الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطر سياسي في حال استمرار أزمة الاونروا بقلم مازن ابو زيد

تاريخ النشر : 2015-08-05
خطر سياسي في حال استمرار أزمة الاونروا بقلم مازن ابو زيد
خطرسياسي في حال استمرار أزمة الاونروا بقلم /مازن ابوزيد

تعتبروكالة الغوث الدولية لإغاثة و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين صمام الأمان للقضيةالفلسطينية كونها الشاهد الدولي و الحقيقي على معاناة و مأساة شعبنا الفلسطيني منذعام 1948 كما أنها ترعى و تحتضن تقريبا ستة ملايين لاجئ موزعين على مناطق عملهاالخمس ( قطاع غزة، الضفة الغربية، لبنان، الأردن، سوريا ) لذا كان من الواجب السياسي أن تقوم بالدور التي أنشأت من اجله و تقديم خدمة أفضل لجموع اللاجئين الذين يتعرضون بين الحين و الآخر إلى مؤامرات دولية لتصفية قضيتهم و تشريدهم بشكلمجحف كما يحدث للاجئين في العراق و سوريا . في السنوات الأخيرة زادت التقليصات عن حدها تحتحجج العجز المالي و عدم وفاء الدول المانحة بسداد ما عليها من مستحقات ماليةلموازنة الاونروا الأمر الذي أصبح يشكل خطر سياسي على القضية الفلسطينية و لا سيماقضية اللاجئين التي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية لذا يجب أن يكون هنا وقفة جادةلتجنب ومنع الخطر القادم على قضيتنا. المؤسف ان الاونروا لم تقم بتعويض المبلغ الاحتياطي الذي استنفذته العام الماضى منالصندوق دون تعويضه حتى اللحظة و اصبحت لاول مرة منذ عملها بدون اي مبلغ مالى احتياطى ، المبلغ المطلوب 101 مليون دولار كى لايتم تأجيل العام الدراسى ، ايضامطلوب مبلغ 100 مليون دولار لارجاعها للصندوق الاحتياطى  بمعنى ان اجمالي ما تحتاجه الاونروا لكي تقوم بعملها الطبيعي حوالي 201 مليون دولار الامر الغير مستحيل اوالصعب . انتواصل اللقاءات الرسمية يجب ان تكون مدعومة بالاعتصامات و الاحتجاجات السلمية بكل المناطق لإيصال رسالة للمجتمع الدولي أننا مع بقاء عمل الاونروا لحين حل قضيتنا حلعادل و عودة اللاجئين و تعويضهم حسب قرارات الشرعية الدولية و التي كان ابرزهاقرار 194 . فقد اصدر السيد الرئيس تعليماته لحل الأزمةوالتقى بالقاهرة بوزراء الخارجية العرب ( اجتماع لجنة المتابعة بجامعة الدولالعربية ) ناقش معهم الازمة القائمة وخطر تأجيل العام الدراسى وباقى التقليصات واتصل والتقى بعدد من الشخصيات ذات التأثير . كما ان الدكتور زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين لم يدخر جهدا بهذا الخصوص فقد التقى فى عمان بالمفوض العام للاونروا كيرنبول وشارك باجتماع اللجنة الاستشارية للاونرواوالتقى أيضا بالسيدة ساندرا ميتشل نائب المفوض العام للاونروا ويواصل اتصالاته ومساعيه لانهاء المشكلة . اللجان الشعبية للاجئين و كافة القوى الوطنية و الإسلامية نظمت العديد من الاعتصامات ومازالت أمام مقرات الاونروا للضغط عليها للتراجع عن قراراتها ، لكن خطورة الأمريتطلب منا جميعا زيادة الجهود و استمرارها . التقليصاتالأخيرة للاونروا تعتبر الاخطر منذ وجودها ، لها أبعاد سياسية خطيرة جدا هدفهاانهاء قضية اللاجئين ، فلقد عملت الاونروا على إلغاء أقسام المراكز الصحية (العيادات ) الاسنان والعلاج الطبيعى والاشعة تمهيدا لاغلاقها مستقبلا ووقف التوظيف، إعادة النظر بموظفي العقود ، و اليوم تلوح بتأجيل العام الدراسي الحالي و تهدد بإغلاق 703 مدرسة تضم نصف مليون طالب وطالبة . أزمةخطيرة ستعصف بالمجتمع الفلسطيني في حال أقدمت الاونروا على العمل بتلك التقليصات الخطيرة الأمر الذي يعني تجهيل و تشريد الطلاب للشوارع وضياع مستقبلهم مما سيؤثرسلبا على مجتمعنا الفلسطيني ، مئات الآلاف من اللاجئين لن يجدوا الدواء ولن يتمكنوا من العلاج ،وعدد كبير جدا من المعلمين سينضمون لجيش البطالة الكبير فى حال تطبيق قرار المفوض العام باعطاءهم اجازات بدون راتب ، فصل معلمى العقود .و هنا  لابد من تضافر جهود الكل رسميا وشعبيا وتنسيق العمل للتصدي للمؤامرات الخطيرة التي تحدق بقضيتنا ، أدعو الكل الفلسطيني ليأخذ دوره في التصدي لكل ما يمس بقضيتنا العادلة . 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف