيطة يدفعونها في مشترواتهم تقسم على الموظفين المحرومين على هيئة رواتب رمزية لا هي شهرية تعرف ولا فصلية (بظروفها!!!) تخصم من مخصصات لهم سابقة في عهدة حماس.. الجمال في هذا كله أنه يتم بقرار ديكتاتوري مطلق غير قابل للمناقشة..
.. انتو عارفين أنا خايف من إيش؟.. خايف اليهود الملاعين يفاجئونا بحيلة شيطانية.. يغادروا فلسطين قال يعني تعبوا من المواجهات وضميرهم استيقظ ورجعوا إلى جادة الصواب.. ويظلوا يراقبونا عن كثب سنة والا سنتين ونحن نتصارع حتى الفناء!!!..
يقوموا بعدها يرجعوا لفلسطين..خالية لا شعب ولا مقاومة ولا هم بايت!!!.
عبد الوهاب أبو هاشم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف